أصدرت بعثة الأمم المتحدة، لدعم اتفاق الحديدة (أونهما) بيانًا أعربت فيه عن أسفها لاستغلال الاتفاق الموقع في "ستوكهولم" لعسكرة المدينة من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية.

ودعت بعثة الأمم المتحدة في بيان لها، جميع أطراف اتفاق ستوكهولم إلى التعاون من أجل تحقيق السلام الدائم في المحافظة لاتخاذها كمثالٍ يحتذى به في كل اليمن.

وقالت البعثة إنها تعرب عن أسفها لاستغلال هذه الفرص في العسكرة وكافة أنواع الأعمال الاستفزازية، في إشارة للخروقات والتصعيد العسكري الذي تشنه الميليشيا الحوثية في الحديدة.

وشددت البعثة الأممية على ضرورة التفكير ملياً في أفضل السبل لتقديم الدعم للشعب اليمني في الحديدة.

اقرأ أيضاً كيف نوقف الحلقة المفرغة من العنف والبؤس في اليمن؟ أول تحرك عسكري للسلالة الحوثية يستهدف حزب المؤتمر والقبائل الموالية له بصنعاء يمانيون في موكب ثورة 26 سبتمبر 1962م .. الثائر البطل اللواء علي عبد المغني (7) الحوثيون يتخلصون من أحد قياداتهم في رداع عبر تحريض ابن أخيه على قتله اليمنيون في أمريكا يستعدون لإحياء ذكرى ثورتي سبتمبر أكتوبر المجيدتين المدرسون يواصلون الإضراب بإحدى مدارس إب بعد إطلاق النار على المدرسة جماعة الحوثي تحاول إطلاق سراح متهمين باغتصاب أربعة أطفال أيتام بينهم طفلتين بصنعاء سنقطف رؤوسهم بالوقت المناسب.. عميد عسكري يكشف ماذا قال المشرف الحوثي على صنعاء بشأن قيادات مؤتمرية ”خانت عفاش” وساندت عبدالملك البحرية البريطانية تكشف عن ”كيان” ينتحل صفة أممية ويوجه السفن من ميناء عدن إلى موانئ الحديدة! غسل ونهب الأموال.. تقرير جديد يكشف كيف دمر الحوثيون القطاع المصرفي بصنعاء ومناطق سيطرتهم التعاون الخليجي: أصبح استكمال تنفيذ اتفاق الرياض أكثر إلحاحاً لتعزيز وحدة الصف أمام تعنُّت الحوثي أكثر مدينة يمنية تعاني من التلوث والازدحام السكاني وارتفاع السيارات المستوردة من 3 دول خليجية

وأكدت على أهمية الوصول دون عوائق للمدنيين والسلع والخدمات عبر الخطوط الأمامية في الحديدة، ورأب الفجوة بين اليمنيين الذين يعيشون في المناطق الخاضعة للحكومة أو (المليشيات الحوثية).

وأوضحت أن تمكين هذا الوصول سيكون له دور بالغ الأهمية في تخفيف معاناة الشعب اليمني في الحديدة وتلبية احتياجاتهم الأساسية.

وقالت البعثة إن رئيسها اللواء مايكل بيري، عقد خلال الأيام الماضية سلسلة من الاجتماعات في عدن، مع مسؤولين في الحكومة اليمنية المعترف بها، وعلى رأسهم وزير الخارجية أحمد بن مبارك، ومسؤولو المركز اليمني التنفيذي لمكافحة الألغام، والفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار، ركزت على الحاجة الماسة إلى وقف التصعيد في الأعمال القتالية في الحديدة وتعزيز جهود إحلال السلام فيها.

وجددت البعثة الأممية تأكيد التزامها بتنفيذ مهامها بموجب ولايتها، والمتمثلة في تسهيل تنفيذ اتفاق الحديدة وتعزيز السلام والاستقرار والازدهار في البلاد، "فمن خلال التعاون الحقيقي والتركيز على رفاهية الشعب اليمني، يمكن إحراز تقدم نحو مستقبل سلمي ومزدهر للجميع"، وفق "العربية.نت".

يأتي ذلك في الوقت الذي تواجه البعثة الأممية اتهامات بدعم مليشيا الحوثي الإرهابية، تحت مبررات واهية، أبرزها تقديم سيارات وأموال مقابل نزع الألغام التي زرعتها تلك المليشيات.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: فی الحدیدة

إقرأ أيضاً:

كيف حولت مليشيا الحوثي المنشآت المدنية إلى أهداف واستخدمت المدنيين دروعاً؟

حولت مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب) المنشآت المدنية إلى أهداف عسكرية ضمن استراتيجية متكاملة ومنظمة ومقصودة بهدف خلط أوراق المدنيين بصراعها العبثي.

ويعمل الحوثيون على تضليل خصومهم من خلال التنقل بين المدنيين للتضحية بهم، فمنذ سنوات والحرب في اليمن تكشف يومًا بعد يوم الوجه الحقيقي لمليشيا الحوثي، لا سيما في تعاملها مع المنشآت المدنية وتحويلها إلى ثكنات عسكرية ومخازن للسلاح.

يقول خبراء لوكالة خبر، "بدلًا من احترام القوانين الدولية التي تحظر استخدام المرافق المدنية لأغراض عسكرية، تتعمد المليشيا تحويل المدارس والمستشفيات والمطارات والموانئ وحتى الحدائق العامة إلى مستودعات للسلاح ومراكز قيادة وتحكم".

وبينوا بأن "هذه الاستراتيجية الحوثية لا تنم فقط عن استخفاف صارخ بأرواح المدنيين، بل تكشف أيضًا عن خطط مدروسة لخلط الأوراق وتوريط المدنيين في صراعهم العبثي".

وذكروا بأن "مليشيا الحوثي تعمل على تخزين الأسلحة داخل مؤسسات التعليم والمرافق الصحية، وتجعل هذه المنشآت أهدافًا مباشرة للغارات الجوية، في مشهد يبدو وكأنه توزيع أدوار: هم يوفرون الذريعة، والطيران الأمريكي ينفذ القصف".

وتحدث المراقبون، بأن إحدى الصور المروعة، هو قيام مليشيا الحوثي بتحويل كليات ومعاهد حكومية إلى مقرات للقيادة والتحكم، فيما خُصصت قاعات دراسية لتخزين الصواريخ والطائرات المُسيّرة".

وأضافوا بأن "الحدائق العامة –التي من المفترض أن تكون متنفسًا للأطفال والعائلات– أصبحت منصات لإطلاق الصواريخ أو مواقع لتمويه الأسلحة، أما المطارات والموانئ، فقد فُقدت وظيفتها المدنية تمامًا، وتحوّلت إلى قواعد عسكرية تحميها أجساد المدنيين من القصف".

واعتبر المراقبون بأن "ما تقوم به المليشيا ليس فقط جريمة بحق اليمنيين، بل هو أيضًا خدمة مجانية للقوى الأجنبية التي تبحث دومًا عن ذرائع للتدخل، وكأن الحوثي في مهمة مشتركة معهم دون أن يعلنها".

وبحسب الخبراء، فإن المدنيين هم في النهاية الضحايا الأوائل والأخيرون لهذه المعادلة الظالمة، ضحايا لصراع لا يعبأ بالقيم ولا بالسيادة، ولا حتى بالإنسان نفسه.

وأثار استشهاد عدد من المدنيين اليمنيين المختطفين لدى ميليشيا الحوثي، بينهم الشاب محمد عبدالعزيز الصوفي، موجة استنكار واسعة، بعد أن لقوا حتفهم إثر غارات جوية أمريكية استهدفت مبنى حكوميًا حولته الميليشيا إلى معتقل سري في محافظة الجوف شمال اليمن.

وأكدت مصادر محلية وأخرى مقربة من الضحايا أن الصوفي، وهو شاب من أبناء مديرية شرعب بمحافظة تعز، كان في طريقه إلى المملكة العربية السعودية للعمل، قبل أن تعترضه إحدى نقاط التفتيش التابعة للحوثيين، ويتم اقتياده إلى المجمع الحكومي في مديرية الحزم، الذي بات معتقلًا غير معلن.

وتشير المعلومات إلى أن المليشيا استخدمت المجمع كموقع لتجميع المختطفين من الطرقات، حيث تم احتجاز العشرات بداخله، في تحدٍ صارخ لكل القوانين الدولية والإنسانية، واستخدمتهم كدروع بشرية في مواقع عسكرية مكشوفة.

وما جرى في الجوف ليس حالة معزولة، بل يأتي ضمن سلسلة طويلة من الجرائم الحوثية الممنهجة، التي تقوم على استغلال الأبرياء والزج بهم في مواقع يُتوقّع استهدافها عسكريًا، ما يعكس استخفافًا صارخًا بحياة المدنيين، وانتهاكًا صارخًا لقوانين الحرب والاتفاقيات الدولية.

ورأى المراقبون، بأن "هذا السلوك الإجرامي يعيد إلى الأذهان مشاهد مشابهة وقعت في مناطق أخرى، حيث حوّلت المليشيا المدارس والمقرات الحكومية إلى ثكنات ومعتقلات سرية، ليصبح الأبرياء وقودًا لصراعاتها، في مشهد يثير غضب الشارع اليمني والمجتمع الدولي على حد سواء".

وتزداد المطالبات المحلية والدولية بالتحقيق في هذه الانتهاكات، ومحاسبة المسؤولين عنها، ووضع حدّ لهذه الممارسات الوحشية التي تبرهن أن جماعة الحوثي لا تتوانى عن المتاجرة بحياة المدنيين من أجل خدمة مشروعها الدموي.

وقبل أيام، وثق إعلام جبهة رازح مقطع فيديو يكشف عن لجوء مليشيات الحوثي إلى استخدام المواطنين كدروع بشرية إجبارًا في الصفوف الأمامية لجبهات صعدة.

ويظهر المقطع الموثق عيار 14.5 حوثي بالقرب من أحد منازل المواطنين من أبناء صعدة يتعامل بشكل مباشر باتجاه القوات الحكومية.

وفي أثناء إطلاق النيران بالعيار يوضح الفيديو منزلاً لأحد المواطنين وبجانبه أطفال يلعبون مما يعرضهم للخطر .

وتأتي هذه السلوكيات الحوثية في ظل تصدع جبهاتها وحالة الانهيار والضعف التي تعيشها بعد الاستعداد والجاهزية لأفراد القوات الحكومية في معركة التحرير والحسم.

وكشف المراقبون، بأن الحوثيين يضللون خصومهم، للتنقل في المدن، ويضحون بالمدنيين من خلال حفر أنفاق بين منزل أو منازل معروفة لهم كأشخاص أو كجماعة وسط المدنيين، وبين منازل أخرى مستأجرة وغير معروفة، ثم يدخلون بشكل علني تلك المنازل المعروفة، وينتقلون من خلال الأنفاق إلى المنازل التي يعقدون اجتماعاتهم فيها، وفي حال الضرب والاستهداف للمنازل المعروفة تكون الخسائر وسط المدنيين، بينما القيادات تهرب من خلال الأنفاق.

مقالات مشابهة

  • الصول: البعثة الأممية لا تملك صلاحية فرض حلول سياسية
  • البعثة الأممية: اجتماع بين فرعي ديوان المحاسبة يسفر عن تقدم ملموس في التوحيد
  • البعثة الأممية تعلن اتفاق خالد شكشك وعبد ربه على توحيد ديوان المحاسبة
  • كيف حولت مليشيا الحوثي المنشآت المدنية إلى أهداف واستخدمت المدنيين دروعاً؟
  • مليشيا الحوثي تواصل احتجاز 3 من أبناء التحيتا منذ 5 أشهر
  • لماذا الأمم المتحدة تقلق من الضربات الأمريكية على مليشيا الحوثي في اليمن؟
  • الجهاني ينتقد البعثة الأممية: تجاهلت ملف الدستور وركّزت على التوافق السياسي
  • استشهاد مدني إثر انفجار لغم زرعته مليشيا الحوثي في الجوف
  • البعثة الأممية تنظّم ندوة في بنغازي لتعزيز دعم الأمن والسلم الأهلي
  • البعثة الأممية تختتم ندوة حول دور الإعلام في الحد من الحملات والمعلومات المضللة