إيطاليا – أكد الكاتب الإيطالي بييرو بيفيلاكوا في مقال صحفي له أن الصين تشغل الموقع التالي كهدف عسكري لحلف الناتو وذلك في حال نجح الأخير في الأزمة الأوكرانية، وأنه لن يكون هناك سلام.

وقال الكاتب بيفيلاكوا في مقال بصحيفة IL Fatto Quotidiano الإيطالية إنه “في حال انتصر الناتو، فلن يكون هناك سلام – بل ستندلع معركة جديدة أضخم وأشد كارثية ضد الصين، ضد العشرات من الدول الكبيرة والصغيرة التي تسعى للسير في مسارها الخاص، المعاكس لمسار تاريخ العالم ذاته”.

ولفت الكاتب إلى أن “هزيمة الغرب شرط ضروري لوقف الحروب”.

كما يعتقد بيفيلاكوا أنه في ظل هذا السيناريو، “سيستعيد الاتحاد الأوروبي استقلاله، ويتذكر المشروع الطموح للتعايش السلمي، والإدارة المشتركة للعلاقات الدولية التي تأسس من أجلها”.

وبحسب رأي الكاتب أيضا فإن المزايا المترتبة على هلاك حلف شمال الأطلسي سوف تصبح أكثر وضوحاً في حال استذكرنا أن السياسة الخارجية العدوانية للولايات المتحدة تخضع لسيطرة حفنة قليلة من اللوبيات وجماعات الضغط القوية.

وأردف: “بفضل ثروتها وتعدديتها وقوتها الثقافية، وبالإضافة إلى القدرة على الابتكار التكنولوجي، يمكن للولايات المتحدة فتح صفحة جديدة في تاريخ العالم، وإلهام البلدان للاهتمام بالكوكب”.

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

ماكرون يمرغ أنف الكبرانات في الرمال ويجبرها على قبول الإعتراف بمغربية الصحراء وإطلاق سراح الكاتب صنصال

زنقة20| متابعة

في خطوة لافتة مفاجئة، أعلنت الرئاسة الجزائرية عن إتصال هاتفي بين الرئيس المعين من قبل الجيش، عبد المجيد تبون، و الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عقب توتر غير مسبوق بين البلدين بسبب ملفات الهجرة و الكاتب الفرنسي المعتقل تعسفاً بالجزائر فضلاً عن إعتراف فرنسا بمغربية الصحراء.

وحسب ما نشرته الوكالة الجزائرية للأنباء فإن ماكرون طالب من “تبون” العفو عن الكاتب الفرنسي الجزائري “بوعلام صنصال”، وهو ما قبله “تبون” فوراً، كما قبل “تبون” على الفور التعاون في ملف الهجرة  بالشروع في إستقبال المهاجرين الجزائريين المطرودين من التراب الفرنسي دون قيد أو شرط.

من جهة أخرى، تبين أن الرئيس الفرنسي أقنع “تبون” بكون ملف الصحراء ليس موضوع جدال، وقد تم طيه، بإعتراف باريس بشكل رسمي ونهائي بسيادة المغرب على الصحراء، في خطاب تاريخي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالبرلمان المغربي السنة الماضية.

ويرى متابعون للشأن الجزائري والفرنسي أن هذا التطور يأتي رداً على التصريحات السابقة للرئيس الجزائري الذي أعلن فيه عن إستعداد الجزائر الصلح مع فرنسا بعدما تبين لكبرانات الجيش الجزائري الحاكم، أن البلاد تسير للعزلة الدولية والإقليمية، بعدم أتم قطع العلاقات مع المغرب و إسبانيا وفرنسا.

إمانويل ماكرونالجزائرتبونفرنسا

مقالات مشابهة

  • أكبر شركة طيران كندية تعلن تراجع عدد المسافرين للولايات المتحدة بنسبة 10%
  • ماكرون يمرغ أنف الكبرانات في الرمال ويجبرها على قبول الإعتراف بمغربية الصحراء وإطلاق سراح الكاتب صنصال
  • عكس ترامب..حلفاء أوكرانيا يخططون لعقوبات جديدة على روسيا
  • أعظم 10 حراس مرمى في تاريخ كرة القدم
  • الاتحاد الأوروبي يدعو روسيا للموافقة على إنهاء حرب أوكرانيا
  • من أوكرانيا إلى فلسطين.. العدالة التي تغيب تحت عباءة السياسة العربية
  • من غرينلاند إلى أوكرانيا.. هل يعيد ترامب وبوتين تشكيل خريطة العالم؟
  • أوكرانيا تُشعل الخلاف بين ترامب وبوتين| تقرير
  • موقع صدى البلد ينعى الكاتب الصحفي مصطفى الجمل
  • ترامب في مواجهة سميثسونيان.. حملة على التنوع وتاريخ الأميركيين المهمشين