مقتل طيّار بسقوط مروحية قبالة سواحل دبي والبحث جار عن الثاني
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
عُثر على جثة طيّار فيما لا يزال الآخر مفقودًا بعد سقوط مروحية أقلعت من مطار دبي -مساء الخميس- وسقطت في البحر.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية الإماراتية "وام" نقلًا عن الهيئة العامة للطيران المدني إنه "تم العثور على أحد أفراد طاقم الطائرة وقد وافته المنية جراء الحادثة، في حين تستمر عملية البحث والإنقاذ عن الطيار المفقود الآخر".
وفي وقت سابق قالت الهيئة العامة للطيران المدني إن مروحية تابعة لشركة إيروغلف سقطت في البحر وإن البحث جارٍ عن طاقمها المكون من طيارين اثنين.
وأضافت الهيئة أن المروحية من طراز "بيل 212" وكان على متنها عند سقوطها طياران أحدهما مصري والآخر جنوب أفريقي.
وأوضحت أن الحادث وقع قبالة سواحل دبي بعدما أقلعت المروحية في رحلة تدريبية ليلية من مطار آل مكتوم الدولي.
ولم تحدد السلطات أيّا من الطيارين عُثر على جثته، ولم تُكشف أسباب السقوط.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
المملكة تشيد بتوسعة عضوية تنفيذي المنظمة العربية للطيران المدني
شاركت المملكة ممثلة بالهيئة العامة للطيران المدني اليوم، في اجتماع الدورة الاستثنائية للجمعية العامة للمنظمة العربية للطيران المدني، الذي عُقد في العاصمة المغربية الرباط، بحضور عدد من وزراء الدول الأعضاء، وبمشاركة عدد من ممثلي الدول العربية بالمنظمة.
وأشاد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني رئيس المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج في كلمة خلال الاجتماع، بتوسعة عضوية المجلس التنفيذي للمنظمة من 9 إلى 11 عضوًا.
ووصف ذلك بالخطوة المهمة التي تسهم في تعزيز مشاركة الدول العربية في اتخاذ القرارات الحيوية المتعلقة بتطوير قطاع الطيران المدني في المنطقة، وتعزيز التعاون بين الدول العربية في هذا المجال، الذي يعد أحد الركائز الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المملكة تشارك في أعمال الجمعية العامة للمنظمة العربية للطيران المدني - إكس المنظمة
قال الدعيلج: "اجتماع المجلس التنفيذي في دورته 71 الذي عُقد أمس، نتج عنه مراجعة القضايا والتحديات المحورية التي تواجه المنظمة وقطاع الطيران المدني، والعمل على صياغة حلول مبتكرة تعزز كفاءته وتدعم نموه المستدام.
وتابع: يأتي ذلك من خلال مناقشة تقارير الأداء للجان الفرعية المنبثقة من المنظمة، ومتابعة تنفيذ التوصيات السابقة التي أظهرت تقدمًا ملموسًا في مسارنا نحو تحقيق رؤية المنظمة الطموحة.
وأضاف: حققت الدول الأعضاء تطورًا في الحركة الجوية، إذ شكلت نسبة المقاعد للدول العربية ما يقارب 27% مقارنة بمقاعد دول العالم، وما زلنا نؤمن بأن الإمكانات أعلى بكثير.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المملكة تشارك في أعمال الجمعية العامة للمنظمة العربية للطيران المدني - إكس المنظمة
قال الدعيلج: يتطلب العمل جهدًا مكثفًا من جميع الدول الأعضاء، من خلال تعزيز التعاون والتكامل الإقليمي في الربط الجوي.
وأشاد بعمل المنظمة في تنظيم النشاطات التدريبية، منوهًا بأهمية بناء قدرات الكوادر البشرية من خلال برامج تدريبية متقدمة، وتفعيل قنوات تبادل الخبرات والمعرفة بين دول المنظمة، لتعزيز تنافسية القطاع على المستويين الإقليمي والدولي.
ودعا إلى تبني الحلول الرقمية والتقنيات المتطورة التي تسهم في تحسين كفاءة العمليات، وتعزز تجربة المسافرين، وترتقي بجودة الخدمات المقدمة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المملكة تشارك في أعمال الجمعية العامة للمنظمة العربية للطيران المدني - إكس المنظمة
اختتم رئيس المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني كلمته، بالتأكيد على أهمية تكامل الأدوار والتنسيق المستمر والتعاون المشترك بين الدول العربية لمواجهة التحديات في قطاع الطيران المدني، وتوحيد الجهود لضمان تحقيق استدامة نمو هذا القطاع الحيوي، وتعزيز مكانته على الصعيدين الإقليمي والدولي، بما يسهم في دفع عجلة التنمية وتحقيق النجاح المشترك، لجميع الدول الأعضاء.
عقب ذلك، ناقش الاجتماع عددًا من الموضوعات منها الموافقة على رفع عدد أعضاء المجلس التنفيذي من 9 أعضاء إلى 11 عضوًا، بإضافة الجمهورية التونسية والجمهورية اليمنية إلى المجلس.
وتحديد الأولويات ووضع برامج عمل مشتركة مع المكاتب الإقليمية للإيكاو والمنظمات الإقليمية المماثلة، لدعم تعزيز النقل الجوي وسلامته وأمنه، ورفع الطاقة الاستيعابية وكفاءة الملاحة الجوية، وحماية بيئة الطيران، والتمكن من تفادي الازدواجية وتوحيد الجهود بالمنطقة.