حذّر دولتين ..كيف تنبأ عالم هولندي بزلزال المغرب؟
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
سلّط العالم الهولندي فرانك هوغريتس من جديد الضوء على تنبؤاته حول جيولوجيا الأرض، بعد أن توقع قبل أيام من الزلزال العنيف في المغرب أن تشهد الأرض حدوث زلزال قوي.
وفي الرابع من سبتمبر (أيلول) الجاري، قال العالم الهولندي: "يتقارب اقترانان كوكبيان مع عطارد والزهرة مع اقترانين قمريين مع المشتري وأورانوس، وفي 6 سبتمبر (أيلول) سيحدث تقارب آخر مع عطارد والزهرة، أتوقع مجموعة من الهزات القوية قريباً".وأشار العالم الهولندي في تغريدته إلى أن الزلزال القوي قد يحدث خلال الفترة ما بين 5-7 سبتمبر (أيلول). ويقدم هوغريتس نشرة منتظمة عبر موقع الهيئة الجيولوجية التي يتبعها SSGEOS.
Today two planetary #conjunctions with #Mercury and #Venus converge with two #lunar conjunctions with #Jupiter and #Uranus. On 6 Sep another convergence with Mercury and Venus occurs. I expect a clustering of stronger tremors from approx. 5 to 7 Sep. pic.twitter.com/3MPWLdPbhx
— Frank Hoogerbeets (@hogrbe) September 4, 2023 ونبّه إلى وجود إمكانية كبيرة لوقوع هزات ارتدادية في منطقة الزلزال أو بالقرب منها. وقال إن المنطقة الواقعة غرب البرتغال وإسبانيا وإيطاليا يجب أن تكونا في حالة تأهب إضافي أيضاً.A few days ago a fluctuations chart was published marking the region west of #Portugal, which is an approximation. I guess #Spain and #Italy should also be on extra alert. See my earlier post about critical planetary geometry on 4 and 6 #September. pic.twitter.com/G18tAVDvJ9
— Frank Hoogerbeets (@hogrbe) September 6, 2023 وأشار بعد حدوث الزلزال في المغرب إلى توقعاته بشأن موقع الزلزال، مؤكداً أن الكواكب والغلاف الجوي يمكن أن تشكل مؤشراً مهماً.The area was marked 9 days ago (30 Aug) due to an obvious atmospheric fluctuation. I emphasized the region in the latest forecast and also in a tweet two days ago. The planets and our atmosphere can be a significant indicator. Hopefully there will be no casualties. https://t.co/7ALE82Y1Tj
— Frank Hoogerbeets (@hogrbe) September 8, 2023 وحذر العالم الهولندي قبل فترة قصيرة من وقوع زلزال قد تتجاوز قوته 8 درجات، بسبب الاصطفاف بين الأرض وكل من كوكبي المريخ ونبتون، والهندسة القمرية مع نفس الكوكبين.وأشار إلى أن الأرض تتحرك ببطء بين المريخ ونبتون، كما أشار إلى أن هندسة القمر تتسبب عادة بحدث زلزالي كبير، لكنه شدد على أنه من الصعب تحديد المنطقة التي ستتعرض للنشاط الزلزالي.
وسبق أن تنبأ العالم الهولندي في الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وشمال سوريا في فبراير (شباط) الماضي، وأدى لسقوط عشرات آلاف القتلى والمصابين، وأحدث دماراً واسعاً في الممتلكات.
وضرب زلزال قوي منطقة جبال الأطلس الكبير بالمغرب في وقت متأخر أمس الجمعة، مما أدى إلى مقتل 296 شخصاً على الأقل وتدمير عدد من المباني ودفع سكان المدن الكبرى للفرار من منازلهم في حالة من الذعر.
زلزال قوي يضرب المغرب.. 300 وفاة ومشاهد ذعر https://t.co/7mvVnYHT5z
— 24.ae (@20fourMedia) September 9, 2023 وذكرت وزارة الداخلية أن هذا العدد يمثل حصيلة أولية للقتلى وأن 153 شخصاً أصيبوا. وقال مسؤول بالمنطقة إن معظم الوفيات وقعت في مناطق جبلية يصعب الوصول إليها.وقال سكان في مراكش، أقرب المدن الكبرى لمركز الزلزال، إن بعض المباني انهارت في المدينة القديمة المدرجة على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، وعرض التلفزيون المحلي صورا لسقوط مئذنة مسجد وتناثر الأنقاض على سيارات مهشمة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني المغرب زلزال المغرب العالم الهولندی
إقرأ أيضاً:
العالم يحتفل بيوم الارض.. ما قصته؟
الاقتصاد نيوز - متابعة
يحتفل العالم في 22 نيسان من كل عام بيوم الأرض، وهو مناسبة تهدف إلى الدعوة لبيئة صحية وآمنة وعادلة، وعالم مستقر.
فما هي حكاية يوم الأرض؟ بدأ الاحتفال بيوم الأرض عام 1970، حين أطلقه السيناتور الأمريكي غايلورد نيلسون للمرة الأولى في 22 نيسان من ذلك العام. ففي عام 1969، وخلال زيارة نيلسون ومساعده، طالب الدراسات العليا في جامعة هارفارد دينيس هايز، إلى مدينة سانتا باربارا بولاية كاليفورنيا، شاهدا كميات ضخمة من النفط تلوّث مياه المحيط الهادئ بالقرب من السواحل الأمريكية، وتمتد لعدة أميال، في مشهد يهدد حياة الأسماك والطيور البحرية. وعندما عادا إلى واشنطن، قدّم السيناتور نيلسون مشروع قانون لجعل يوم 22 أبريل/نيسان من كل عام عيدا قوميا للاحتفال بكوكب الأرض. وكانت الفكرة من "يوم الأرض" أن يكون وسيلة لإشراك المواطنين في قضايا البيئة، ودفع تلك القضايا إلى صدارة الأجندة الوطنية. وشهد أول يوم أرض مشاركة نحو 20 مليون شخص خرجوا إلى شوارع المدن الكبرى في مختلف أنحاء الولايات المتحدة. وفي عام 1990، أصبح "يوم الأرض" حدثا عالميا، يشارك فيه الآن أكثر من مليار شخص من مختلف الأعمار، موزّعين على نحو 200 دولة، وفقًا للمنظّمين. وفي العام نفسه، تأسست منظمة دولية ضمّت 141 دولة، بهدف تعزيز الاهتمام ببيئة كوكب الأرض. ويُحتفل حاليا بهذا اليوم في 184 بلدا حول العالم. وتقول رئيسة منظمة "يوم الأرض"، كاثلين روجرز: "إن الاحتفال بيوم الأرض غالبًا ما يكون أول عمل بيئي يقوم به الكثير من الناس". وسرعان ما ظهرت حملات كبرى ركّزت على قضايا تغيّر المناخ، مثل ظاهرة الاحتباس الحراري والطاقة النظيفة. وفي عام 1997، اعترف قادة العالم، خلال اجتماعهم في كيوتو باليابان، بأن أحد أبرز أسباب تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري هو استمرار انبعاثات الكربون الناتجة عن استهلاك الوقود الأحفوري، مؤكدين ضرورة التصدّي لتلك الانبعاثات المضرّة بكوكب الأرض. التلوث وأفاد تقرير نُشر في دورية "لانسيت" الطبية بأن التلوّث كان سببا في وفاة تسعة ملايين شخص حول العالم في عام 2015. وأوضح التقرير أن الغالبية العظمى من هذه الوفيات وقعت في دول ذات دخل منخفض أو متوسط، حيث كان التلوث مسؤولا عن نحو 25% من الحالات. وكانت بنغلاديش والصومال من بين الدول الأكثر تضررًا. وقد شكّل تلوث الهواء العامل الأكبر، إذ تسبّب في نحو ثلثي الوفيات المرتبطة بالتلوث. في المقابل، سجّلت بروناي والسويد أقل معدلات الوفاة المرتبطة بالتلوث. وأشار التقرير إلى أن معظم حالات الوفاة نتجت عن أمراض غير معدية مرتبطة بالتلوث، مثل أمراض القلب، والسكتة الدماغية، وسرطان الرئة. وقال الأستاذ الجامعي فيليب لاندريغان، من "كلية إيسان للطب" التابعة لمستشفى "ماونت سيناي" التعليمي في نيويورك، إن "التلوث ليس مجرد تحدٍّ بيئي، بل يمثل تهديدا عميقا وواسع النطاق يؤثر على جوانب متعددة من الصحة والرفاهية البشرية". وأشار التقرير إلى أن تلوث الهواء، باعتباره عامل الخطر الأكبر، كان السبب في وفاة 6.5 مليون شخص بشكل مبكر، ويشمل هذا التلوث الخارجي الناتج عن الغازات والجسيمات العالقة في الهواء، بالإضافة إلى التلوث داخل المباني، الناجم عن حرق الوقود والفحم. وجاء تلوث المياه في المرتبة الثانية من حيث الخطورة، حيث تسبب في وفاة نحو 1.8 مليون شخص، في حين أسفر التلوث في أماكن العمل عن وفاة 800 ألف شخص حول العالم. وأورد التقرير أن نحو 92% من هذه الوفيات وقعت في الدول الأفقر، وكان التأثير الأشد تركّزًا في البلدان التي تشهد نموًا اقتصاديًا سريعًا، مثل الهند التي سجّلت خامس أعلى معدل وفيات بسبب التلوث، والصين التي حلّت في المرتبة السادسة عشرة. على ماذا يُركز يوم الأرض لعام 2025؟ يتغير شعار يوم الأرض كل عام وفقا لما تراه منظمة يوم الأرض. وهذا العام، يسعى يوم الأرض إلى التركيز على الطاقة المتجددة للأسباب التالية: • انخفضت تكلفة تصنيع الألواح الشمسية بشكل كبير خلال العقد الماضي - بنسبة تصل إلى 93 في المئة بين عامي 2010 و2020، هذا يجعلها خيارًا أكثر توفيرًا. • يُقلل الاعتماد على الوقود الأحفوري من تلوث الهواء، مما يُقلل من خطر الإصابة بأمراض خطيرة. • يعود بالنفع على الاقتصاد حيث أن الاستثمار في تقنيات الطاقة المتجددة يُمكن أن يُوفر ما يُقدر بـ 14 مليون فرصة عمل حول العالم. • تُنتج حوالي 50 دولة حول العالم بالفعل أكثر من نصف احتياجاتها من الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة. ما الذي حققه يوم الأرض؟ يستحق الانتباه نهاية بعد بضع سنوات من أول احتفال بيوم الأرض في عام 1970، تم تأسيس وكالة حماية البيئة الأمريكية، كما تم إصدار أو تعزيز العديد من القوانين البيئية، مثل قانون الهواء النظيف. وشملت الفعاليات الأخيرة زراعة مئات الملايين من الأشجار، ودعم المزارعين من خلال تبني ممارسات زراعية مستدامة، بالإضافة إلى بدء مشاريع محو الأمية المناخية في مختلف أنحاء العالم. ويشير بعض المراقبين أيضا إلى أهمية يوم الأرض في دفع القضايا البيئية إلى جداول الأعمال الوطنية والدولية. ويقول الأمين التنفيذي السابق لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية المتعلقة بتغير المناخ إيفو دي بوير: "في ظل وجود مجموعة من القضايا التي تدفع بالتحديات البيئية إلى أسفل قائمة أولويات المجتمع، تُذكّرنا أحداث مثل يوم الأرض بالتكلفة طويلة المدى للسياسات قصيرة المدى". وفي عام 2016، تم اختيار يوم الأرض بشكل رمزي للتوقيع الرسمي على اتفاق باريس التاريخي للمناخ، الذي تم الاتفاق عليه في أواخر عام 2015. وكانت هذه هي المرة الأولى التي تتفق فيها دول العالم بشكل جماعي على أهداف لمحاولة الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري. ماذا يقول النقاد عن يوم الأرض؟ يحذر بعض النقاد من أن هذه الإنجازات قد تعطي إحساسا زائفا بالتقدم. فالكثير من المؤشرات البيئية – من درجات الحرارة العالمية إلى انقراض أنواع من الكائنات الحية – تتغير بسرعة بسبب الأنشطة البشرية. وقد فشلت الجهود المبذولة حتى الآن في وقف هذه الاتجاهات أو عكس مسارها. كما اتُهم بعض الأفراد والشركات باستغلال يوم الأرض كفرصة للترويج المضلل لمراعاتهم وحمايتهم للبيئة دون إجراء التغييرات الحقيقية المطلوبة، وهو ما يُعرف بـ "الغسل الأخضر". وعلى سبيل المثال، في عام 2022، غردت الناشطة المناخية غريتا ثونبيرغ بأن يوم الأرض "تحول إلى فرصة للأشخاص الممسكين بزمام السلطة لنشر حبهم للكوكب، وفي الوقت نفسه تدميره بأقصى سرعة". وقالت رئيسة منظمة يوم الأرض كاثلين روجرز لبي بي سي: "نعلم جميعًا أن الغسل الأخضر يحدث، وهو أمر مثير للغضب". وأضافت: "إنها ليست مشكلة تسببنا فيها، ولكننا نعلم أن يوم الأرض يتم استغلاله بشكل ساخر من قبل بعض الشركات لإساءة استخدام روح الاستدامة من أجل تحقيق مكاسب خاصة بها. يتعين على الحكومات أن تتخذ إجراءات صارمة ضد أي شركة أو صناعة تكذب على المستهلكين". ما العلاقة بين يوم الأرض وصندوق توفير الطاقة؟ وفي عام 1992، مهّد ضغط يوم الأرض الطريق لعقد قمة الأرض للأمم المتحدة في ريو دي جانيرو، حيث احتلت المخاوف البيئية مركز الصدارة. وكان إنشاء صندوق توفير الطاقة جزءا من استجابة المملكة المتحدة لهذه القمة. وكانت قمة الأرض لعام 1992 هي أول اجتماع رسمي للأطراف المنخرطة في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن التغير المناخية، الذي عرف لاحقا بـ مؤتمر الأطراف السنوي (كوب). وقد حضرت جميع الدول التي وقّعت على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ هذا المؤتمر. وفي عام 1994 أيضا، تم التصديق على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ التي أدخلت قيودًا غير ملزمة على انبعاثات غازات الاحتباس الحراري. وكان من أبرز مؤتمرات الأطراف في السنوات الأخيرة مؤتمر الأطراف الحادي والعشرون (كوب 21)، الذي عُقد في باريس عام 2015. حيث تم الاتفاق على مجموعة من "القواعد" لمعالجة تغير المناخ، والتي أصبحت تُعرف باسم اتفاقية باريس. وشملت هذه التوصيات: - خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون - زيادة مصادر الطاقة المتجددة - الحد من الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية أبرز المحطات في يوم الأرض • 1970 : أُقيم أول يوم للأرض في الولايات المتحدة في 22 أبريل حيث أسس السيناتور الأمريكي جايلورد نيلسون هذه الحملة بعد أن شهد تسربًا نفطيًا. • 1990 : شارك 200 مليون شخص في 141 دولة في احتفالات يوم الأرض، وأصبحت القضايا البيئية عالمية. • 2000 : طالبت 184 دولة ومئات الملايين من الناس باتخاذ إجراءات بشأن الاحتباس الحراري والطاقة النظيفة. • 2010 : أُطلقت حملة "مليار مبادرة خضراء". • 2015 : اختارت الأمم المتحدة يوم الأرض يومًا لتوقيع اتفاقية باريس بشأن تغير المناخ. • 2020 : احتفلت حملة 2020 بمرور 50 عامًا على العمل المناخي العالمي، بمشاركة مليار شخص حول العالم.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام