سرايا - تسبب الزلزال الذي ضرب وسط المغرب فجر السبت بمقتل 296 شخصا، بأقاليم وعمالات الحوزوورزازات وأزيلال وشيشاوة وتارودانت، وسجلت إصابة 153 شخصا بجروح متفاوتة الخطورة، نقلوا إلى المستشفيات لتلقي الإسعافات اللازمة.

بدروها، أكدت وسائل اعلام مغربية أن الزلزال ضرب مدن مراكش و الرباط والدار البيضاء وأغادير وفاس ومدنا مغربية أخرى.



وقالت وزارة الداخلية المغربية، من جهتها، إن الأضرار المادية شملت مجموعة من المناطق غير المأهولة، وقد تجندت السلطات المغربية وسخرت كل الوسائل والإمكانيات من أجل التدخل وتقديم المساعدات اللازمة، وتقييم الأضرار.

وتحدثت وسائل إعلام عن انهيار عدد من المباني بالمناطق العتيقة في بعض المدن المغربية، وتصدع بنايات أخرى.

وقال المعهد الوطني للجيوفيزياء في المغرب إن هزة أرضية بلغت قوتها 7 درجات على مقياس ريختر، سجلت في الساعات الأولى من صباح السبت بإقليم الحوز (وسط غرب)، وفق ما أفادت به الشبكة الوطنية لرصد الزلازل.

وبين أن هذه الهزة التي حدد مركزها في جماعة إيغيل التابعة لإقليم الحوز، وقعت الساعة الحادية عشرة و11 دقيقة وثانية واحدة مساء الجمعة بحسب التوقيت في المغرب.
 
إقرأ أيضاً : زلزال قوي يضرب المغرب والحصيلة الأولية 296 قتيلاًإقرأ أيضاً : رئيس "موساد" سابق ينتقد نظام الفصل العنصري


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

تركي يختار حياة الكهف بعد زلزال كهرمان مرعش

في أعقاب الزلزال المدمّر الذي ضرب مدينة كهرمان مرعش التركية في السادس من فبراير/شباط 2023، بقوة 7.8 درجات، فقد العديد من السكان منازلهم وأصبحوا بلا مأوى. من بين هؤلاء، رجل قرر اتخاذ خطوة غير تقليدية للتأقلم مع الوضع الجديد. بعد أن دمّر الزلزال منزله، اختار هذا الرجل الانتقال للعيش في كهف قريب، معتبرا إياه حلا عمليا وسريعا لتوفير مأوى له ولعائلته في ظل الظروف الصعبة.

View this post on Instagram

A post shared by İhlas Haber Ajansı (@ihacomtr)

​قرّر علي بوز أوغلان، البالغ من العمر 55 عامًا، العيش في كهف جبلي. رفض عرض السلطات بتوفير مسكن مؤقت، مفضّلًا الكهف للتغلّب على خوفه من الزلازل والابتعاد عن الناس. قال بوز أوغلان: "لا يستطيع الجميع العيش في الكهف، لكنني أفعل ذلك لأنني شخص مختلف".

وأضاف: "هذا الكهف موجود منذ آلاف السنين ولم يتضرّر، وأيامي تسير بشكل جيد جدًا".

تغيرت حياة معظم سكان المدينة بين عشية وضحاها بسبب الزلزال الذي وصف بأنه كارثة القرن.

بعد أن دُمّر منزله بالكامل في منطقة دفنة جراء الزلزال، عانى علي بوز أوغلان من صعوبات نفسية دفعته للاستقرار في كهف بمنطقة سامانداغ. هذه الحياة، التي بدأها قبل عامين، أصبحت ملاذا آمنا له.

يصل بوز أوغلان إلى كهفه بواسطة دراجته النارية، ويلبّي جميع احتياجاته بنفسه. ورغم عرض السلطات المحلية توفير مسكن مؤقت له، فإنه رفض ذلك، مفضّلًا البقاء في الكهف حيث وجد السلام والهدوء.

وأوضح بوز أوغلان: "عرض عليّ حاكم منطقة دفنة توفير حاوية سكنية في أي مكان أريده، لكنني لم أغادر الكهف لأنني وجدت السلام هنا".

إعلان

أشار علي بوز أوغلان إلى أنه رغم صعوبة الحياة في الكهف، فإنه وجد سعادته هناك. وأوضح أن الكهف يستقبل العديد من الضيوف، حيث أقام زوجان من غازي عنتاب معه في الكهف. وأضاف: "لا توجد نوافذ في الكهف، لذا يبقى دافئًا في الداخل ولا أشعر بالبرد أبدًا". كما وصف مواجهته للثعابين، قائلاً: "رأيت ثعبانًا في سريري قبل 3 أشهر".​

وأشار بوز أوغلان إلى أنه يلبي جميع احتياجاته في الكهف، ويخطط لحل مشكلة الكهرباء باستخدام ألواح شمسية. وأضاف أنه سعيد بالعيش على اتصال مع الطبيعة. وقال: "أنا متزوج ولدي 3 أطفال. ليس كل شخص يستطيع أن يعيش حياة الكهف، لكنني أفعل ذلك لأنني شخص مختلف".​

تعكس هذه الخطوة قدرة الإنسان على التكيف مع التحديات والبحث عن حلول مبتكرة في مواجهة الأزمات. قد يبدو العيش في الكهف غير مألوف للكثيرين، لكنه وفر لهذا الرجل الحماية والمأوى في وقت الحاجة.

منطقة زلزالية نشطة

تقع تركيا في منطقة نشطة بالزلازل ضمن منطقة الحزام الألبي، وهي منطقة ممتدة لأكثر من 15 ألف كيلومتر، تبدأ من جاوة وسومطرة والهند مرورا بجبال الهيمالايا، ثم جبال إيران، والقوقاز، والأناضول انتهاء بالبحر المتوسط. ويحدث 17% من أكبر الزلازل في العالم في هذا الحزام.

مقالات مشابهة

  • زلزال بقوة 6.5 درجات يضرب جزيرة هونشو اليابانية
  • زلزال بقوة 6.1 درجة يضرب إندونيسيا
  • تركي يختار حياة الكهف بعد زلزال كهرمان مرعش
  • بقوة 5.1 درجات.. زلزال عنيف يضرب خليج البنغال
  • زلزال شديد بقوة 5.1 درجة يضرب خليج البنغال قبالة الهند
  • زلزال بقوة 4.2 درجات يضرب شمال باكستان
  • زلزال بقوة 5.3 درجات يضرب شرق إندونيسيا
  • زلزال بقوة 4.5 يضرب جنوب شرق إثيوبيا دون تسجيل خسائر
  • زلزال شديد بقوة 4.5 درجة يضرب وسط إثيوبيا
  • زلزال بقوة 4.5 درجات يضرب وسط إثيوبيا