زنقة 20. الدارالبيضاء

قوة الدرجة التي ضرب بها الزلزال بالمغرب، أثارت عدداً من المتخصصين في الحركات التكتونية بدول المتوسط، خاصة وأن قوة الزلزال كانت ستؤدي إلى وقوع كارثة إنسانية في حال وقعت ببلد آخر ذو بنية تحتية ضعيفة.

تصريحات عدد من المتخصصين عبر القنوات الأجنبية كقناة الجزيرة القطرية، التي إستضافت عدداً من المتتخصصين من العالم العربي، الذي أكدوا بأن الزلزال كان بقوة هائلة، ولحسن الحظ كانت الخسائر البشرية لا تشبه نظيرها في بلدان آخر كتركيا مثلاً.

و حسب ذات المتخصصين، فإن الدمار الذي خلقه هذا الزلزال بالمغرب، أقل حدة بنسبة كبيرة، رغم قوته التي بلغت 7 درجات، وهذا راجع لقوة البنيان وجودة البنية التحتية.

وفي حصيلة أولية، أفادت وزارة الداخلية، أنه إلى حدود الثانية من صباح اليوم السبت، بأن الهزة الأرضية التي سجلت مساء أمس وحدد مركزها بجماعة إيغيل بإقليم الحوز ، أسفرت عن وفاة 296 شخصا بأقاليم وعمالات الحوز ومراكش وورزازات وأزيلال وشيشاوة وتارودانت.

وأوضح الكاتب العام بالمديرية العامة للشؤون الداخلية، في لقاء صحفي، أن الهزة الأرضية، التي بلغت قوتها 7 درجات على سلم ريشتر، خلفت أيضا إصابة 153 شخصا بجروح متفاوتة الخطورة، تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي الإسعافات اللازمة.

وأضاف أن الأضرار المادية شملت مجموعة من المناطق غير المأهولة، مشيرا إلى أن السلطات المحلية والمصالح الأمنية والوقاية المدنية تجندت بكافة عمالات وأقاليم المملكة المعنية، وسخرت كل الوسائل والإمكانيات من أجل التدخل وتقديم المساعدات اللازمة، وتقييم الأضرار. ودعت وزارة الداخلية المواطنات والمواطنين إلى التحلي بالهدوء وتجنب الذعر.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

الإمارات تشارك في اجتماع محافظي البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية بأوزبكستان

 

أبوظبي (الاتحاد)
شاركت دولة الإمارات، في الاجتماع السنوي التاسع لمجلس محافظي البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، الذي عقد يومي 25 و26 سبتمبر الجاري، في مدينة سمرقند في أوزبكستان. 
مثّل الدولة، محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، نائب محافظ دولة الإمارات في مجلس محافظي البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية. 
وتم خلال الاجتماع تسليط الضوء على أبرز الإنجازات التي تم تحقيقها خلال العام الماضي، ومناقشة المبادرات الاستراتيجية المستقبلية، وأهمية العمل الجماعي وتوحيد الجهود لمواجهة تحديات التغير المناخي من خلال تعزيز التعاون، وحشد التمويل بتكلفة ميسرة لتنمية القطاعات الحيوية، وزيادة الاستثمارات في البنية التحتية المستدامة والمدعمة بالتكنولوجيا، بما في ذلك الطاقة المتجددة والمياه والنقل.
وقال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، محافظ دولة الإمارات في البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، في كلمته بهذه المناسبة، إنه تماشياً مع رؤية القيادة، تستمر دولة الإمارات في القيام بدور فاعل في دعم جهود التنمية الاقتصادية المستدامة محلياً ودولياً عبر العديد من المبادرات البنّاءة، بما في ذلك مشاركتها كعضو مؤسس في البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية الذي رسّخ مكانته كمؤسسة تنموية رائدة متعددة الأطراف، مدعوماً بمحفظة قوية في مجال التنمية المستدامة.
وأضاف: «فيما يشهد العالم تغيرات عديدة ومتسارعة، هناك ثلاثة توجهات أساسية تؤثر في رسم ملامح المستقبل، والتي تشمل نمو الاقتصادات الناشئة، والانتقال في قطاع الطاقة، وتنامي الاعتماد على الذكاء الاصطناعي. وفي ظل هذه التطورات، يتمثل هدفنا في تسريع النمو العالمي عبر خلق بيئة تشجع الاستثمار في البنية التحتية الداعمة للنمو المستدام والشامل مع التركيز بشكل خاص على الطاقة المتجددة والتكنولوجيا المتقدمة».
وأكد معاليه على الحاجة إلى تشجيع وتحفيز مشاركة القطاع الخاص في تمويل المشاريع التنموية، خاصةً وأن البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية يعمل على توسيع نطاق أنشطته التشغيلية، وتعزيز مكانته العالمية. 
وأضاف أن التزام إدارة البنك الآسيوي بتوجيه استثماراته خلال العقد القادم نحو تطوير البنية التحتية الخضراء والمرنة يعد أمراً بالغ الأهمية لتحقيق التقدم والازدهار، ومن الضروري تسريع ضخ الاستثمارات، خاصةً في الاقتصادات الناشئة، وذلك للتمكن من تحقيق نتائج إيجابية سريعة تسهم في تعزيز التنمية المستدامة على المدى البعيد.
من جانبه، قال محمد سيف السويدي، في كلمته خلال الاجتماع، إن الحاجة الملحة للعمل المناخي تتطلب أن يتم التركيز على البنية التحتية المقاومة للمناخ، وتعزيز مرونتها للتكيف مع المتغيرات المناخية. ولذلك يجب الاستفادة من الإمكانات الكبيرة لرأس المال الخاص والاستثمار فيها بهدف تحقيق نتائج ملموسة ذات أثر إيجابي واسع، بما يدعم استدامة حياة المجتمعات، وذلك من خلال توحيد الجهود وتعزيز التعاون مع المؤسسات متعددة الأطراف، والوكالات الوطنية والقطاع الخاص، ويمكننا ذلك من تسريع الحلول المبتكرة والفعالة لمواجهة التحديات التنموية والبيئية، مما يدعم النمو الاقتصادي المستدام وتحقق المرونة البيئية. 
وأوضح أن البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية اتخذ خطوات كبيرة لتعزيز دعمه لاحتياجات الدول الأعضاء في البنك، فعلى سبيل المثال: بعد مراجعة إطار كفاية رأس المال (Capital Adequacy Framework)، أصدر البنك ضماناً بقيمة مليار دولار لقروض البنك الدولي للإنشاء والتعمير، مما عزز القدرة على الإقراض، ودعم توحيد السياسات بين البنوك التنموية متعددة الأطراف لتبسيط العمليات وتقليص أعباء العملاء.
ويعد البنك هو أكبر شريك ممول للبنك الدولي وبنك التنمية الآسيوي.
جدير بالذكر أن دولة الإمارات العربية المتحدة انضمت كعضو مؤسس في البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية في أبريل 2015، حيث بلغت مساهمتها في رأسمال البنك حوالي 1.185 مليار دولار. 

 

أخبار ذات صلة في قمة الطاقة المتجددة.. سلطان الجابر: ندعو العالم إلى تنفيذ "اتفاق الإمارات" «مصدر» تستحوذ على شركة «سايتا» بقيمة تصل إلى 5 مليارات درهم

مقالات مشابهة

  • زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب شمال شرق كولومبيا
  • محافظ القليوبية: تطوير البنية التحتية في عدد من المدن تشمل قليوب والخانكة وطوخ
  • السفير المصري في دكار يلتقي مع وزير البنية التحتية السنغالي
  • زلزال قوي يضرب تشيلي
  • زلزال بقوة 4.5 درجات يضرب شمالي تشيلي
  • يديعوت أحرنوت: البنية التحتية الاستخبارية للموساد في لبنان سمحت باغتيال نصر الله
  • زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب سواحل ولاية أوريغون الأمريكية
  • مقاييس أمطار الخير المسجلة بالمدن المغربية في آخر 24 ساعة
  • المغرب يواصل تطوير البنية التحتية الطاقية في انتظار تدفق غاز تندرارة
  • الإمارات تشارك في اجتماع محافظي البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية بأوزبكستان