متخصصون : زلزال بـ7 درجات كان يمكن أن يسبب كارثة إنسانية بالمدن الكبرى المغربية لولا قوة البنيان وجودة البنية التحتية
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
زنقة 20. الدارالبيضاء
قوة الدرجة التي ضرب بها الزلزال بالمغرب، أثارت عدداً من المتخصصين في الحركات التكتونية بدول المتوسط، خاصة وأن قوة الزلزال كانت ستؤدي إلى وقوع كارثة إنسانية في حال وقعت ببلد آخر ذو بنية تحتية ضعيفة.
تصريحات عدد من المتخصصين عبر القنوات الأجنبية كقناة الجزيرة القطرية، التي إستضافت عدداً من المتتخصصين من العالم العربي، الذي أكدوا بأن الزلزال كان بقوة هائلة، ولحسن الحظ كانت الخسائر البشرية لا تشبه نظيرها في بلدان آخر كتركيا مثلاً.
و حسب ذات المتخصصين، فإن الدمار الذي خلقه هذا الزلزال بالمغرب، أقل حدة بنسبة كبيرة، رغم قوته التي بلغت 7 درجات، وهذا راجع لقوة البنيان وجودة البنية التحتية.
وفي حصيلة أولية، أفادت وزارة الداخلية، أنه إلى حدود الثانية من صباح اليوم السبت، بأن الهزة الأرضية التي سجلت مساء أمس وحدد مركزها بجماعة إيغيل بإقليم الحوز ، أسفرت عن وفاة 296 شخصا بأقاليم وعمالات الحوز ومراكش وورزازات وأزيلال وشيشاوة وتارودانت.
وأوضح الكاتب العام بالمديرية العامة للشؤون الداخلية، في لقاء صحفي، أن الهزة الأرضية، التي بلغت قوتها 7 درجات على سلم ريشتر، خلفت أيضا إصابة 153 شخصا بجروح متفاوتة الخطورة، تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي الإسعافات اللازمة.
وأضاف أن الأضرار المادية شملت مجموعة من المناطق غير المأهولة، مشيرا إلى أن السلطات المحلية والمصالح الأمنية والوقاية المدنية تجندت بكافة عمالات وأقاليم المملكة المعنية، وسخرت كل الوسائل والإمكانيات من أجل التدخل وتقديم المساعدات اللازمة، وتقييم الأضرار. ودعت وزارة الداخلية المواطنات والمواطنين إلى التحلي بالهدوء وتجنب الذعر.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزارة الداخلية ترفع من درجات اليقظة والتعبئة والتأهب لمواجهة انتشار الجراد
أكدت وزارة الداخلية اليوم السبت أنها بصدد متابعة التطورات المتعلقة بانتشار الجراد في بعض البلدان المجاورة، خاصة في منطقة الساحل الإفريقي وشمال غرب إفريقيا، حيث من المحتمل أن تتحرك بعض أسراب الجراد نحو الشمال.
وفي هذا الإطار، عملت الوزارة على رفع درجات اليقظة والتأهب لمواجهة أي تحديات قد تطرأ نتيجة لانتشار هذه الحشرة.
وأوضحت الوزارة في بلاغ لها أنه تم مؤخراً رصد بعض الأسراب من الجراد في مناطق محدودة جنوب-شرق المملكة، مما استدعى اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة للتصدي لهذا الاحتمال. ورغم أن الوضع لا يزال تحت السيطرة ولا يدعو للقلق في الوقت الراهن، فقد تم تفعيل مراكز القيادة في الأقاليم المعنية لمتابعة تطور الوضع عن كثب، مع اتخاذ جميع الإجراءات الضرورية للتصدي لأي تطورات.
وفي إطار هذه التدابير الاستباقية، تم تجهيز فرق مختصة تضم آليات ومعدات ومبيدات لمكافحة الجراد، مع تسخير وسائل لوجستية متنوعة، بما في ذلك الوسائل الجوية، لضمان الاستجابة السريعة في حال تطلب الأمر ذلك. كما أكدت الوزارة على توافر المخزون الكافي من المبيدات لمواجهة أي طارئ.
واختتم البلاغ بالتأكيد على أن جميع القطاعات المعنية ستظل في حالة استعداد دائم لتعزيز عمليات الاستطلاع والرصد في المناطق التي تشهد تجمعات للجراد، واتخاذ التدابير اللازمة للحد من انتشاره والقضاء عليه بشكل كامل، مع مراعاة حماية الأنظمة البيئية والحفاظ على التنوع البيولوجي والموارد الطبيعية للمملكة.