ضابط مخابرات أمريكي يعلق على تكتيك للجيش الروسي لتدمير منظومات “باتريوت” الأمريكية في أوكرانيا
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
الولايات المتحدة – أوضح ضابط المخابرات الأمريكي المتقاعد، سكوت ريتر، إن الجيش الروسي يقوم بتدمير رادارات منظومات الدفاع الجوي “باتريوت” الأمريكية في أوكرانيا من أجل التخلص من المنظومات نفسها.
وأضاف ريتر: “منظومات “باتريوت” لا تعمل في أوكرانيا. الطريقة الوحيدة لجعلها تعمل هي منح التحكم بها لفريق ذي خبرة كبيرة تم تدريبه على جميع تفاصيل استخدام منظومات الدفاع الجوي هذه”.
وأشار إلى أن الأوكرانيين تدربوا على الأساسيات فقط. وأضاف أنهم يشغلون المنظومات ويضعونها على التحكم الآلي، حيث تعمل منظومات الدفاع الجوي بفضل رادارات خاصة.
وكشف أن الروس يقومون باختراق هذا النظام من خلال إطلاق أهداف وهمية ويفجرون رادارات الدفاع الجوي، وبعد ذلك تصبح المنظومة الأمريكية عرضة للهجمات الصاروخية.
وأكد ريتر في وقت سابق أن الغرب لم يعد لديه العدد اللازم من هذه المنظومات لإرسالها إلى أوكرانيا”.
وأعلن المحلل العسكري، جيف لامر، أن الولايات المتحدة ارتكبت خطأ إستراتيجيا حين سلّمت أوكرانيا منظوماتها “باتريوت” الحديثة للدفاع الجوي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الدفاع الجوی
إقرأ أيضاً:
مقتل 12 قروياً في غارة جوية للجيش بميانمار
خلفت غارة لجيش ميانمار 12 قتيلاً على الأقل في قرية يسيطر عليها متمردون يوم الجمعة، وفق مسؤول محلي أمس السبت مندداً بقصف مناطق مدنية.
وتشهد ميانمار اضطرابات منذ انقلاب 2021 الذي أشعل نزاعاً مسلحاً بين الجيش وجماعات عرقية متمردة تحارب منذ عقود من أجل إقامة حكم ذاتي في مناطقها والتحكم في الموارد الطبيعية المربحة.
ويُتهم المجلس العسكري الحاكم الذي يسعى إلى كبح المقاومة، بهجمات عديدة ضد أهداف مدنية، واستهدفت غارة الجمعة قرية ليتبانهلا، 60 كيلومتراً شمال ماندالاي، ثاني أكبر مدينة في البلاد.
According to People's Defense Force (#Mandalay), the terrorist military council carried out an unprovoked airstrike on crowded market stalls in Letpanhla village, Sintgu Township on March 14, 2025, resulting 2⃣7⃣ innocent civilians, including 6⃣ children, lost their lives, and… pic.twitter.com/FwpClCVNOB
— CRPH Myanmar (@CrphMyanmar) March 16, 2025وتخضع البلدة إلى سيطرة قوات الدفاع عن الشعب، وهي ميليشيات حملت السلاح بعد الانقلاب.
وتحدث مسؤول محلي فضل حجب هويته السبت عن "العديد من القتلى بسبب إلقاء القنابل على مناطق مزدحمة"، وقال: "حددنا هوية 12 قتيلاً" مشيراً إلى أن الحصيلة غير نهائية. وأعلنت الوحدة المحلية لقوات الدفاع الشعبي، من جهتها أن الهجوم أسفر عن 27 قتيلاً.
وقال مينت سو، 62 عاماً: "سمعت دوي انفجار القنابل بينما كنت مختبئاً... وعندما خرجت، وجدت السوق يحترق".
ويبدو أن المباني المشتعلة عبارة عن وحدات سكنية ومطعم. وكان رجل يضع شارة قوات الدفاع الشعبي يحمل طفلاً مصاباً لنقله إلى سيارة الاسعاف.
وتشير منظمة "مشروع بيانات مواقع الصراعات المسلحة وأحداثها" أكليد التي ترصد ضحايا النزاعات في العالم، إلى أن عدد الغارات الجوية على المدنيين يزداد عاماً بعد عام منذ اندلاع النزاع في ميانمار، بـ800 غارة تقريباً في 2024، أي أكثر من ثلاثة أضعاف عدد العام السابق، حسب المصدر نفسه.