296 قتيلاً على الأقل وعشرات الجرحى جراء زلزال قوي ضرب المغرب
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
ضرب زلزال قوي وسط المغرب ليل الجمعة السبت مسفراً عن مقتل 296 شخصاً في المغرب وفق وسائل إعلام محلية ومتسبباً بأضرار مادية.
بلغت قوة الزلزال 6,8 درجات على مقياس ريختر وفق المعهد الجيوفيزيائي الأميركي. وحُدد مركزه جنوب غرب مدينة مراكش السياحية على بعد 320 كلم جنوب العاصمة الرباط.
من جهته ذكر المركز الوطني للبحث العلمي والتقني ومقره الرباط أن قوة الزلزال بلغت 7 درجات على مقياس ريختر وأن مركزه يقع في إقليم الحوز.
وذكرت وسائل إعلام مغربية أن هذا هو أقوى زلزال يضرب المملكة.
وتسبب الزلزال بأضرار مادية حسب شهود وصور متداولة على شبكات التواصل الاجتماعي.
في إحدى مناطق الحوز، مركز الزلزال، حوصرت عائلة تحت الأنقاض بعد انهيار منزلها، وفق تقارير إعلامية.
ونقل موقع "ميديا24" عن مصادر طبية أن ثمة "تدفقاًهائلاً" للجرحى إلى مستشفيات مراكش.
وشعر سكان مراكش والرباط والدار البيضاء وأغادير والصويرة بالزلزال الذي أثار حالا من الذعر.
وخرج عدد من المواطنين إلى شوارع هذه المدن خشية انهيار منازلهم وفقا لصور متداولة على شبكات التواصل الاجتماعي.
تظهر صور ومقاطع فيديو نشرها مستخدمو الإنترنت حطام مساكن في أزقة مراكش وسيارات تضررت جراء تساقط حجارة.
"صدمة وذعر"
قال عبد الحق العمراني (33 عاما) وهو من سكان مراكش لوكالة فرانس برس عبر الهاتف "حوالى الساعة 23,00 شعرنا بهزة عنيفة جدا وأدركت أنه زلزال. رأيت مبانيَ تتحرك. ثم خرجت ورأيت أشخاصا كثيرين في الخارج. كان الناس جميعا في حال صدمة وذعر. كان الأطفال يبكون والأهل في ذهول".
أضاف "انقطعت الكهرباء عشر دقائق وكذلك شبكة (الهاتف) لكنها عادت. الجميع قرروا البقاء خارجا".
وفقا لصور نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي، أصيب شخصان جراء انهيار جزء من مئذنة في ساحة جامع الفنا الشهيرة في مراكش.
وقال فيصل بدور (58 عاما) وهو من سكان المدينة "كنت في طريقي إلى المنزل عندما وقع الزلزال. راحت سيارتي تتمايل لكني لم أتخيل أبدا أنه زلزال".
أضاف "توقفتُ وأدركت الكارثة. كان ما حدث خطيرا جدا، شعرت بأنه نهر يفيض بعنف. كان الصراخ والبكاء لا يطاقان".
بدوره قال أحد سكان الصويرة الواقعة على بعد 200 كلم غرب مراكش لفرانس برس عبر الهاتف "سمعنا صرخات في وقت الزلزال. الناس في الساحات والمقاهي ويفضلون النوم خارجا. ثمة أجزاء سقطت من الواجهات".
سجل وقوع الزلزال بعيد الساعة 23,00 (22,11 ت غ). وقدر عمقه بنحو 18,5 كيلومترا وفق المعهد الجيوفيزيائي الأميركي.
وقدر المركز الأورومتوسطي لرصد الزلازل، وهو هيئة علمية متخصصة بالنشاط الزلزالي في منطقة البحر المتوسط، قوة الزلزال بـ6,9 درجات.
شاهد: زلزال قوي يضرب غرب فرنسازلزال بقوّة 6,1 درجات متبوع بهزة ارتدادية عنيفة يضرب بوغوتا الكولومبيةزلزال بقوة 6 درجات يضرب الساحل الجنوبي لإكوادوروشعر بالزلزال أيضا سكان مناطق عدة في غرب الجزائر المجاورة لكن الدفاع المدني الجزائري قال إنه لم يتسبب في أي أضرار أو إصابات.
في 24 شباط/فبراير 2004 ضرب زلزال بلغت قوته 6,3 درجات على مقياس ريختر محافظة الحسيمة على بعد 400 كلم شمال شرق الرباط وأسفر عن 628 قتيلا وعن أضرار مادية جسيمة.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "اكتشاف القرن من الذهب".. نرويجي يعثر على مجوهرات نادرة ظنّ بدايةً أنها شوكولا سقوط مروحية قبالة سواحل دبي يؤدي إلى مقتل طيّار والبحث جار عن الثاني شاهد: عملية موسعة لإنقاذ مستكشف أمريكي عالق منذ يومين في أحد أعمق كهوف تركيا ضحايا زلزال المغرب جرحىالمصدر: euronews
كلمات دلالية: ضحايا زلزال المغرب جرحى الحرب الروسية الأوكرانية فولوديمير زيلينسكي روسيا فرنسا تكنولوجيا رياضة الحرب في أوكرانيا فلاديمير بوتين الإسلام ضحايا قتل الحرب الروسية الأوكرانية فولوديمير زيلينسكي روسيا فرنسا تكنولوجيا رياضة
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يعترف بارتفاع عدد جرحى ومعوّقي جيشه إلى 78 ألفاً جراء الحرب
يمانيون../
اعترفت وزارة أمن العدو الصهيوني بارتفاع عدد الجرحى والمعوّقين في صفوف جيشها إلى 78 ألفًا جراء الحرب الأخيرة.
وأوضحت الوزارة أن معظم هؤلاء المصابين هم من جنود الاحتياط، وأن أكثر من 50% منهم دون سن الثلاثين. كما أكدت أن 62% منهم يعانون من إصابات نفسية، في حين أن 10% من الجرحى حالتهم تتراوح بين المتوسطة والخطيرة.
وفي الوقت الحالي، يتلقى 194 جندياً العلاج في المستشفيات الصهيونية، وفقًا لموقع الميادين.
وفي سياق آخر، تحدثت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن قلق في هيئة أركان جيش العدو بشأن “النقص الشديد في القوى العاملة”، مع تقديرات تشير إلى وجود “ضغط كبير” على الجنود النظاميين، الذين من المحتمل ألا يعودوا إلى منازلهم في السنوات المقبلة. وتنبأت شعبة العمليات في جيش الاحتلال بتفاقم نقص القوى البشرية في المستقبل القريب، وهو ما لم يشهده الكيان منذ فترة الحزام الأمني في جنوب لبنان والذي استمر حتى بداية الانتفاضة الثانية.