«كانوا بيلعبوا وفرحانين».. طفلان يخطفان قلوب الحجاج بالمسجد الحرام
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
خلال الأيام القليلة الماضية، تداول رواد منصات التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو عبر صفحاتهم الشخصية، تظهر به طفلة تبدو في السنة الرابعة أو الخامسة من عمرها، تلهو مع شقيقها الصغير الذي يجلس على سجادة الصلاة، من خلال سحب السجادة والدوران بها عدة مرات في ساحة المسجد الحرام، ما أوجد فرحة كبيرة في قلوب كل الحجاج من حولهما.
وظهر في مقطع الفيديو حركات عفوية وضحكة ملائكية جميلة على وجه الطفل وشقيقته التي تكبره بسنوات قليلة وهما يلعبان سويًا داخل ساحة المسجد الحرام، ليأثروا قلوب الحجاج الذين راحوا يتفاعلون معهم ويضعون القبلات الحنونة على خديهما كتعبير عن الحب والفرحة بمشاعرهما وسعادتهما الطفولية.
ونتيجة للأجواء الجميلة المبهجة التي خلقها الطفلان، تفاعل الحجاج معهما، بعضهم بالابتسامات والنظرات العابرة، والبعض بالتلويح للطفلين وكأنهم يشاركونهما اللعب أو يشجعونهما ويطمئناهما، في حين حرص بعض الحجاج الآخرين على إرسال قبلات حنونة لخد الطفلين زادت من ابتسامتها الطفولية وسعادتهما.
تعليقات رواد الـ«سوشيال ميديا» على مقطع الفيديووجاءت تعليقات رواد الـ«سوشيال ميديا» على مقطع الفيديو جميلة وسعدية للغاية، فكتبت «نجوى»: «ما شاء الله ويا رب أرزقنا زيارتها عن قريب»، وكتب علاء حسين: «ربي أقسم عليك ابهاي فرحه الطفل اتفرحني ابعافيتي يا الله»، وكتب محمد صبري: «بسم الله ما شاء الله طفلين زي العسل، ما أحلى الضحكة وهي طالعة من القلب على وشهم وهما فرحانين ومتطمنين في بيت الله، ربنا يعطي كل أم وأب محرومين من الأبناء ويفرح الجميع، عجبني جدًا فرحة الحُجاج وتفاعلهم مع الطفلين وهما بيلعبوا وفرحانين مع بعض».
كما شهدت التعليقات دعاء بنعمة الإنجاب، فكتبت عفاف السيد: «نسألك يا الله أن تكرمنا وتسعد قلوبنا بأطفال وأبناء صالحين وألا تدع أبًا أو أمًا إلا وأرضيت قلبهما وأسعدتهما بالإنجاب والحصول على نعمة الأبوة والأمومة فإنك أكرم الأكرمين يا الله».. وللإطلاع على التافصيل كاملة، اضغط هنــــــــــا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المسجد الحرام منصات التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
العاصمة.. أمواج تفوق 5 أمتار وعائلات تغامر بأبنائها
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فيديوهات لأمواج عالية في شاطئ كيتاني بباب الوادي، بالجزائر العاصمة.
وأظهر مقطع فيديو عائلات رفقة أبنائهم يلتقطون صورا لهذه الأمواج القوية التي فاق ارتفاع بعضها 5 أمتار رغم خطورة الوضع.
وانتقد بعض من رواد المواقع هذه العائلات على تهورهم، محذرين من عدم المخاطرة إلى هذه الدرجة من أجل التقاط صورة جميلة.
وقال أحدهم في تعليق له على فايسبوك: “من بعد يقولك غرق طير من طيور الجنة موجة عالية ووليدو صغير يصور فيه.” فيما قال آخر:”شعب يرمي بنفسه للتهلكه. ”
https://www.facebook.com/reel/877031024318397
وأضاف معلق آخر:”حبيبنا الموجة 7 مترات و هو يصور في وليدو علاش يا خويا علاش.” في حين قال آخر:”الشعب الجزائري لوكان يجي تسونامي يروح يصورو .”