علاقة عاطفية أقامها عاطل مع طالبة، استغل الزعزعة الاسرية التى نشأت فيها الطالبة، والتفكك العائلى وانفصال الأب عن الأم، ليخطط ويرمى شباكة ليصطاد الطالبة ويقيم معها علاقة عاطفية ويعدها بالجواز لاقامة علاقة محرمة.

وتقول الطالبة أن العلاقة بدأت منذ 3 سنوات عندما انفصل والدها عن والدتها قائلا:" رحنا أنا وماما واخواتي نقعد عند عمي في عين شمس وهو كان مخلينا نقعد عنده علشان ملناش مكان تاني، واتعرفت عليه، ونشأت بينا علاقة حب بقوله وبيقولي بحبك، وأنا ارتحتله وقتها فسبت له نفسي".

وجه سبابا.. مجلس الدولة يؤيد عزل أستاذ جامعي جذب زميله من الحزام غدا.. محاكمة مرتضى منصور في سب الخطيب

واستطردت حديثها قائلا:" انا وثقت فيه لأنه وعدنى بالجواز، وقالى انا هنقذك من التففكك الأسرى ده وخدنى بيتهم علشان يعرفنى على باباه، واكتشفت انه ضرير، وطلب منى مساعدة والده فى قضاء حاجته، وقبلت على الفور لأنه رجل مسن ولا يرى، وفى احدى المرات اقام معى علاقة  كاملة، واستمر الحال فى اقامة العلاقة لاكثر من عامين كاملين".

وقالت الطالبة:" اخواتى وصلهم الخبر بان فى علاقة بينى وبين المتهم، واضطررت الى الاعتراف بجميع التفاصيل، واصروا على اصطحابى الى قسم الشرطة لتحرير محضر لنشتكى المتهم، خاصة عندما علمت ان الشقة التى مارسنا فيها العلاقة المحرمة كانت ايجار لوالده الضرير وليست ملك".

وأحال  المحامي العام الأول لنيابة شرق القاهرة الكلية، شابا للجنايات لاتهامه بانتهاك جسد طالبة فى شقة والده بعين شمس واستمعت النيابة إلى أقوال المجني عليها.

وأكد محسن الفرماوى، محامى مجلس الدولة، إن المشرع المصري وضع العديد من التشريعات التي تستهدف حماية الطفولة من خطر التهديد الجنسى، وأفرد العديد من النصوص العقابية التي تكفل معاقبة من تسول له نفسه انتهاك حرمة جسد الصغير، بدءا من قانون العقوبات وانتهاء بالتشريعات المكملة له إلى الدرجة التي جعلته يصل بالعقوبة في بعض الأحيان إلى مرحلة الإعدام دون الاكتفاء بتقييد حرية الجانى.

عقوبات هتك العرض

وأشار محسن الفرماوى أن نصت المادة (267) من قانون العقوبات رقم 58 لسنة 1937 على أن «من واقع أنثى بغير رضاها يعاقب بالإعدام أو السجن أو المؤبد. ويعاقب الفاعل بالإعدام إذا كانت المجنى عليها لم تبلغ سنها ثمانى عشرة سنة ميلادية كاملة، أو كان الفاعل من أصول المجنى عليها أو من المتولين تربيتها أو ملاحظتها أو ممن لهم سلطة عليها أو كان خادما بالأجرة عندها أو عند من تقدم ذكرهم أو تعدد الفاعلون للجريمة».

وهذه المادة تعاقب الفاعل إذا تمكن من وقاع المجنى عليها دون رضاها، والوقاع يقصد به الوطء، ولكن يتمكن الجانى من إتيان فعله على هذه الصورة، ولابد أن يستخدم وسيلة من الوسائل المعدمة لرضاء الضحية، فقد يستخدم القوة والعنف الجسدى مع الضحية، وقد يستخدم مجرد التهديد بإيقاع الأذى بها أو بشخص قريب لها، كما قد يستخدم من الوسائل مما يجعل الضحية غائبة عن الوعى إلى درجة عدم إدراك ما يؤتيه الفاعل كما لو بإعطائها مسكرا أو مخدرا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: هتك العرض اغتصاب جريمة عين شمس

إقرأ أيضاً:

قمة الثماني النامية.. مصر بقيادة السيسي ترسخ دورها وحضورها الفاعل في الإطار المتعدد الأطراف

تتجه أنظار العالم خلال الساعات القادمة، صوب مصر التي تستضيف بعد غد الخميس أعمال القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي (D8)، بمشاركة عدد من رؤساء الدول، وذلك في ضوء التوقيت بالغ الأهمية والتطورات الاقليمية والدولية المتسارعة التي يعيشها العالم.

تأتي القمة - التي ستلتئم تحت الرئاسة المصرية للمنظمة التي تمتد حتى نهاية العام المقبل (2025) - لترسخ حضور مصر في المنظمات الدولية والإقليمية والمتعددة الأطراف بنفس القدر، الذي تعزز فيه تكامل وتناغم تحركات الدبلوماسية المصرية على مختلف المحاور ودوائر سياستها الخارجية، اتصالاً بتنامي دورها كفاعل رئيسي يسعى لتحقيق والتنمية، وتعزيز التعاون بين الدول لتحقيق مصالحها المشتركة.

وعززت مصر - في ظل جمهوريتها الجديدة - حضورها القوي والمؤثر في المنظمات الدولية والإقليمية والمتعددة الأطراف، بفضل موقعها الجغرافي المميز، تاريخها العريق، وقيادتها الحكيمة ودبلوماسيتها النشطة، وهو ما يُبرز دورها الريادي في معالجة القضايا الإقليمية والدولية، وتحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة.

ولا تألو الدبلوماسية المصرية جهدا لدفع العلاقات مع أنحاء العالم بما في ذلك في الإطار المتعدد الاطراف، وهو ما عكسته المشاركة الفعالة في قمم ومؤتمرات للمنظمات الدولية والاقليمية سواء الجمعية العامة للأمم المتحدة والقمم العربية وقمم الاتحاد الإفريقي وكذلك اجتماعات لمنظمة التعاون الإسلامي ومجموعة العشرين وتجمع البريكس وكذا منظمة الثمان.

وفي مناخ دولي وإقليمي ملتهب، تطوف نسمات الدبلوماسية المصرية عبر المنظمات والتكتلات الدولية في محاولات لا تكل ولا تمل، سعيا لترطيب الأجواء الدولية المضطربة بفعل صراعات وأزمات دولية سياسية كانت أو اقتصادية، أزمات باتت تضرب - بحدتها - أقاليم العالم وقاراته لتتعاظم معها أزمات إنسانية يروح ضحيتها كل عام عشرات الملايين من البشر قتلى أو مصابين، لاجئين أو مشردين، وسط أوضاع دولية واقليمية متأزمة.

ولم يكن الرئيس عبد الفتاح السيسي - الذي أخذ على عاتقه منذ توليه مقاليد الحكم أن يعيد لمصر مكانتها التي تستحقها بشعبها وإرثها وموقعها - ليتوانى عن مواجهة أعاصير المتربصين بأمتنا العربية ووحدتها وتماسكها، ودشن سياسة خارجية أستعان فيها بثقته في عنفوان شعبه وأدواته الدبلوماسية للزود عن مقدرات مصر والعرب في المحافل الدولية ومع دول العالم حيث تصنع القرارات الدولية.

وجاءت تحركات الدبلوماسية المصرية المتناسقة انعكاساً لذلك النهج، أحدى عشر عاماً من الجهود الدؤوبة التى تبذلها الدبلوماسية المصرية التي وضع الرئيس عبد الفتاح السيسي، خارطة الطريق لها ينقضي بينما تمضى القاهرة قدما في مسيرتها الوطنية تحت راية الجمهورية الجديدة في تثبيت حضور مصر الفاعل لتعضيد مصالحها القومية والدفاع عن حقوق مواطنيها.

وجنت مصر ثمار أكثر من عشر سنوات من الإنجازات الدبلوماسية، وثبتت مقعدها في صفوف الدول الكبرى والفاعلة على الساحة الدولية والإقليمية سياسيا واقتصادياً، فالسياسة الخارجية التي وضع الرئيس السيسي خطوطها العريضة خلال يونيو 2014 نجحت في تحقيق انطلاقة جديدة لتعزيز وترسيخ ثقل مصر ودورها المحوري إقليمياً ودوليا واستعادة مكانتها ودورها لصالح الشعب المصري.

وكانت جمهورية مصر العربية قد تسلمت الرئاسة الدورية لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي (D8)، خلال شهر مايو الماضي، خلفاً لجمهورية بنجلاديش الشعبية.

وباعتبارها واحدة من أكبر الدول الأعضاء من حيث الموقع الجغرافي، والتعداد السكاني، والنفوذ الإقليمي والارث الحضاري والرصيد البشري، تلعب مصر دورًا محوريًا في تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء، لا سيما في مجالات التجارة، و الزراعة والصناعة والنقل، بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية، وتعزيز التجارة البينية بين الدول الأعضاء.

وتركز الرئاسة المصرية على موضوعات تعزيز وتمكين دور المرأة والشباب عبر الشركات الصغيرة والمتوسطة، وكذلك موضوعات تعميق الاستفادة من تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات لدعم التنمية وتعزيز التجارة.

كما تسعى مصر - خلال رئاستها للمنظمة - إلى إطلاق شبكة للتعاون بين معاهد التدريب الدبلوماسي، وشبكة أخرى لمراكز الأبحاث الاقتصادية بين الدول الأعضاء، فضلاً عن متابعة جهود المنظمة في إنشاء مركز للشركات الصغيرة والمتوسطة، وصندوق لتمويل المشروعات وفقاً لمعايير الاستدامة، وتعزيز التعاون في مجال السياحة المستدامة وصيانة التراث، بالإضافة إلى السعي لتفعيل مبادرة إنشاء بنك للبذور في إطار تعزيز جهود تنمية الزراعة المستدامة.

وتعمل الرئاسة المصرية للمنظمة على الانتهاء من التفاصيل الخاصة باستكمال اتفاقية التجارة التفضيلية بين الدول الأعضاء بالمنظمة، تمهيداً لدخولها حيٌز النفاذ وتدشين مستوى جديد من التعاون بين دول المنظمة، وتعزيز دور القطاع الخاص في المبادلات الاقتصادية البينية.

وتضم منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادى - التى أنشئت في عام 1997 وتتخذ من اسطنبول مقراً لها - في عضويتها كلاً من مصر وتركيا واندونيسيا وماليزيا ونيجيريا وبنجلاديش وباكستان وإيران، وينصب نشاطها بالأساس على الارتقاء بالتعاون الاقتصادى بين الدول الأعضاء وتعزيز مكانتها في منظومة التجارة الدولية، وتعظيم الاستفادة من فرص التوسع فى الأنشطة الاقتصادية بين دول المنظمة، وتحسين مستويات المعيشة بالدول الأعضاء، والعمل على تنسيق مواقفها وتعزيز مشاركتها في عملية صنع القرار في القضايا الاقتصادية الدولية.

اقرأ أيضاًاتحاد الكرة يهنئ الرئيس السيسي

خبراء أردنيون: لقاء الرئيس السيسي والملك عبد الله بالقاهرة تأكيد لقوة التنسيق بين مصر والأردن

كاف يمنح الرئيس السيسي جائزة الإنجاز المتميز لعام 2024

مقالات مشابهة

  • من وحي مسلسل وتر حساس.. 7 نصائح لعلاقة قوية مع أختك
  • ميدو :إمام عاشور وحش في الملعب.. وكهربا لم يستغل فرصة عمره
  • خطوة محورية في تنظيم العلاقة بين الدولة واللاجئين | مزايا عديدة من قانون لجوء الأجانب .. تفاصيل
  • اعتقال رومانييْن في علاقة بحادثة طعن صحفي بلندن
  • تفاصيل التحقيق مع لص هواتف المحمول فى النزهة
  • إدوارد ومنى فاروق.. تامر أمين يحذر مما حدث للفنانين من مخاطر بسبب التقليد الأعمى
  • بحوزته 500 كيس.. تفاصيل سقوط عاطل لحيازته مخدرات وسلاح في كرداسة
  • تفاصيل جديدة حول مقتل ربة منزل على يد زوجها بالقليوبية
  • قمة الثماني النامية.. مصر بقيادة السيسي ترسخ دورها وحضورها الفاعل في الإطار المتعدد الأطراف
  • عاجل.. «التنمر يؤدي إلى القتل»| طالبة إعدادية ضحية الإيذاء النفسي بالقليوبية.. واستشاري يعلق