استطلاع: الوضع في إسرائيل تغير نحو الأسوأ
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
كشفت نتائج استطلاع إسرائيلي أجرته هيئة الاخبار العبرية "كان" ونشرت نتائجه مساء أمس الجمعة، أن 76% من المستطلعين يعتقدون أن الوضع العام في إسرائيل قد تغير نحو الأسوأ خلال العام الماضي.
وبحسب "مكان"، يرى 12% أن الوضع العام في إسرائيل لم يتغير وبقي كما كان بينما يرى 6% أن الوضع تغير نحو الأفضل.
وأضافت أنه "عند التدقيق في تفاصيل الإجابات، تبين ان بين ناخبي المعارضة في إسرائيل، أجاب 93% بأن الوضع تغير نحو الأسوأ، بينما بلغت من يعتقدون ذلك من ناخبي أحزاب الائتلاف 61%.
وحول سؤال ما إذا كان الوضع المالي الشخصي قد تغير نحو الأفضل أم نحو الأسوأ خلال العام المنصرم، قال 45% من المشاركين في الاستطلاع إنه تغير نحو الأسوأ في حين قال 11% إن وضعهم المالي قد تحسن، وقال 40% بأنه لم يتغير.
وطرح على المستطلعة آراؤهم السؤال هل هم متفائلون أم متشائمون بشأن مستقبل إسرائيل، فأجاب 47% منهم بأنهم متشائمون و31% قالوا إنهم متفائلون. وتكشف الفجوة الكبيرة في الإجابة عن هذا السؤال في الاستقطاب الحاد في المجتمع بين أنصار الائتلاف وأنصار المعارضة.
ووفق "مكان"، أجاب 74% من المشاركين في الاستطلاع من المعارضين للحكومة للإسرائيلية بأنهم متشائمون، مقابل 20% من مؤيديها، وأما وسط قطاع المتدينين والحريديين، فقط أجاب 64% من المستطلعة آراؤهم بأنهم متفائلون، وهي أعلى نسبة بين فئات المجتمع الاسرائيلي.
وأجرى الاستطلاع عبر الانترنت "معهد قنطار" يومي الأربعاء والخميس من هذا الأسبوع، وشارك فيه 559 رجلا وامرأة تبلغ أعمارهم 18 عاما فما فوق، بما في ذلك من المجتمع العربي.
المصدر : وكالة سوا - هيئة البث الإسرائيلية مكانالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی إسرائیل أن الوضع
إقرأ أيضاً:
حسابه شديد يوم القيامة.. عالم بالأوقاف يحذر من التعدي على المال العام
قال الدكتور أيمن أبو عمر، من علماء وزارة الأوقاف، إن المال العام ليس مجرد مال يتداول بين المؤسسات، بل هو مال يتعلق بكل فرد في المجتمع.
أفضل أدعية قبل النوم للرزق.. رزقك بلا كد ودعاؤك لا يرد بـ10 كلمات لماذا يعطي الله العاصي الخير ويغنيه؟.. 10 أسرار ينبغي معرفتها حرمة التعدي على المال العاموأوضح «أبو عمر» في تصريح له، تعليقاً على حرمة التعدي على المال العام، أن هذا يجعل من التعدي عليه أمرًا في غاية الخطورة، لأن المال العام مال الناس جميعًا، وليس ملكًا لفرد واحد.
وأشار إلى أن من أخطر القضايا التي يجب أن نعيها جميعًا هي حرمة التعدي على المال العام، مضيفًا: الحقيقة أن المال العام يعبر عن المصلحة العامة، وهو يرتبط بكل شخص في المجتمع، سواء كان صغيرًا أو كبيرًا، حاضرًا أو مستقبليًا.
ونبه إلى أنه عندما نستخدم المال العام أو نتعامل معه، يجب أن نعلم أنه ليس لنا وحدنا، بل هو مخصص لخدمة الجميع، ومن ثم فإن التعدي عليه أو إهداره يضر بكل من ينتفع به، منوهًا بأن المال ينقسم إلى نوعين: المال الخاص والمال العام.
وأضاف أن المال الخاص هو ما يخص الفرد، وإذا اعتدى عليه شخص ما، يتم محاسبته يوم القيامة بشكل فردي، لكن الأمر مع المال العام يختلف، فالتعدي عليه لا يضر فردًا واحدًا، بل يضر الجميع، هذا المال يخص المجتمع كله.
واستطرد: وكل من يستفيد من خدماته - سواء كانت تعليمية أو صحية أو غيرها - له حق في هذا المال، وبالتالي، من يعتدي عليه، سيحاسب أمام الله يوم القيامة، ولكن ليس فقط من قبل الله، بل أيضًا من قبل كل من يحق له الاستفادة من هذا المال".
وأكد على خطورة هذه المسألة، قائلاً: "تخيلوا معي، لو أن أحدهم اعتدى على المال العام، فليس هو فقط من سيحاسب، بل سيطالبه كل من له حق في هذا المال، من أصغر شخص إلى أكبر شخص، سواء كان في الوقت الحاضر أو في المستقبل.
وأفاد بأنه لذلك، فإن التعدي على المال العام ليس مجرد إثم عادي، بل هو اعتداء على حق المجتمع بأسره، ونحن محملون بأمانة الحفاظ على المال العام، وأمانة أن نوصله إلى الأجيال القادمة كما وصل إلينا من قبلنا.
وشدد على أنه يجب التعامل مع هذا المال بحذر شديد، لأن التعدي عليه ليس جريمة فردية فقط، بل جريمة جماعية، تمس كل فرد في المجتمع، فمن يدمر أو يبدد المال العام، فهو لا يضر نفسه فقط، بل يضر الجميع".
وأكد أن المال العام أمانة في أيدينا، ونحن المسؤولون عن الحفاظ عليه وتوصيله للأجيال القادمة كما وصل إلينا، يجب أن نكون على وعي تام بأن التعدي على المال العام ليس مجرد معصية دنيوية، بل هو محاسبة أمام الله سبحانه وتعالى، وفي يوم القيامة، لا يُحاسب الناس بجنيهات أو أمتار من الأرض، بل يُحاسبون على ما فعلوا، وعلى كل من له حق في هذا المال".