مشاركة السيسي في قمة مجموعة العشرين بالهند تتصدر اهتمامات الصحف
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
تصدرت مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة مجموعة العشرين (G20)، التي ستبدأ فعالياتها اليوم في العاصمة الهندية نيودلهي، اهتمامات الصحف، الصادرة صباح اليوم السبت.
ففي (أخبار اليوم) وتحت عنوان (الرئيس يشارك بقمة مجموعة العشرين في الهند).. ذكرت الصحيفة أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وصل، أمس، إلى العاصمة الهندية نيودلهي، للمشاركة في قمة مجموعة العشرين (G20).
ونقلت الصحيفة تصريحات للمتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي والتي أكد خلالها أن مشاركة الرئيس السيسي بقمة مجموعة العشرين تأتي تلبية لدعوة من رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الذي تتولى بلاده الرئاسة الحالية للمجموعة، وذلك في ضوء أهمية مشاركة مصر في القمة التي تُعقد في ظرف دولي دقيق، وكذا العلاقات الوثيقة التي تربط بين مصر والهند.
وقال المتحدث باسم الرئاسة إنه من المقرر أن يركز الرئيس خلال أعمال القمة على مختلف الموضوعات التي تهم الدول النامية بوجه عام، والإفريقية على وجه الخصوص، لاسيما فيما يتعلق بأهمية تعزيز الجهود الدولية لتيسير اندماج الدول النامية في الاقتصاد العالمي على نحو متكافئ، على خلفية ما يوفره ذلك من فرص ومزايا متبادلة تساهم في جذب الاستثمارات وتحقيق النمو الاقتصادي والتنمية لجميع الأطراف.
وأوضح أن برنامج زيارة الرئيس السيسي إلى الهند سيتضمن عقد بعض اللقاءات الثنائية على هامش قمة مجموعة العشرين، وذلك للتشاور مع القادة والمسئولين الدوليين حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وتحت عنوان (وزير الصحة يُعلن التوصيات النهائية للمؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية).. ذكرت صحيفة (الأهرام) أن وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبد الغفار، أعلن اختتام أعمال وفعاليات النسخة الأولى للمؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية 2023، تحت شعار (سكان أصحاء من أجل تنمية مستدامة).
ووجه وزير الصحة والسكان، الشكر والتقدير إلى رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، لدعمه المتواصل واهتمامه الكبير بتقديم كافة سبل الدعم للقضايا السكانية، فضلًا عن دفعه لإنجاز وإنجاح هذا المؤتمر العالمي للخروج بنتائج مرجوة، تستهدف الوصول إلى حلول مبتكرة لمواجهة الزيادة السكانية.
وأعلن وزير الصحة، تكليفات رئيس الجمهورية، وهى انعقاد المؤتمر الدولي للسكان والصحة والتنمية سنويًا تحت رعايته، باعتباره منصة أساسية لمناقشة قضايا السكان والصحة والتنمية والاستفادة من تبادل الخبرات الدولية، والتركيز على تحسين جودة حياة المواطن في جميع جوانبها، بدءًا من الصحة والتعليم وصولاً إلى سوق العمل، وتعظيم دور المجلس القومي للسكان ونقل تبعيته الإدارية إلى دولة رئيس مجلس الوزراء وضم جميع الوزراء والجهات المعنية إلى عضويته.
كما أعلن الوزير، توصيات المؤتمر وتشمل، الاستثمار في رأس المال البشري بقيام جميع الشركاء من الوزارات المعنية والقطاع الخاص والأهلي بالاستثمار في الخدمات العامة الشاملة خاصة في مجالات الصحة والتعليم والنقل والطاقة، وخلق فرص العمل اللائق والتشغيل، وتسهيل الوصول إلى الحماية الاجتماعية وتعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة كاستراتيجيات رئيسية لتطوير رأس المال البشري.
وفي (الجمهورية) وتحت عنوان (وزير النقل يتابع التشغيل التجريبي لـ 6 محطات جديدة بالخط الثالث للمترو).. ذكرت الصحيفة أن وزير النقل المهندس كامل الوزير يرافقه رئيس وقيادات الهيئة القومية للأنفاق أجروا جولة تفقدية بمشروع المرحلة الثالثة للخط الثالث للمترو، حيث تابع الوزير أعمال التشغيل التجريبي للجزء الثاني من المرحلة الثالثة من الخط الثالث لمترو الأنفاق، والتي بدأت من شهر مايو الماضي، مستقلا أحد قطارات الخط الثالث للمترو، حيث يمتد هذا الجزء بطول 6.6 كم، ويشتمل على 6 محطات، محطة واحدة نفقية "السودان"، و4 محطات علوية "إمبابة - البوهى- القومية - الطريق الدائري"، ومحطة واحدة سطحية المحطة النهائية عند محور روض الفرج.
وأضافت الصحيفة أن الوزير اطمأن على جاهزية هذا الجزء للافتتاح الرئاسي خلال الفترة القادمة، حيث يتم حاليا اختبار جميع الأنظمة به مثل "الإنارة - التكييف - التهوية"، للتأكد من صلاحيتها وتحقيق التكامل التام بينها، كذلك يتم تسيير القطارات لعمل الاختبارات الديناميكية لها، للتأكد من سلامة وأمان جميع مكونات المشروع تمهيدًا لبدء تشغيلها للركاب خلال الفترة القادمة.
وفي الشأن المحلي أيضا وتحت عنوان (الصندوق السيادي يناقش خطة الاستغلال الأمثل لـ "الأصول العقارية").. ذكرت صحيفة (المصري اليوم) أن وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية الدكتورة هالة السعيد ناقشت - خلال اجتماع عقدته مع وزير السياحة والآثار أحمد عيسى - أهم المشروعات التي يعمل عليها صندوق مصر السيادي في قطاع السياحة وتطوير المناطق الأثرية.
وقالت وزيرة التخطيط إن الصندوق يعد خطة متكاملة لاستغلال المباني العقارية التي سيتم إخلاؤها مع نقل الوزارات إلى العاصمة الإدارية، وخصوصا في منطقة وسط القاهرة، وفق رؤية متكاملة لتطوير تلك الأصول بعد إعداد دراسات مع كبريات المؤسسات الاستشارية في العالم لضمان تحقيق أعلى استفادة ممكنة منها.
وتتضمن هذه الرؤية تحويل بعض تلك الأصول إلى فنادق ومنشآت سياحية، وهو ما يحتاج إلى تنسيق كامل مع وزارة السياحة والآثار، فضلا عن أن الصندوق الفرعي المعني بقطاع السياحة لديه خطط لمشروعات في عدة محافظات بناء على الاحتياجات التي رصدتها بعض الدراسات، والتي أوصت بتوفير عدد كبير من الغرف الفندقية في عدد من المحافظات.
من جانبه، أشاد الوزير أحمد عيسى بما حققه صندوق مصر السيادي ونجاحه في جذب شركاء من القطاع الخاص المصري والأجنبي للاستثمار في القطاع السياحي، مؤكدا أن وزارة السياحة والآثار داعمة لجهود تشجيع وجذب الاستثمارات السياحية، وتسعى لتحقيق الحياد التنافسي الذي يضمن تطور صناعة السياحة والفندقة في مصر وفق أحدث النظم المعمول بها عالميًا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السيسي صندوق مصر السيادي مشاركة السيسي الاستثمارات السياحية قمة مجموعة العشرین والصحة والتنمیة وزیر الصحة
إقرأ أيضاً:
استقرار ليبيا أمن قومي مصري| إخراج المرتزقة واستعادة مسار التنمية تتصدر مباحثات السيسي وحفتر
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني الليبي، بحضور رئيس المخابرات العامة المصرية، حسن رشاد.
لقاء السيسي وحفتروخلال اللقاء، أكد الرئيس السيسي على خصوصية العلاقات المصرية الليبية، مشيرًا إلى أن استقرار ليبيا يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالأمن القومي المصري.
كما أوضح أن مصر تبذل كل ما في وسعها من جهود ومساعٍ لضمان الأمن والاستقرار في ليبيا، والحفاظ على سيادتها ووحدتها، واستعادة مسار التنمية بها، مؤكدًا دعم مصر لكافة المبادرات الرامية إلى تحقيق هذا الهدف.
وأبرز الرئيس السيسي، حرص مصر على ضمان وحدة وتماسك المؤسسات الوطنية الليبية، مشددًا على أهمية التنسيق بين جميع الأطراف الليبية لبلورة خارطة سياسية متكاملة تؤدي إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن، مؤكدا على ضرورة منع التدخلات الخارجية وإخراج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية.
من جانبه، أعرب المشير حفتر عن تقديره العميق للدور المحوري الذي تلعبه مصر في استعادة الاستقرار في ليبيا، والجهود الحثيثة التي تبذلها لدعم ومساندة الأشقاء الليبيين منذ اندلاع الأزمة، وذلك في إطار العلاقات التاريخية التي تربط الشعبين الشقيقين.
وأشاد بالدور المصري الحيوي في نقل التجربة التنموية المصرية إلى ليبيا، والاستفادة من خبرات وإمكانات الشركات المصرية العريقة في هذا المجال، مشددًا على استمرار الجهود الرامية لحلحلة الأوضاع في ليبيا بما يسهم في استعادة مقدرات الشعب الليبي وفتح آفاق الاستقرار والازدهار والرخاء.
وتأتي هذه الزيارة في إطار الجهود المستمرة لتعزيز التعاون بين مصر وليبيا، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها ليبيا في المرحلة الانتقالية.
وتسعى مصر إلى دعم الحلول السياسية السلمية التي تضمن وحدة الأراضي الليبية وتماسك مؤسساتها الوطنية، بعيدًا عن التدخلات الخارجية التي قد تعرقل مسار السلام والاستقرار في البلاد.
ويعكس تأكيد الرئيس السيسي على ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن حرص مصر على تحقيق انتقال سياسي سلس في ليبيا، يمكن الشعب الليبي من اختيار قياداته بشكل ديمقراطي وشفاف.
والدعوة إلى إخراج القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية تأتي في سياق الحفاظ على سيادة ليبيا ومنع أي تأثيرات سلبية قد تنجم عن وجود هذه القوات على الأراضي الليبية.
من جانبه، قال اللواء الدكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن زيارة المشير خليفة حفتر القائد العام للقوات المسلحة الليبية، إلى القاهرة ولقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي تعكس الدور المحوري لمصر في تعزيز الاستقرار الإقليمي ودعم الحلول السلمية للأزمات في المنطقة كما أنها تأتي في توقيت حرج بالنظر إلى التحديات الراهنة التي تواجه ليبيا، لا سيما تلك المتعلقة بالاستحقاقات السياسية والأمنية التي تستدعي توافقا داخليا ودعما إقليميا ودوليا.
وأكد أستاذ العلوم السياسية، في تصريحات صحفية، أن اللقاء بين الرئيس السيسي والمشير حفتر يمثل دفعة قوية نحو تعزيز الأمن والاستقرار في ليبيا، لافتا إلى أن القيادة السياسية المصرية تولي اهتماما كبيرا بدعم استقرار ليبيا وتمكين شعبها من تقرير مصيره، وتسعى مصر من خلال هذه اللقاءات إلى تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات، بما يعود بالنفع على الشعب الليبي ويعزز العلاقات الاستراتيجية التي تربط البلدين.
وأشار فرحات إلى أن مصر تنظر إلى ليبيا كشريك استراتيجي، حيث تجمعهما روابط تاريخية وأمنية واقتصادية تجعل استقرار ليبيا أولوية قصوى للقيادة المصرية واللقاء يجدد التأكيد على التزام مصر بدعم وحدة الأراضي الليبية وسيادتها، مع ضرورة إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية، بما يمهد الطريق أمام الليبيين لبناء دولتهم الوطنية بعيدا عن التدخلات الخارجية كما أشاد بالجهود المصرية المستمرة لتوحيد المؤسسات الليبية ودعم خارطة طريق سياسية شاملة تضمن تحقيق المصالحة الوطنية والاستقرار المستدام.
في هذا السياق، تواصل مصر جهودها الدبلوماسية والتنسيق مع مختلف الأطراف الدولية والإقليمية لدعم مسار الحل السياسي في ليبيا.
وقد شهدت الفترة الماضية عدة لقاءات ومشاورات بين المسؤولين المصريين ونظرائهم الليبيين، بهدف تعزيز التعاون المشترك ودعم الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار في ليبيا.