دراسة: الموسيقى الكلاسيكية تخفف الألم لدى الأطفال
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
الموسيقى الكلاسيكية المعزوفة على البيانو لموتسارت وبيتهوفن وغيرهم تعزز التركيز والإبداع، بل وحتى الذكاء.
يشاع أن الموسيقى الكلاسيكية المعزوفة على البيانو لموتسارت وبيتهوفن وغيرهم تعزز التركيز والإبداع، بل وحتى الذكاء. وهناك دراسات تفيد أن تلك الفوائد على الصحة العقلية تبدأ منذ فترة مبكرة أي عند سماع الجنين لنغمات بيتهوفن أو فيفالدي.
تعد سيمفونية لودفيغ فان بيتهوفن التاسعة من أشهر الأعمال الكلاسيكية عالميا. يستعرض الفيلم العروض الحالية لها في مختلف أنحاء العالم، ويقابل شخصيات عاشقة لفن بيتهوفن لتقربنا أكثر من بيتهوفن وعمله.
ومؤخرا قام باحثون من مركز لينكولن للصحة الطبية والعقلية في نيويورك بتجربة لمعرفة ما مدى تأثير سماع الموسيقي الكلاسيكية على الأطفال حديثي الولادة. وركزوا على معرفة ما إذا كان إدراك الأطفال للألم يتغير عندما يستمعون إلى الموسيقى الكلاسيكية أثناء أخذ عينة من الدم لهم.
وخلال التجربة قام الباحثون بمراقبة 100 طفل حديثي الولادة. وقبل أخذ عينة الدم لدى الأطفال تم تقسم الأطفال إلى مجموعتين. الأولى لم تكن تسمع للموسيقي. أما الثانية فتم تشغيل مقطوعة موسيقية لها تحمل عنوان "وقت النوم" لموتسارت بين 20 دقيقة قبل العلاج وخمس دقائق بعده على هاتف ذكي بجوار رأس كل طفل.
ويقول الباحثون إن اختيار أغنية البيانو تلك كان بسبب نغماتها العميقة وتأثيرها المهدئ، تضيف "دير شبيغل".
وبالفعل فالنتائج كانت مبهرة للباحثين حول تأثير البيانو على الصحة العقلية والنفسية للأطفال. فمجموعة الأطفال الذين كانوا يستمعون للموسيقى أثناء أخذ عينات من الدم من جسمهم كان لديهم مستوى أقل من الألم أثناء وبعد ذلك من المجموعة الأخرى.
واستنتج الباحثون أن الموسيقى الكلاسيكية هي أداة بسيطة وغير مكلفة لتخفيف الألم عند الأطفال بشكل غام وحديثي الولادة بشكل خاص.
ع.ع
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: صحة الأطفال الموسيقى الكلاسيكية المانيا صحة الأطفال الموسيقى الكلاسيكية المانيا
إقرأ أيضاً:
«شباب فلج المعلا» يطلق برنامجاً لإعادة تصنيع السيارات الكلاسيكية
أطلق مركز شباب فلج المعلا، التابع للمؤسسة الاتحادية للشباب، برنامج «تعلم ميكانيكا السيارات الكلاسيكية»، وهو مشروع تعليمي عملي يستهدف تطوير مهارات الشباب الإماراتي في مجال إعادة تصنيع وترميم السيارات الكلاسيكية، مع التركيز على مبادئ الاستدامة والحد من الهدر البيئي.
ويوفر البرنامج الذي ينفذ بالتعاون مع مركز فلج المعلا للسيارات الكلاسيكية، ويستمر حتى نهاية فبراير الجاري، فرصة متميزة لتوظيف الابتكار الهندسي في تحويل السيارات القديمة إلى مركبات أكثر كفاءة، ما يسهم في تعزيز سوق ترميم السيارات الكلاسيكية وتوفير فرص جديدة للمهتمين بهذا المجال. ويركز البرنامج على إعادة تصنيع سيارتين جديدتين باستخدام هياكل وقطع غيار سيارتي لاند روفر موديل 1964 و1965، وذلك عبر تقنيات إعادة التدوير الهندسي بدلاً من إنتاج سيارات من الصفر. وثمن خليفة عبيد الغفلي، رئيس مركز فلج المعلا للسيارات الكلاسيكية والمشرف العام على تنفيذ البرنامج، التزام المؤسسة الاتحادية للشباب الدائم بدعم المواهب الشابة.
وقال الشاب أحمد الحجاجي، إن المشاركة في البرنامج فتحت أمامه آفاقاً جديدة.
من جانبه، أكد الشاب راشد الكتبي، أن البرنامج لم يقتصر على الجانب التقني، بل ساعدهم على تطوير التفكير الابتكاري. (وام)