ظهر الاسم الجديد للهند في قمة العشرين لأول مرة بعد إعلان عزم المسئولين في الدولة الآسيوية تغيير اسمها.

وظهر اسم "بهارات" أمام اللافتة التعريفية الموضوعة أمام رئيس الوزراء الهندي ناريندار مودي، خلال إلقائه كلمة الافتتاح لقمة دول العشرين في نيودلهي.

يذكر أن الدعوات المرسلة باسم الرئيسة الهندية دروبادي مورمو، إلى قادة مجموعة العشرين وصلت تحت اسم رئيسة بهارات، بدلا من رئيسة الهند.

وللدولة اسمان "الهند" وهو الأكثر استخدامًا، محليًا ودوليًا والذي أطلقه المستعمر البريطاني على البلاد، أما "بهارات" فهي كلمة تأتي من اللغة السنسكريتية القديمة ومشتقة من كلمة بهاراتام وتعني أرض الجنوب.

وتعكس هذه الخطوة جهود حزب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي القومي الهندوسي، لإزالة ما يعتبرها أسماء تعود إلى الحقبة الاستعمارية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قمة العشرين بهارات نيودلهي

إقرأ أيضاً:

أسيرة سابقة: القصف على غزة كاد يفقدني حياتي (شاهد)

روت الأسيرة الإسرائيلية السابقة نوعا أرغماني، أمس الثلاثاء، أمام مجلس الأمن الدولي، تفاصيل رحلة أسرها في قطاع غزة، مؤكدة أنها لم تكن تتوقع أن تنجو من الأسر، ودعت إلى استمرار وقف إطلاق النار. 

وقالت أرغماني في كلمتها: "أريد أن يعرف العالم أن الاتفاق لا بد من إتمامه بالكامل، بكل مراحله"، قبل أن تصف كيف جرى تفجير المنزل الذي كانت محتجزة بداخله، مما أدى إلى احتجازها تحت الركام.
Israeli captive Noa Argamani described to the UN how an Israeli airstrike killed captive Yossi Sharabi. The strike hit the building where they were held, causing it to collapse.

الأسيرة الإسرائيلية نوعا أرغماني وصفت للأمم المتحدة كيف قتل القصف الإسرائيلي الأسير يوسي شرابي. أصاب… pic.twitter.com/eOdIe4RutC — Translating Falasteen (Palestine) (@translatingpal) February 25, 2025
وأضافت: "لم أتمكن من الحركة، ولم أستطع التنفس. ظننت أنها الثواني الأخيرة من حياتي"، معتبرة أن وجودها اليوم أمام المجلس "معجزة". 

يذكر أن جيش الاحتلال أعلن في حزيران/ يونيو الماضي استعادة أرغماني مع ثلاثة أسرى إسرائيليين آخرين، وذلك بعد عملية عسكرية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد وإصابة مئات المدنيين الفلسطينيين. 


وعادت أرغماني إلى الاحتلال بعد ثمانية أشهر من الأسر، بينما لا يزال صديقها أفيناتان أور محتجزًا لدى فصائل المقاومة في غزة، ومن المقرر إطلاق سراحه خلال المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار. 

ومن المتوقع أن تنتهي المرحلة الأولى من الاتفاق -الذي بدأ في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي - يوم السبت المقبل، بإطلاق سراح العشرات من الأسرى الإسرائيليين مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال. 

من جهتها، شددت مبعوثة الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط سيغريد كاج، التي تشغل أيضًا منصب منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، على ضرورة تجنب استئناف القتال في غزة بأي ثمن. 

وخلال كلمتها أمام مجلس الأمن أكدت كاج: "لا يمكن إنكار حجم الصدمة على الجانبين. خلال زيارتي الأخيرة إلى غزة، بعد فترة وجيزة من بدء وقف إطلاق النار، تأثرت مرة أخرى بالدمار الشامل، وباليأس الناجم عن الخسائر الفادحة والشعور العميق بالفقد".

يُذكر أن أرغماني كانت قد نفت في أواخر آب/ أغسطس الماضي أن تكون تعرضت للضرب على يد عناصر كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مؤكدة أن الإعلام الإسرائيلي أخرج أقوالها عن سياقها. 


وأوضحت أرغماني عبر حسابها على إنستغرام أنها أصيبت في جميع أنحاء جسدها نتيجة انهيار حائط خلال غارة إسرائيلية، وليس بسبب تعرضها للضرب أو قص شعرها أثناء الأسر.

مقالات مشابهة

  • الشامسي يستعرض العلاقات مع قائد المنطقة البحرية للمحيط الهندي
  • مودي: الهند والاتحاد الأوروبي يعملان لإبرام اتفاق التجارة الحرة
  • أمام رئيس الوزراء.. مقترح لتعطيل الدراسة في رمضان
  • بولونيا يقلب الطاولة على ميلان ويُسقِطه لأول مرة
  • كلمة وزير الخارجية السيد أسعد الشيباني أمام مجلس حقوق الإنسان
  • البنك الدولي يعزز تمويله للهند ويركز على تبادل المعرفة
  • بعد التألق أمام توتنهام..غوارديولا يراهن على جيل السيتي الجديد
  • أسيرة سابقة: القصف على غزة كاد يفقدني حياتي (شاهد)
  • بعد غياب 9 سنوات.. عودة ريهانا إلى الغناء بألبوم جديد
  • رئيس الجمهورية: سنعمل على علاقات ودية مع منظومة الحكم الجديد في سوريا