سلسلة ندوات ثقافية بمساجد سيناء ضمن برنامج "اقرأ" الصيفي
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
تعقد مديرية الأوقاف محافظة شمال سيناء، سلسلة ندوات ثقافية بمساجد المدن بمختلف مراكز المحافظة، ضمن ببرنامج ( اقرأ ) الصيفي بالمديريات الإقليمية ( لقاءات تثقيفية تناقش أهم القضايا الدينية والثقافية تحت عنوان : "فكرة في كتاب" تتناول مضمون أحد كتب المكتبة التي يقام بها اللقاء، برعاية الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف.
يأتي ذلك في إطار اهتمام وزارة الأوقاف بنشر الوعي والثقافة ، واستمرارًا لجهود تكثيف الأنشطة التفاعلية بالمكتبات ، وفي ضوء برنامجها الدعوي والعلمي والتثقيفي ، واهتمامها في بناء الوعي الرشيد ، ومواجهة التطرف .
20 ندوة:
وقال الشيخ محمود مرزوق مدير عام مديرية الأوقاف بالمحافظة، انه ستقام ندوة بمسجد الزهراء بالعريش ضمن برنامج ( اقرأ ) الصيفي الأربعاء المقبل ، تحت عنوان "فكرة في كتاب" ضمن (20) ندوة تنفذها وزارة الأوقاف بالمساجد الكبرى بمدن المحافظات الإقليمية.
وفى إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف ، قدمت القافلة الدعوية المشتركة بين الأزهر والإفتاء والأوقاف ،دروس دينية، بمساجد رفح ( الماسورة) ، والجورة تحت عنوان " حال النبى صلى الله عليه وسلم مع ربه".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيناء تثقيفية ندوات اقرأ الأوقاف
إقرأ أيضاً:
عن الألعاب النارية| وزارة الأوقاف تحذر: الهزار مش بالإيذاء.. فكر قبل ما تضحك
حذّرت وزارة الأوقاف عبر صفحتها الرسمية من بعض المقالب والألعاب النارية التي أصبحت مصدر خوف وإزعاج بدل ما تكون وسيلة للضحك والتسلية.
وأكدت أن رمي الألعاب النارية فجأة على الآخرين ممكن يسبب لهم ذعرا أو إصابة، وكمان بعض المقالب السخيفة قد تؤدي إلى أذى نفسي أو حتى ضرر جسدي.
وأوضحت الوزارة أن الإسلام نهى عن إيذاء الآخرين، واستشهدت بحديث النبي ﷺ: "لا ضرر ولا ضرار" (رواه ابن ماجه)، كما نهى عن مجرد ترويع المسلم بقوله ﷺ: "لا يحل لمسلم أن يروع مسلمًا" (رواه أبو داود). فكيف يكون الهزار مقبولًا إذا كان فيه أذى للناس؟.
وأضافت أن بعض المقالب قد تتجاوز حدود المزاح وتصل إلى الإهانة أو التنمر، وهو ما حذّر منه القرآن الكريم في قوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ" (الحجرات: 11)، مما يعني أن أي هزار فيه أذى مش هزار حقيقي، لكنه إساءة لا تجوز.
واختتمت وزارة الأوقاف رسالتها بالتأكيد على أن الضحك مطلوب، لكن بدون إلحاق الضرر بالآخرين، داعيةً إلى التفكير قبل تنفيذ أي مقلب: "هل ممكن يسبب خوف أو أذى؟ لو الإجابة نعم، يبقى بلاها أحسن". وختمت بقولها: "خليك سبب فرحة مش سبب أذى.. لأن الهزار الحقيقي هو اللي يجمعنا، مش اللي يفرقنا!"