وكالة أنباء الإمارات:
2024-09-20@01:41:33 GMT

افتتاحيات صحف الإمارات

تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT

افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي في 9 سبتمبر /وام/ سلطت افتتاحيات صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم الضوء على مشاركة الإمارات في قمة مجموعة العشرين التي تنطلق في نيودلهي اليوم ، مؤكدة أن حضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، القمة ، يعطي زخماً كبيراً لهذه المشاركة لطرح رؤية الدولة في مواجهة التحديات التي يشهدها العالم في العديد من المجالات الحيوية.

و أكدت افتتاحيات الصحف ان الإمارات تشارك بالقمة برصيد كبير من العمل على تعزيز التعاون الدولي وتحقيق الازدهار الاقتصادي المستدام، لتُطلع المشاركين على دورها المحوري في تعزيز العمل المناخي الدولي كدولة مستضيفة لمؤتمر "COP28".

و تحت عنوان "رؤية إماراتية في العشرين" أكدت صحيفة الاتحاد أن حضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، قمة "العشرين" التي تنطلق في نيودلهي اليوم، يعطي زخماً كبيراً لمشاركة الإمارات في اجتماعات المجموعة لطرح رؤيتها في مواجهة التحديات التي يشهدها العالم في مجالات الغذاء، والمناخ، والصحة، والطاقة وغيرها، وتقديم نهجها في مواجهة تلك التحديات، والذي أثبت نجاحه وأضحى نموذجاً عالمياً في تعزيز التنمية الشاملة والمستدامة.
و لفتت لصحيفة إلى ان شعار قمة العشرين "أرض واحدة- أسرة واحدة- مستقبل واحد"، يتسق تماماً مع مساعي وأهداف الإمارات ونهجها في التعامل مع مختلف القضايا والتحديات، من خلال عملها المتواصل على تسريع التقدم الجماعي نحو التنمية المستدامة، ودفع العمل المناخي، وتحقيق النمو الاقتصادي المتوازن، وترسيخ مبدأ الحوار والدبلوماسية في معالجة الأزمات، والبناء على المصالح المشتركة لتعزيز التضامن والثقة الدوليين.
وأضافت صحيفة الاتحاد أن مشاركة الإمارات في القمة تعكس مكانتها إقليمياً ودولياً، وتؤكد التزامها بالعمل مع شركائها الدوليين لتحفيز النمو، وتقديم كل الدعم لجهود الاستقرار والأمن، وتحقيق التنمية العادلة في جميع أنحاء العالم، كما تنطلق من إيمان القيادة الرشيدة بأن التحديات التي يواجهها عالمنا لا يمكن معالجتها إلا عبر التنسيق والتضامن والتكاتف، إذا ما أردنا تعزيز منظومة الازدهار العالمي، وتحقيق كل ما يخدم البشرية ومستقبل أجيالنا.

و بدورها قالت صحيفة الخليج في افتتاحيتها بعنوان "رصيد الإمارات الدولي" إن دولة الإمارات تحلّ دولة الإمارات ضيفاً مرحّباً به في القمة ، برصيد كبير من العمل على تعزيز التعاون الدولي وتحقيق الازدهار الاقتصادي المستدام، لتُطلع المشاركين على دورها المحوري في تعزيز العمل المناخي الدولي كدولة مستضيفة لمؤتمر "COP28"، وتطرح رؤيتها لأفضل السبل لضمان تعزيز الاقتصاد العالمي.

وأضافت الصحيفة ان الإمارات التي لطالما أكدت التزامها بالعمل مع شركائها الدوليين لتحفيز النمو الاقتصادي، وتحقيق التنمية العادلة في العالم، تلعب دوراً فاعلاً في تعزيز الاقتصاد العالمي باعتبارها مورداً موثوقاً ومسؤولاً ومزوّداً رئيسياً للطاقة، وفي ضمان استقرار أسواق الطاقة العالمية، فضلاً عن أجندتها الطموحة في الابتكار والاستثمار في مجال الطاقة النظيفة.

و أشارت "الخليج" إلى ان دبلوماسية الإمارات التي كانت لها اليد الطولى في تعزيز مكانة الدولة على الساحة الدولية، بما تدعو إليه من الاعتماد على الحوار والدبلوماسية، كخيارات ناجحة لبناء الثقة ومعالجة الأزمات ودعمها السلام والاستقرار العالميين، تحمل إلى الاجتماعات رؤية الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، التي تؤكد أنّ الحوار والدبلوماسية هما الخيار الأنجح لتعزيز التضامن والثقة الدوليين، ومعالجة الأزمات، والبناء على المصالح المشتركة.

وأكدت الصحيفة أن الإمارات أحد الاقتصادات المؤثرة، وحلقة وصل تجارية بين الشرق والغرب، ويأتي تعزيز النتائج الاقتصادية في القطاعات الرئيسية، وضمان عيش جميع المجتمعات بكرامة، على رأس أولوياتها، خلال مشاركتها لهذا العام، وهو امتداد للسياسة الخارجية التي تسعى دائماً لدعم الشركاء والأصدقاء، في إطار حرصها الكبير على التعاون مع المجتمع الدولي، ودعم كل الجهود المبذولة من أجل مواجهة التحديات وتعزيز منظومة الازدهار.

ومن جانبها قالت صحيفة الوطن في افتتاحيتها بعنوان " الإمارات ومجموعة الـ20 .. شراكة راسخة ومتنامية" .. بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، تنطلق اليوم القمة الـ18 لقادة مجموعة العشرين في الهند تحت عنوان "أرض واحدة-عائلة واحدة – مستقبل واحد".. لتشكل حدثاً استثنائياً نظراً لأهمية مواضيعها التي تتناول أبرز القضايا الدولية وتستهدف الوصول إلى حلول عملية للتحديات عبر تعزيز التعاون والسعي لتحقيق الازدهار الاقتصادي المستدام.

و أضافت الصحيفة أن احتفاء جمهورية الهند الصديقة بمشاركة الإمارات في القمة بصفة ضيف شرف وما يتخلله من مظاهر احتفالية، يعكس قوة الروابط التاريخية الراسخة، إذ زينت أعلام دولة الإمارات لوحات رئيسية في شوارع العاصمة نيودلهي وكذلك الطرق والميادين الرئيسية فيها وأروقة وقاعات مركز بهارات ماندابام الدولي للمعارض والمؤتمرات الذي سيشهد الفعاليات، كما يبين قوة العلاقات المتنامية والشراكة الاستراتيجية والتعاون في مختلف المجالات ذات الأولوية، ولأهمية دور ونهج الإمارات والتزامها بتعزيز التعاون ومكانتها كمورد موثوق يدعم أمن واستقرار أسواق الطاقة العالمي، بالإضافة إلى ثقلها على امتداد الساحة الدولية وقيادتها المؤثرة لإنجاز التحولات في القطاعات الرئيسية، وما تقوم به على مستوى العمل المناخي مع قرب مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "كوب28".

-خلا-

عماد العلي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: العمل المناخی تعزیز التعاون الإمارات فی رئیس الدولة حفظه الله فی تعزیز

إقرأ أيضاً:

حرب غزة تقسِّم مجموعة العشرين وتنذر بشلل في اجتماعاتها

كشفت مصادر مطلعة أن مجموعة العشرين منقسمة بشأن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، لدرجة أنها قد تقلص نطاق اجتماعتها للعام الجاري، وتتجنب  القضايا الجيوسياسية تماما، وفقا لوكالة "بلومبرج" الأمريكية (Bloomberg).

وقال أحد المصادر، لم تكشف الوكالة عن هويته في تقرير ترجمه "الخليج الجديد"، إن إزالة جميع المواضيع السياسية الحساسة من بيانات مجموعة العشرين من شأنه أن يقلل من أهمية الاجتماعات. لكن ذلك سيمنح المجموعة فرصة للتوصل إلى توافق في الآراء بشأن قضايا أخرى.

ومن المقرر أن يجتمع وزراء خارجية المجموعة في مدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل بداية من اليوم الأربعاء، ومن المتوقع أن تناقش المجموعة الصراع في الشرق الأوسط.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلَّفت حتى مساء الثلاثاء 29 ألفا و195 شهيدا و69 ألفا و170 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا للسلطات الفلسطينية.

اقرأ أيضاً

للمرة الثالثة.. فيتو أمريكي يحبط مشروع قرار لوقف الحرب في غزة

رئاسة لولا دا سيلفا

ومما يزيد من تعقيد اجتماعات مجموعة العشرين، بحسب الوكالة، هو أن الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا قارن قبل أيام حرب إسرائيل على غزة بإبادة أدولف هتلر لليهود خلال المحرقة.

وأضافت أن لولا دا سيلفا سيحدد المسار بالنسبة للدول النامية منذ أن تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين، وقد سحبت عدة دول في أمريكا اللاتينية سفرائها من إسرائيل، بينما رفعت جنوب أفريقيا دعوى قضائية أمام محكمة العدل الدولية تتهم فيها تل أبيب بارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة.

وبينما تمثل مجموعة السبع الولايات المتحدة وحلفائها الرئيسيين، فإن مجموعة العشرين تجمع دولا من مختلف الأطياف، بينها الصين، وبالتالي تصبح بؤرة للنزاعات العالمية.

وتضم مجموعة العشرين 19 دولة هي الأرجنتين وأستراليا والبرازيل وكندا والصين وفرنسا وألمانيا والهند وإندونيسيا وإيطاليا واليابان والمكسيك وروسيا والسعودية وجنوب أفريقيا وتركيا وكوريا الجنوبية والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي.

وتعتبر دول وكيانات في المجموعة، في مقدمتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، حركة "حماس" منظمة "إرهابية"، بينما تؤكد "حماس" أنها تقاوم الاحتلال الإسرائيلي المستمر للأراضي الفلسطينية منذ عقود.

اقرأ أيضاً

بعد طرد سفير إسرائيل.. ناشطون يشيدون برئيس البرازيل وينتقدون الحكام العرب

إبادة جماعية

وفي الفترة التي سبقت اجتماع وزراء الخارجية، وكذلك اجتماع وزراء المالية الأسبوع المقبل، قال مسؤولون يمثلون الدول النامية، بما في ذلك جنوب أفريقيا والبرازيل، إنهم يريدون أن ينعكس موقفهم المتمثل في أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في أي بيانات مشتركة تصدر عن المجموعة، وفقا للمصادر.

وتابعت أن هذه الصياغة تم رفضها من جانب دول عديدة أخرى في المجموعة، بينها الولايات المتحدة وألمانيا، ومن المحتمل إصدار بيان واحد في نهاية رئاسة البرازيل للمجموعة في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، وليس بعد كل اجتماع وزاري كالمعتاد.

وقال سكرتير الشؤون الاقتصادية والمالية بوزارة الخارجية البرازيلية ماوريسيو كارفالو ليريو، للصحفيين الثلاثاء، إن الوزراء المشاركين في الاجتماعات سيصدرون تقريرا وليس بيانا.

ويعني ذلك أيضا أن مجموعة العشرين ستعيد التركيز على هدفها الأولي المتمثل في تعزيز التعاون الاقتصادي والمرونة المالية، لمنع تكرار الأزمة المالية العالمية، بحسب المصادر.

لكن كارفاليو ليريو أصر على أن الجغرافيا السياسية والأزمات ستظل الموضوع الرئيسي للمناقشة في اجتماعات ريو دي جانيرو المغلقة، وسيركز الوزراء أيضا على إصلاح الحوكمة العالمية، بما في ذلك تجديد مؤسسات مثل صندوق النقد ومجلس الأمن الدوليين، وهو مجال رئيسي يثير قلق البرازيل المضيفة.

وخلال اجتماع في المغرب، في أكتوبر الماضي، بعد أيام قليلة فقط من انداع الحرب، اتفق وزراء مالية مجموعة العشرين على بيان لم يذكر الصراع.

وجاء ذلك في أعقاب قمة مجموعة العشرين في الهند، في سبتمبر/أيلول الماضي، حيث تمكن الزعماء بعد أيام من المشاحنات من الاتفاق على لغة تسوية بشأن الحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا منذ 24 فبراير/ شباط 2022.

وتبرر موسكو الحرب على أوكرانيا بأن خطط جارتها، المدعومة من الغرب، للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بقيادة الولايات المتحدة، تهدد الأمن القومي الروسي.

اقرأ أيضاً

صحيفة إسرائيلية: نخسر الرأي العام في أوروبا والدليل إف-35

المصدر | بلومبرج- ترجمة وتحرير الخليج الجديد

مقالات مشابهة

  • هيومن رايتس: القانون الدولي يحظر استخدام الفخاخ المتفجرة التي ضربت لبنان
  • «غرف دبي» تستعرض فرص تعزيز الشراكات العالمية
  • 7700 طلب ترشّح للدورة الثانية من «جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل»
  • انطلاق أعمال القمة الإقليمية الاقتصادية لتمكين للمرأة
  • التضامن الاجتماعي والوكالة الألمانية للتعاون الدولي يبحثان تعزيز أوجه التعاون بين الجانبين
  • «التضامن» تبحث تعزيز التعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي
  • بحث تعزيز أوجه التعاون بين التضامن الاجتماعي والوكالة الألمانية للتعاون الدولي
  • حرب غزة تقسِّم مجموعة العشرين وتنذر بشلل في اجتماعاتها
  • موقف مصر الثابت من سد النهضة وأهمية تعزيز التعاون الدولي
  • الشرقي.. دور سياسي بارع في اللقاءات العربية والدولية