قيادي حوثي بارز عن قيادات المؤتمر في صنعاء: سنقطف رؤوسهم في الوقت المناسب
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
كشف عميد عسكري، عن ما دار في اجتماع لقيادات حوثية بقيادة المشرف الحوثي على صنعاء، خالد المداني، داخل جامع الصالح، بشأن مصير القيادات المؤتمرية التي خانت زعيم الحزب، علي عبدالله صالح، وارتمت في حضن عبدالملك الحوثي، بعدما كانت موالية لصالح.
وأكد العميد الركن محمد عبدالله الكميم، أن المداني توعد بـ"قطع رؤوسه" تلك القيادات ولكن "في الوقت المناسب، حيث قال: "قلتها مرة لخالد المداني مشرف الحوثيرانيين في أمانة العاصمة في احد الاجتماعات وانا اراجع على إخراج بعض المعتقلين من سجونهم وكانت في حضرة جمع كبير من مشائخ وعقال امانة العاصمة في جامع الصالح المركز الرئيسي المفضل لعقد اجتماعاته ولقاءاته".
وتابع موضحا ماذا قال للمداني: "لقد ارهقتم الناس بمناسباتكم التي لا تنتهي والتي لا تفيد ولا تغني من جوع ، رد عليا انها مناسباتنا جميعاً ، قلت لا والله ، انها مناسباتكم انتم ولا علاقة لنا بها " .
وأضاف الكميم: "ثم قلت له لا تركنوا على من كان في المؤتمر وكان يعبد عفاش وآله وبعد استشهاده انضموا اليكم واصبحوا اكثر عداء للمؤتمريين ولعفاش منكم انتم ، ولاتصدقوا كل من وضع شعاركم في بندقه وصورة عبدالملك الحوثيراني في سيارته وبيته ولو حتى نهق حتى بح صوته ورفع يده حتى يتمزق الكوت حقه (الجاكت ) ولاتركنوا ، فمن باع عفاش في لحظة وقد اكلوا وشربوا حتى اتخموا فهم بلاشك وسيبيعونكم في اول منعطف وسيقزون الى السفينة القادمة لحكم صنعاء".
وأوضح الكميم أن القيادي الحوثي خالد المداني رد عليه حينها بالقول: "نحن نعرفهم ، ولكننا نصبر عليهم وسنقطف رؤوسهم في الوقت المناسب " .
وأردف الكميم: "تذكرت هذا وأنا ارى اليوم بعض من كان مع المؤتمر واستفاد من حكم المؤتمر ثم باع نفسه للشيطان وقد اصبح اليوم اكثر عداوة لكل يمني وأكثر خبثاً على ابناء وطنه وعشيرته واكثر عبودية وطاعة وتزلف وتملق لدجال مران واني اراهم اليوم بهذا الانحطاط والسقوط" .
وتابع: "وهم حتما من سيسقطون الحوثيراني وقد بلغ سخط الشعب وغضبه فوق تصور خيالاتهم ولكنهم راكنون على من باعوا عفاش والمؤتمر وقفزوا من السفينة بعد ان خرموها واعطبوها ، وهذا هو الجميل في أولئك القمامة".
وأتم: "واني ارى رؤوسهم قد اينعت وحان قطافها فليست كل مرة تسلم الجرة ولن تكون كل سفينة جديدة صالحة للقفز اليها ".
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
برعاية محمد علي الحوثي.. إنهاء قضية قتل بين آل القيري من صنعاء وآل الارحبي من إب
الثورة نت|
رعى عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي اليوم صلحًا قبليًا بين آل القيري من قبائل مديرية خولان محافظة صنعاء وآل الأرحبي من قبائل مديرية حبيش محافظة إب.
وتكللت مساعي الصلح الذي قاده محافظا صنعاء عبدالباسط الهادي وإب عبدالواحد صلاح ووكيلا محافظتي صنعاء عبدالله الأبيض وإب عبدالحميد الشاهري والمشايخ محمد حبيب وخالد القيري وصالح حاتم ويحيى المؤيدي، بإعلان أولياء دم المجني عليه رشيد ملاطف القيري العفو عن الجاني عدنان فيصل الارحبي لوجه الله تعالى وتشريفاً للحاضرين.
وفي الصلح القبلي الذي حضره نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ومشايخ من محافظتي صنعاء وإب ومختلف قبائل اليمن، حيا عضو السياسي الأعلى الحوثي شهامة أولياء دم المجني عليه من آل القيري وقبيلة خولان عامة التي لبّت داعي الصلح والمبادرة بإعلان العفو عن الجاني، استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في إصلاح ذات البين.
ونوه بجهود لجنة الوساطة وعلى رأسهم محافظا صنعاء وإب، والمشايخ الذين ساهموا في حل قضية القتل بين آل القيري وآل الارحبي، حرصاً على حقن الدم وترجمة لتوجيهات القيادة الثورية في إصلاح ذات البين.
وأكد على مواصلة جهود الصلح بين القبائل تتويجاً لمساعي لاستكمال حل قضايا الثارات على امتداد الخارطة اليمنية لتعزيز تماسك الصف الوطني وتصويب جهود أبناء القبائل نحو العدو الذي يستهدف أطفال ونساء وشيوخ اليمن، معتبرًا ما تم إنجازه في معالجة النزاعات القبلية وحل آلاف قضايا القتل منذ بدء العدوان على اليمن انتصاراً للقبيلة اليمنية وتعزيزاً لروابط الأخوة والتكافل وتعاضد الجميع لتفويت الفرصة على مخططات ومؤامرات أعداء اليمن.
وقال “نقول للأمريكيين من هذه الساحة ومن بين هؤلاء الرجال الأبطال، هذا شعبنا وهؤلاء من نعتز ونفتخر بهم ومن يقفون في وجوه كل التحديات”.
كما أكد “أن العدوان استهدف قبائل اليمن من مشايخ ووجهاء وأعيان وأفراد، وقد تضرروا منه، فمنهم من دمر بيته أو استشهد من أبنائه أو إخوانه أو أقاربه أو أفراد من قبيلته”.
وخاطب محمد علي الحوثي أمريكا والكيان الصهيوني وبريطانيا “أنكم لا تعرفون الشعب اليمني، لكنكم ستعرفونه من خلال المسيَّرات والصواريخ، وقد عرفته ثلاث حاملات الطائرات وستجد الحاملة الرابعة ما يشفي صدور اليمنيين وصدور الفلسطينيين”.
فيما أشاد محافظا صنعاء الهادي وإب صلاح، بموقف قبيلة خولان بشكل عام وآل القيري بوجه خاص على عفوهم عن الجاني من آل الارحبي وإنهاء القضية وإغلاق ملفها للأبد.
وثمنا حرص قائد الثورة واهتمامه بحل قضايا الثارات بطرق مرضية للجميع وجهود عضو المجلس السياسي الأعلى وبصماته في معالجة القضايا المجتمعية.
واعتبر الهادي وصلاح حل قضية المجني عليه رشيد القيري والعفو عن الجاني عدنان الارحبي ثمرة جهود القيادة في لم شمل القبيلة اليمنية وتوحيد الصف الداخلي وتعزيز التلاحم في مواجهة أعداء اليمن.
من جهتهم ثمن وكيلا محافظة إب الشاهري وصنعاء الابيض والشيخ خالد القيري، عفو أولياء دم المجني عليه، والذي يعكس أصالة القبائل اليمنية في التسامح وتعزيز التلاحم سيما في ظل ما يتعرض له الوطن من عدوان ومخططات تستهدف وحدته وأمنه واستقراره.
بدورهم عبر الحاضرون في الصلح عن التقدير للقيادة الثورية وجهود كل من أسهم في حل القضية، مؤكدين الوقوف إلى جانب القيادة الحكيمة واستمرار دعم معركة الدفاع عن الوطن وعن المظلومين في غزة ورفد الجبهات بالمال والرجال.