تعبئة عفوية لساكنة مراكش لتقديم يد المساعدة للمتضررين من الهزة الأرضية
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
على إثر الزلزال الذي ضرب مساء أمس الجمعة جهة مراكش – آسفي، والذي بلغت قوته 7 درجات على سلم ريشتر، واستشعره سكان عدد من مدن المملكة، تعبأت ساكنة مراكش بشكل عفوي من أجل تقديم يد المساعدة للأشخاص المتضررين، إلى جانب السلطات المحلية، والوقاية المدنية، والمصالح الأمنية التي لم تدخر جهدا سواء على المستوى البشري أو اللوجيسيتي.
فعلى مستوى مختلف أحياء المدينة، لم يدخر المواطنون، من كل الأعمار، جهدا، في بادرة وطنية ومواطنة، للمساهمة في الجهود المبذولة في هذه الظرفية لإنقاذ أرواح بشرية.
من جهته، أطلق المركز الجهوي لتحاقن الدم نداء للسكان من أجل التوجه بكثافة ابتداءا من الساعات الأولى من اليوم السبت نحو المركز قصد التبرع بالدم.
كما تم تسجيل تعبئة كبيرة على مستوى العديد من المؤسسات الصحية بالمدينة الحمراء، على غرار المركز الاستشفائي محمد السادس من أجل تقديم العلاجات اللازمة للجرحى.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
مطالب بتشديد الرقابة على حفر الأبار العشوائية بعدة مناطق بمدينة مراكش
بقلم شعيب متوكل
في ظل الوضعية الحرجة التي تعيشها مدينة مراكش خصوصا فيما يرتبط بقلة الموارد المائية والجفاف الذي يعرفه المغرب عموما في السنوات الأخيرة، في هذا السياق طالبت جهات بتشديد الرقابة على بعض الأشخاص النافذين الذين ينشطون في حفر الآبار العشوائية بعدة مناطق بمدينة مراكش، على غرار ” أكفاي وسبت أيتمور مجاط فروكة والأوداية…. “. والتي بدورها تعرف تجاوزات كثيرة في هذا الصدد، من طرف بعض الأشخاص الذين تربطهم علاقات ببعض أصحاب القرار بالمنطقة، ويستغلون نفوذهم لهذه الأغراض.
واستنادا إلى بعض الأخبار التي تروج هذه المناطق، فإن عمليات الحفر هذه يجري بعضها عشوائيا في ساعات متأخرة من الليل أمام صمت وأنظار السلطات المحلية التي لا تحرك ساكنا أمام هذه الخروقات.
خاصة وأن المسؤول عن هذه الظاهرة الغير صحية حسب بعض الأخبار الرائجة هو مالك إحدى المقاولات التي أصبحت الملجأ الوحيد لكل من أراد حفر بئر عشوائية بالمنطقة، وهذا تحت مرأى ومسمع من السلطات المحلية التي بصمتها تمنحه الحماية التي يريدها.
وهذا ما أثار تساؤل واستغراب الغيورين على المنطقة ، ومما يزيد الأمر استغرابا أن هذا الشخص أصبح ينشط في الآونة الأخيرة فوق أراضي سلالية وأخرى تعود ملكيتها للدولة.
وهذا يقودنا للتساؤل عن دور السلطات المعنية تجاه هذه التجاوزات التي تضر بالثروة المائية بالمدينة عموما.