حذر وزير الدفاع الإستوني من أن الهجوم المضاد الأوكراني يواجه ضغطًا زمنيًا مع اقتراب فصل الشتاء، وفق ما ذكرت شبكة يورونيوز.


قال الوزير  هانو بيفكور: "المشكلة بالنسبة للأوكرانيين هي أن أمامنا ما بين أربعة وسبعة أسابيع.بعد ذلك، من المحتمل أن نرى حركة أقل قليلاً".

وفي مؤتمر صحفي في تالين، قال هانو بيفكور إن النافذة تضيق بالنسبة لأوكرانيا مع استمرارها في محاولتها هزيمة القوات الروسية في شرقها وجنوبها.

ذكر "دعونا نرى كيف ستسير الأمور. لكن علينا أن نعترف بأن الطقس يلعب دورا كبيرا في الهجوم المضاد.".

وأضاف "آمل حقا أن يتمكن الأوكرانيون في الأسابيع المقبلة، ربما ما يصل إلى شهرين، من التقدم... من أجل تعزيز قواتهم وتحقيق نجاحات في ساحة المعركة".

وبدأت أوكرانيا، المجهزة بمعدات غربية بمليارات اليورو، هجومها العسكري الكبير ضد القوات الروسية في يونيو.

وكان التقدم بطيئا ومن المرجح أن يظل أبطأ عندما تقترب الظروف الجوية الرطبة والموحلة والمتجمدة بسرعة مما يجعل تحركات القوات والمركبات الكبيرة أكثر صعوبة.

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الهجوم المضاد الأوكراني الاوكرانيون الهجوم المضاد الاوكراني

إقرأ أيضاً:

السفيرة الأميركية في أوكرانيا تستقيل بسبب تزايد الخلافات مع إدارة ترامب

استقالت سفيرة الولايات المتحدة لدى أوكرانيا، بريدجيت برينك، من منصبها في أعقاب تزايد الخلافات السياسية مع إدارة الرئيس دونالد ترامب، ومع تدهور في علاقتها العملية مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

ونقلت صحيفة "فايننشال تايمز" عن أشخاص مطلعين على قرار برينك تأكديها أن تدهور في علاقتها مع زيلينسكي، لم يكن سبب تخليها عن المنصب.

ويذكر أن برينك دبلوماسية محترفة عيّنها ترامب خلال ولايته الأولى سفيرةً للولايات المتحدة في سلوفاكيا، ثم عيّنها الرئيس جو بايدن سفيرةً لدى أوكرانيا.


وقال أشخاص مطلعون على قرار برينك بالاستقالة إنها تعرضت لضغوط متزايدة من شخصيات بارزة في إدارة ترامب شكّكت في استعدادها لدعم استراتيجيتهم تجاه أوكرانيا.

أدت سياسة ترامب بشأن غزو روسيا لأوكرانيا إلى تقويض جهود بايدن، الذي دعم كييف بمليارات الدولارات من المساعدات العسكرية والمالية وفرض عقوبات على موسكو.

ويضغط ترامب من أجل إنهاء الحرب بسرعة، وسعى إلى تطبيع العلاقات الأمريكية مع روسيا من خلال محادثات مباشرة مع الرئيس فلاديمير بوتين، ووصف زيلينسكي بـ"الديكتاتور".

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية: "السفيرة برينك ستتنحى. لقد شغلت منصب السفيرة هناك لمدة ثلاث سنوات - وهي فترة طويلة في منطقة حرب". 

وظهرت التوترات بين برينك وزيلينسكي جليةً مؤخرًا، وأصدر الاخير بيانًا ينتقد السفيرة الأسبوع الماضي بعد هجوم صاروخي روسي على مسقط رأسه كريفي ريه، والذي أسفر عن مقتل 20 شخصًا، بينهم تسعة أطفال.

وعقب الهجوم، كتبت برينك على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "أشعر بالفزع من سقوط صاروخ باليستي الليلة بالقرب من ملعب ومطعم في كريفي ريه. أصيب أكثر من 50 شخصًا وقُتل 16، بينهم 6 أطفال. لهذا السبب يجب أن تنتهي الحرب".

وأشار زيلينسكي إلى عدم توجيه برينك أي اتهام مباشر للمسؤولية عن الهجوم، وقال على تيليجرام: "للأسف، رد فعل السفارة الأمريكية مفاجئ وغير سار: دولة قوية، وشعب قوي، ورد فعل ضعيف.


كما أنهم يخشون استخدام كلمة "روسي" عند الحديث عن الصاروخ الذي قتل الأطفال".

واستغلت برينك أحدث منشوراتها على "إكس" لتوضيح هوية المسؤول عن الهجوم.

كتبت: "قدمتُ اليوم تعازيّ لعائلات وأحباء ضحايا الهجوم الصاروخي العنقودي الروسي على كريفي ريه في 4 نيسان/ أبريل".

وقال دبلوماسيون غربيون في كييف إن برينك كانت مدافعةً أساسيةً عن كييف في السر والعلن منذ الأسابيع الأولى للغزو الروسي الشامل عام 2022.

مقالات مشابهة

  • السفيرة الأمريكية في أوكرانيا تستقيل بسبب تزايد الخلافات مع إدارة ترامب
  • السفيرة الأميركية في أوكرانيا تستقيل بسبب تزايد الخلافات مع إدارة ترامب
  • تحد واضح لرئيس أمريكا.. ماذا يعنى تصعيد روسيا هجومها عبر خط المواجهة فى أوكرانيا؟
  • عودة خدمات العبارات في ميناء جورجي لأول مرة منذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا
  • الخارجية الروسية: مشاركة اليابان في تسليح أوكرانيا أعمال عدائية
  • الاتحاد الأوروبي: الهجمات الروسية على أوكرانيا إزدادت منذ مقترح وقف إطلاق النار
  • الخارجية الروسية: نشر قوات أجنبية في أوكرانيا يمثل تهديدا لأمن موسكو
  • واشنطن: أوكرانيا ليست على جدول أعمال المفاوضات الروسية الأمريكية في إسطنبول
  • الخارجية الأمريكية: أوكرانيا ليست على جدول أعمال المفاوضات الروسية الأمريكية في إسطنبول
  • أسرى صينيون بيد أوكرانيا بعد قتالهم إلى جانب القوات الروسية