صدى البلد:
2025-04-24@09:27:47 GMT

مصر تدين الهجومين الإرهابيين في مالي

تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT

أدانت جمهورية مصر العربية بأشد العبارات فى بيان صادر عن وزارة الخارجية يوم السبت ٩ سبتمبر الجارى، الهجومين الإرهابيين اللذين وقعا في شمال شرقي مالي، مما أسفر عن وقوع عشرات الضحايا والمصابين. 


وأعرب بيان وزارة الخارجية عن خالص تعازي مصر ومواساتها لحكومة وشعب جمهورية مالي الشقيقة، ولأسر الضحايا، جراء الحادث الإرهابى الغاشم، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.


وأكدت مصر فى بيانها على إدانتها لمثل تلك الأعمال الإرهابية المشينة، مطالبةً بضرورة تكاتف المجتمع الدولى من أجل إجتثاث الإرهاب من جذوره وتجفيف منابع تمويله و دعمه.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

عثمان ميرغني .. من يسيطر على الخارجية؟ !!!…..

اقالة وزير الخارجية د. علي يوسف دون اصدار بيان أو نشر حيثيات وترك الأمر في عراء التأويلات الجزافية.. يعني أن الدولة وصلت مرحلة من الـ”لا” مبالاة بالرأي العام و حق الشعب في أن يدرك كيف يدار أمره العام.. إلى أدنى ما هو متصور..

وزارة الخارجية ليست كأية وزارة أخرى.. فهي وجه الدبلوماسية السودانية التي يواجه بها العالم.. و عندما يطاح بوزيرها بكل يقين تسري أسئلة كثيفة في سماء السياسة الخارجية تبحث عن تفسير ليس للقرار في حد ذاته.. بل ولمتغيرات في توجهات الدولة الخارجية قد تتطلب من الآخرين أن يعيدوا حساباتهم وفقها.

 

 

وعندما يصدر قرار موفور الحيثيات فهو ليس مجرد للاستهلاك الداخلي بل لتثبيت الصورة الذهنية للدولة في الخارج مما يعزز قدرة الدبلوماسية على الاختراق و دعم السياسة الخارجية السودانية.
والملفت للنظر أن الأمر تكرر كثيرا وبالتحديد في وزارة الخارجية.. خلال فترة الوزراء على الصادق ثم حسين عوض و أخيرا علي يوسف.. بما يمنح الاحساس بأن المؤسسة الدبلوماسية السودانية ليست ركنا في بناء أو تنفيذ السياسة الخارجية ويتولى الملف الرئيس البرهان نفسه .. خاصة وأنه تعود على زيارات خارجية متعددة بلا وزير الخارجية.. و دون أن يتضح ما وراءها من أهداف.

 

 

بهذا الوضع فقد لا يكون مهما أن يشغل أي وزير منصب الخارجية مكلفا كان أم بالأصالة فهو مجرد موظف قد يؤدي في أحسن الفروض دور السكرتارية لجهات أخرى تتولى ادارة العلاقات الخارجية.
و في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها السودان فإن غياب الدبلوماسية السودانية عن دورها الأصيل، وترك الملعب لمجلس السيادة وحده .. يضعف الدولة بصورة خطيرة لأن السودان حاليا يتعرض لموجات من العوامل والتأثيرات الخارجية التي تتطلب تموضعا و تعاملا عميقا مدروسا..

 

لا يكفي أن ينتظر السودان المؤسسات الدولية أو الدول الأخرى أن تتقدم بمبادرات او لا تتقدم.. من الضرورة أن يمارس السودان دوره المباشر في صياغة مستقبله وعلاقاته بما يخدم مصالحه اولا.. لكن منهج التعامل بردود الأفعال يجعل السودان محاصرا دائما في أضيق خيارات..
لا أعرف .. من يحاول احتكار ملف السياسة الخارجية..

صحيح أن مجلس السيادة تقاسم الاشراف على الوزارات ووقعت الخارجية في حيز الفريق أول شمس الدين الكباشي.. لكن ما معنى الاشراف؟ هل يعني صلاحيات فوق الوزير؟ ام مجرد تنسيق بين الوزارة و مجلس السيادة.. فكلمة اشراف لا تحمل مدلولات تنفيذية..
وهل الاشراف يعني السيطرة على الوزارة بما يجعل الوزير مجرد سكرتيرا لعضو السيادة المشرف على الوزارة؟ وبذلك ينتهي دور كل مؤسسات وخبراء الدبلوماسية السودانية ويختزل الامر في تقديرات جهة سيادية بكل يقين ليست مهيئة للاحاطة بكل تفاصيل السياسة الخارجية.

 

عثمان ميرغني

إعفاء وزير الخارجية علي يوسفعثمان ميرغنيمن يسيطر على وزارة الخارجية

مقالات مشابهة

  • مصر تدين الهجوم الإرهابي في كشمير.. وتقديم التعازي لحكومة وشعب الهند
  • وزارة الخارجية: المملكة تدين بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي وقع في (باهالجام) بجامو وكشمير
  • خطة روبيو.. "تغيير جذري" متوقع في وزارة الخارجية الأميركية
  • روبيو يعلن عن إعادة تنظيم وزارة الخارجية الأمريكية.. ماذا يعني ذلك؟
  • هذا ما حدث ويحدث داخل وزارة الخارجية السودانية .. ولاعزاء للشعب السوداني
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي رئيس مجلس الشيوخ
  • رئيس جمهورية المالديف يستقبل إمام الحرم النبوي
  • مناقشة مجالات التعاون بين وزارة الخارجية والمركز الوطني للوثائق
  • وزارة الخارجية تطالب بتشكيل لجنة دولية للتحقيق في جرائم العدوان الأمريكي على اليمن
  • عثمان ميرغني .. من يسيطر على الخارجية؟ !!!…..