شاركت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في   المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية، والذي جرت فعالياته في القاهرة في الفترة من الخامس وحتى الثامن من سبتمبر الجاري.

وشاركت لجنة الصحة النفسية ومكافحة الإدمان بالمجمع المقدس في الجلسة النقاشية التي حملت عنوان "الوعي بالصحة النفسية مسؤولية مشتركة"، والتي نظمتها مؤسسة “فاهم” للدعم النفسي، وحضرها الدكتور خالد عبد الغفار، وزير السكان والصحة، وتحدث فيها نيافة الأنبا ميخائيل، الأسقف العام ومقرر لجنة الصحة النفسية ومكافحة الإدمان، عن دور اللجنة في التوعية بأهمية الصحة النفسية، إلى جانب عمل شراكات وبروتوكولات تعاون مع المؤسسات الحكومية ومؤسسات العمل المدني.

 

وأشار نيافته إلى معهد الدراسات النفسية الذي أسسته اللجنة بغية رفع الوعي لدى الآباء الكهنة والخدام لتمكينهم من مساعدة من يعانون من الاضطرابات أو المصابين بالأمراض النفسية المختلفة، وتوجيههم للعرض على الأطباء والأخصائيين النفسيين. 

ونوه إلى اهتمام الكنيسة القبطية بتوعية المقبلين على الزواج من خلال عقد دورات متخصصة لهم تتضمن برامجها موضوعات خاصة بالصحة النفسية.

وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الثلاثاء المقبل ببداية العام القبطي الجديد 1740، وهو ما يسمى “عيد الشهداء”، والمعروف باسم "عيد النيروز'، حيث تقام القداسات والاحتفالات بجميع الكنائس بالإيبارشيات والقطاعات الرعوية في مصر وكل بلاد المهجر.

ويصلى الآباء المطارنة والأساقفة عشية رأس السنة القبطية الجديدة مساء الاثنين المقبل وهو آخر أيام السنة القبطية 1739، وتقام الصلوات بالطقس الفرايحي وفقًا لطقس الكنيسة التي تقام صلواتها بنغمة الفرح من بدء السنة القبطية وحتى موعد عيد الصليب الذي يحتفل به يوم 17 توت ويستمر لمدة ثلاثة أيام.

ويقول ماجد كامل، الباحث في التراث القبطي، إن الكنيسة القبطية تحتفل في الحادي عشر من سبتمبر في كل عام بعيد النيروز، وعيد النيروز هو بداية التقويم القبطي أو ما يقابل رأس السنة، والأصول الأولى لهذا التقويم ترجع إلى العصر الفرعوني وبالتحديد إلى الإله (تحوت Thot ) وهو إله الحكمة، ورب القلم، ومخترع الكتابة، ومقسم الزمن، وكان رمزه الطائر إيبيس IBISالمعروف عند المصريين بأسم أبو منجل، ولذلك كانوا يحنطونه بعد موته تكريما للمعاني التي يمثلها عندهم وكرمز لهذه المعاني.

أما عن الأصل اللغوي لكلمة نيروز، فأوضح كامل أن هناك رأيين؛ الرأي الأول يرجعه إلى أصل فارسي ومعناه “اليوم الجديد” باللغة الفارسية، أما الرأي الآخر فيرجعه إلى أصل قبطي، فكلمة "نياروو" معناها أنهار باللغة القبطية؛ ولما كان هذا هو موسم الاحتفال باكتمال فيضان نهر النيل لذا نظم المصري القديم هذا الاحتفال كرمز للوفاء للنيل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الکنیسة القبطیة

إقرأ أيضاً:

محافظ دمياط تشارك في مؤتمر النظم الكهربية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شارك الدكتور أيمن الشهابى محافظ دمياط ، بفعاليات مؤتمر الشرق الأوسط الدولى لنظم القوى الكهربية الخامس والعشرون والذي تنظمه كلية الهندسة بشبرا، وافتتحه  الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، بحضور الدكتور جمال السعيد رئيس مجلس أمناء جامعة بنها الأهلية ، والدكتور تامر سمير رئيس جامعة بنها الأهلية، والدكتور لؤى سعد الدين نصرت، رئيس جامعة أسوان والدكتور السيد فوده نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة جيهان عبد الهادي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور جمال عبد العزيز القائم بعمل عميد كلية الهندسة بشبرا، والدكتور فاروق إسماعيل رئيس اللجنة القيادية للمؤتمر، والدكتور محمود سليمان وكيل كلية الهندسة بشبرا لشئون الدراسات العليا والبحوث ورئيس المؤتمر، والدكتور محمد ابراهيم الرئيس التنفيذي للمؤتمر، والأستاذة شيرين شوقي أمين عام الجامعة، ورفعت نان أمين الجامعة المساعد للشئون الإدارية، وأساتذة الكلية.

وأعرب الدكتور أيمن الشهابى، عن سعادته بالمشاركة اليوم بتلك الفعاليات، وتقديره لانتمائه لجامعة بنها التى ينتمى لها طالباً وأستاذًا ،وعمادته لكلية هندسة شبرا.

 

وأكد محافظ دمياط، أهمية هذا المؤتمر الذى يتواكب مع رؤية الدولة واستراتجيتها بمجال الطاقة وإنتاج الطاقة النظيفة باعتباره محور هام من محاور التنمية المستدامة.

 

 وأوضح أن المؤتمر فرصة جيدة ومتميزة لتبادل الرؤى والأفكار لمناقشة التطورات الحديثة بهذا المجال والوصول إلى حلول مبتكرة لكافة التحديات الراهنة ، و كذلك تعزيز الابتكار وتشجيع البحث العلمى بهذا المجال، معربا عن خالص أمنياته لجامعة بنها وكلية هندسة شبرا بمزيد من التوفيق والازدهار.

وقال الدكتور ناصر الجيزاوي أن المؤتمر يعد فرصة هامة لتبادل الأفكار والخبرات، والعمل معاً لابتكار حلول جديدة ومستدامة لتحديات الطاقة الكهربية، انطلاقا من حرص جامعة بنها على المساهمة في تطوير وتعظيم الاستفادة من الطاقة الكهربائية في بلدنا، وتحقيق مستقبل مستدام فى إطار رؤية مصر 2030 ، مشيرا إلى ان  المؤتمر مخصص لاستكشاف مستقبل القوى الكهربية في مصر والعالم.

وأضاف رئيس الجامعة أن مصر  تتجه والعالم نحو تحول جذري يعتمد على التكنولوجيا الحديثة والابتكار لتعزيز كفاءة الطاقة واستدامتها، حيث تعمل الدولة المصرية حاليا على تطوير البنية التحتية للطاقة الكهربية من خلال مشروعات طموحة وكبيرة مثل محطات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة النووية النظيفة، مما يعزز الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة ويقلل من الاعتماد على الوقود الأحفوري.

من جانبه قال الدكتور جمال عبد العزيز أن مؤتمر الشرق الأوسط لنظم القوي الكهربية يعقد خلال الفترة من 17 حتى 19 ديسمبر الجاري ويعتبر من أقدم وأكبر المؤتمرات الدولية المتخصصة في نظم القوي الكهربية على مستوي الشرق الأوسط منذ عام 1989 ويحظى بمكانة مرموقة على المستوي الدولي، كما يعد فرصة ذهبية لتبادل الأفكار والرؤى، فهو منصة كبرى لتبادل المعرفة ومناقشة أحدث التطورات في مجالات الطاقة والطاقة المتجددة، و مجالات الشبكات الذكية،  وكفاءة الطاقة ، والطاقة المستدامة، وهو فرصة أيضًا للتعرف على الحلول التي يمكن أن تقدمها التكنولوجيا لتحدياتنا البيئية والاقتصادية ؛ وبما يتناسب مع مواردنا.

 

وأكد أن التعاون بين الجامعات والشركات الخاصة والعامة هو السبيل الأمثل لتحقيق قفزات نوعية في مجال الطاقة التي  تشكل ركيزة أساسية في تحقيق التنمية المستدامة، وتحسين جودة الحياة، وتحفيز النمو الاقتصادي.

مقالات مشابهة

  • محافظ القاهرة يستقبل وفدًا من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
  • محافظ دمياط تشارك في مؤتمر النظم الكهربية
  • محافظ القاهرة يستقبل وفد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لبحث سبل التعاون المشترك
  • شهر كيهك وصوم الميلاد في الكنيسة القبطية.. روحانية خاصة واستعداد للفرح
  • الكنيسة القبطية تحتفل بذكرى رحيل القديس إيسي وأخته تكلا
  • رفضوا عبادة الأصنام.. الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى استشهاد القديستين بربارة ويوليانة
  • جلسة نقاشية حول "الكهرباء والتنمية المستدامة" ضمن فعاليات المؤتمر الثامن
  • محافظ القاهرة يشارك فعاليات الجلسة الافتتاحية لمؤتمر «التحول الطاقى والتنمية المستدامة.. تحديات وآمال»
  • الجامعة الأمريكية بالقاهرة تشارك في مؤتمر البناء الأخضر الذكي
  • بعد قليل.. "الأهرام" تطلق مؤتمرها السنوي الثامن للطاقة حول التحول الطاقي والتنمية المستدامة