لافروف يصل إلى نيودلهي للمشاركة في قمة مجموعة العشرين
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
وصل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى نيودلهي، للمشاركة في قمة مجموعة العشرين التي تبدأ أعمالها اليوم في العاصمة الهندية.
ورحب رئيس الوزراء ناريندرا مودي، بالوزير لافروف، الذي وصل إلى العاصمة الهندية يوم أمس الجمعة بتكليف من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
إقرأ المزيد "رويترز": شي سيغيب عن قمة "العشرين"وفي وقت سابق، ذكرت وكالة "رويترز" أن شي جين بينغ سيغيب عن قمة مجموعة العشرين في الهند، ومن المقرر أن يمثل رئيس مجلس الدولة لي تشيانغ الصين في القمة التي ستعقد في الفترة من 9 إلى 10 سبتمبر.
وتتولى الهند رئاسة مجموعة العشرين اعتبارا من الأول من ديسمبر 2022.
ولحضور القمة، تمت دعوة قادة دول مجموعة العشرين وتسع دول أخرى - بنغلاديش ومصر وإسبانيا وموريشيوس ونيجيريا وهولندا والإمارات العربية المتحدة وعمان وسنغافورة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا ناريندرا مودي سيرغي لافروف شي جين بينغ فلاديمير بوتين مجموعة العشرين مجموعة العشرین
إقرأ أيضاً:
لافروف: النظام الأوكراني يخسر الأراضي كلما طال تعنته وأفشل التسويات
موسكو-سانا
حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، النظام الأوكراني من أن استمرار تعنته بإفشال وإحباط تسوية الأزمة الأوكرانية سيؤدي لانكماش الأراضي الواقعة تحت سيطرته.
وقال لافروف في كلمة اليوم خلال افتتاح الدورة 16 لجمعية العالم الروسي: إنه “كلما طالت مساعي قيادة النظام الأوكراني الحالي بدعم من الدول الغربية لإفشال اتفاق تلوَ الآخر للتسوية تقلصت الأراضي التي يسيطر عليها هذا النظام”.
ولفت لافروف إلى أنه لو نفذ هذا النظام بصدق ما تم الاتفاق عليه في اتفاقيات عام 2014 و2015 التي أُبرمت في مينسك لما حدث شيء، ولكنهم قرروا خرق الاتفاق، مشيراً إلى اتفاقيات إسطنبول في عام 2022 والتي أتاحت لهذا النظام فرصة ثالثة لكنه لم يستفد من ذلك.
واعتبر لافروف أن نظام كييف لا يعتنق رهاب روسيا فحسب، وإنما لا يتميز بذكاء كبير أيضاً، موضحاً أن معظم الدول الغربية شكلت تحالفاً لإلحاق هزيمة إستراتيجية بروسيا.. والكل يعرف كيف انتهى الأمر.
وشدد لافروف على أن روسيا ستدافع عن القيم التقليدية وهي مهمة حددها مفهوم السياسة الخارجية للبلاد.
وجدد لافروف استعداد روسيا وانفتاحها على التوصل إلى تسوية سياسية، مشيراً إلى ضرورة إنهاء الصراع من خلال القضاء على أسبابه الأساسية ومن بينها توسيع حلف الناتو إلى الشرق وخلق تهديدات للمصالح الأمنية الحيوية لروسيا.