افتتاحيات صحف الإمارات
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أبوظبي في 9 سبتمبر /وام/ سلطت افتتاحيات صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم الضوء على مشاركة الإمارات في قمة مجموعة العشرين التي تنطلق في نيودلهي اليوم ، مؤكدة أن حضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، القمة ، يعطي زخماً كبيراً لهذه المشاركة لطرح رؤية الدولة في مواجهة التحديات التي يشهدها العالم في العديد من المجالات الحيوية.
و أكدت افتتاحيات الصحف ان الإمارات تشارك بالقمة برصيد كبير من العمل على تعزيز التعاون الدولي وتحقيق الازدهار الاقتصادي المستدام، لتُطلع المشاركين على دورها المحوري في تعزيز العمل المناخي الدولي كدولة مستضيفة لمؤتمر "COP28".
و تحت عنوان "رؤية إماراتية في العشرين" أكدت صحيفة الاتحاد أن حضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، قمة "العشرين" التي تنطلق في نيودلهي اليوم، يعطي زخماً كبيراً لمشاركة الإمارات في اجتماعات المجموعة لطرح رؤيتها في مواجهة التحديات التي يشهدها العالم في مجالات الغذاء، والمناخ، والصحة، والطاقة وغيرها، وتقديم نهجها في مواجهة تلك التحديات، والذي أثبت نجاحه وأضحى نموذجاً عالمياً في تعزيز التنمية الشاملة والمستدامة.
و لفتت لصحيفة إلى ان شعار قمة العشرين "أرض واحدة- أسرة واحدة- مستقبل واحد"، يتسق تماماً مع مساعي وأهداف الإمارات ونهجها في التعامل مع مختلف القضايا والتحديات، من خلال عملها المتواصل على تسريع التقدم الجماعي نحو التنمية المستدامة، ودفع العمل المناخي، وتحقيق النمو الاقتصادي المتوازن، وترسيخ مبدأ الحوار والدبلوماسية في معالجة الأزمات، والبناء على المصالح المشتركة لتعزيز التضامن والثقة الدوليين.
وأضافت صحيفة الاتحاد أن مشاركة الإمارات في القمة تعكس مكانتها إقليمياً ودولياً، وتؤكد التزامها بالعمل مع شركائها الدوليين لتحفيز النمو، وتقديم كل الدعم لجهود الاستقرار والأمن، وتحقيق التنمية العادلة في جميع أنحاء العالم، كما تنطلق من إيمان القيادة الرشيدة بأن التحديات التي يواجهها عالمنا لا يمكن معالجتها إلا عبر التنسيق والتضامن والتكاتف، إذا ما أردنا تعزيز منظومة الازدهار العالمي، وتحقيق كل ما يخدم البشرية ومستقبل أجيالنا.
و بدورها قالت صحيفة الخليج في افتتاحيتها بعنوان "رصيد الإمارات الدولي" إن دولة الإمارات تحلّ دولة الإمارات ضيفاً مرحّباً به في القمة ، برصيد كبير من العمل على تعزيز التعاون الدولي وتحقيق الازدهار الاقتصادي المستدام، لتُطلع المشاركين على دورها المحوري في تعزيز العمل المناخي الدولي كدولة مستضيفة لمؤتمر "COP28"، وتطرح رؤيتها لأفضل السبل لضمان تعزيز الاقتصاد العالمي.
وأضافت الصحيفة ان الإمارات التي لطالما أكدت التزامها بالعمل مع شركائها الدوليين لتحفيز النمو الاقتصادي، وتحقيق التنمية العادلة في العالم، تلعب دوراً فاعلاً في تعزيز الاقتصاد العالمي باعتبارها مورداً موثوقاً ومسؤولاً ومزوّداً رئيسياً للطاقة، وفي ضمان استقرار أسواق الطاقة العالمية، فضلاً عن أجندتها الطموحة في الابتكار والاستثمار في مجال الطاقة النظيفة.
و أشارت "الخليج" إلى ان دبلوماسية الإمارات التي كانت لها اليد الطولى في تعزيز مكانة الدولة على الساحة الدولية، بما تدعو إليه من الاعتماد على الحوار والدبلوماسية، كخيارات ناجحة لبناء الثقة ومعالجة الأزمات ودعمها السلام والاستقرار العالميين، تحمل إلى الاجتماعات رؤية الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، التي تؤكد أنّ الحوار والدبلوماسية هما الخيار الأنجح لتعزيز التضامن والثقة الدوليين، ومعالجة الأزمات، والبناء على المصالح المشتركة.
وأكدت الصحيفة أن الإمارات أحد الاقتصادات المؤثرة، وحلقة وصل تجارية بين الشرق والغرب، ويأتي تعزيز النتائج الاقتصادية في القطاعات الرئيسية، وضمان عيش جميع المجتمعات بكرامة، على رأس أولوياتها، خلال مشاركتها لهذا العام، وهو امتداد للسياسة الخارجية التي تسعى دائماً لدعم الشركاء والأصدقاء، في إطار حرصها الكبير على التعاون مع المجتمع الدولي، ودعم كل الجهود المبذولة من أجل مواجهة التحديات وتعزيز منظومة الازدهار.
ومن جانبها قالت صحيفة الوطن في افتتاحيتها بعنوان " الإمارات ومجموعة الـ20 .. شراكة راسخة ومتنامية" .. بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، تنطلق اليوم القمة الـ18 لقادة مجموعة العشرين في الهند تحت عنوان "أرض واحدة-عائلة واحدة – مستقبل واحد".. لتشكل حدثاً استثنائياً نظراً لأهمية مواضيعها التي تتناول أبرز القضايا الدولية وتستهدف الوصول إلى حلول عملية للتحديات عبر تعزيز التعاون والسعي لتحقيق الازدهار الاقتصادي المستدام.
و أضافت الصحيفة أن احتفاء جمهورية الهند الصديقة بمشاركة الإمارات في القمة بصفة ضيف شرف وما يتخلله من مظاهر احتفالية، يعكس قوة الروابط التاريخية الراسخة، إذ زينت أعلام دولة الإمارات لوحات رئيسية في شوارع العاصمة نيودلهي وكذلك الطرق والميادين الرئيسية فيها وأروقة وقاعات مركز بهارات ماندابام الدولي للمعارض والمؤتمرات الذي سيشهد الفعاليات، كما يبين قوة العلاقات المتنامية والشراكة الاستراتيجية والتعاون في مختلف المجالات ذات الأولوية، ولأهمية دور ونهج الإمارات والتزامها بتعزيز التعاون ومكانتها كمورد موثوق يدعم أمن واستقرار أسواق الطاقة العالمي، بالإضافة إلى ثقلها على امتداد الساحة الدولية وقيادتها المؤثرة لإنجاز التحولات في القطاعات الرئيسية، وما تقوم به على مستوى العمل المناخي مع قرب مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "كوب28".
-خلا-
عماد العليالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: العمل المناخی تعزیز التعاون الإمارات فی رئیس الدولة حفظه الله فی تعزیز
إقرأ أيضاً:
محاكمة نتنياهو ولجنة القضاة.. تعرّف على الأزمات التي تهدد بانهيار النظام القضائي الإسرائيلي
نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، مقالا، لرئيس معهد سياسة الشعب اليهودي (JPPI) وأستاذ القانون بجامعة بار إيلان، يديديا شتيرن، أكّد فيه: "في الوقت الذي يزعم فيه الاحتلال أنه يقاتل أعداءه على سبع جبهات حربية عسكرية، فإن هناك جبهة ثامنة لا تقل شراسة عن تلك الجبهات".
وأوضح المقال الذي ترجمته "عربي21"، أنّ الجبهة الثامنة تتمثّل بـ"الجبهة الداخلية، حيث تتمثل استراتيجية الحكومة في "قصفها" من خلال وضع العديد من القضايا الإشكالية على أجندة الجمهور".
"بالتالي إرهاقه، وتعزيز الأغراض التي لا يمكن الترويج لها في سياق الشؤون العادية، وبعضها قد تكون مجرد كلام فارغ" بحسب المقال نفسه، مؤكدا أنّ: "آخر عمليات القصف التي تقوم بها الحكومة على جبهتها الداخلية تمثّلت بقرارها حجب الثقة عن المستشارة القانونية".
وأضاف: "هذه خطوة دعائية لن تؤدي لنتائج عملية، إذ تقف في طريقها عقبات قانونية لا يمكن التغلب عليها، وفي حالات أخرى، يكون الهدف تغيير الواقع، مثل مشروع قانون تغيير تشكيل لجنة اختيار القضاة، الذي يوشك أن يدخل القانون الأساسي، دون أي احتجاج شعبي تقريباً، رغم خطورته الهائلة".
وأردف أنّ: "قرارات الحكومة تشعل بكل قوتها الجبهة الداخلية الثامنة: "إسرائيل ضد إسرائيل"، فالحكومة ووزراؤها يدفعون الإسرائيليين إلى حافة خلاف عميق حول القضايا الأكثر محورية في حياتهم، وكأنها: تقطع اللحم الحي أثناء الحرب".
وأبرز: "عشية التعبئة الواسعة النطاق لجيش الاحتياط، وتثير عواقبها قلقاً هائلاً وإحساساً واضحاً بالطوارئ بين غالبية الجمهور، بما في ذلك أنصارها"، مشيرا إلى أنّ: "كل واحدة من هذه القضايا هي قضية رئيسية بحد ذاتها".
واستطرد: "في حين أن قضايا أخرى أكثر خطورة لا تستحوذ على اهتمام الحكومة، لاسيما معضلة إعادة الأسرى في مواجهة الحرب المتجددة في غزة، ما يثير أسئلة مهمة ذات طبيعة وجودية، وأخلاقية، وأمنية".
"صحيح أن اختيار القتال هو قرار الحكومة، لكن الاحتجاج ضده خشية ان يؤثر على عودة الأسرى، لا يجب أن يكون مرتبطا بالاحتجاجات الأخرى ضد تحركات الحكومة الأخرى ذات الطابع الإشكالي" وفقا للمقال نفسه الذي ترجمته "عربي21".
وأوضح أنه: "كان ينبغي أن تنتهي محاكمة رئيس الوزراء منذ زمن طويل، وقد تم اقتراح أفكار بشأن صفقة إقراره بالذنب، والوساطة الجنائية، وأكثر من ذلك، وعرضت الدوائر القانونية كثيرا من المقترحات لحلّ هذه الإشكالية، لاسيما من قبل أهارون باراك، الرئيس الأسبق للمحكمة العليا، المسمى "قائد الدولة العميقة"، وأفيخاي ماندلبليت، المستشار القانوني الأسبق للحكومة، الذي قدم لائحة الاتهام ضد نتنياهو".
وأضاف أنّ: "الجهات القانونية الحالية في الدولة تتجاهل هذه الصيغ الوسط لحل معضلة محاكمة نتنياهو، وهي في ذلك لا تتخذ القرارات الشجاعة التي ترى الصورة الكبيرة، وبالتالي تتحمل المسؤولية عن مستقبل الدولة، ومقدمة لـ"هدم المعبد على رؤوس الإسرائيليين جميعاً" وفق صيغة علي وعلى أعدائي، وهذا منهج لا ينبغي لنا أن نسير على خطاه، مما يجعل من خطوة إنشاء لجنة تحقيق حكومية في كل أخطاء الحكومة وإخفاقاتها أمرٌ بالغ الأهمية لتعزيز بقاء الدولة".
ولفت أنّه: "سيتم الاتفاق مسبقًا على أن يقتصر تفويض اللجنة على التحقيق في العمليات والمؤسسات، وليس بالضرورة العثور على الجناة، الأمر الذي يتمثل بعدم توجيه إصبع الاتهام إلى فرد بعينه، بل التحقيق في إخفاقات البنية التحتية في عمليات التفكير والتشغيل للنظام المسؤول عن أمن الدولة".
"وأن يكون هدف اللجنة هو تصحيح مسارها، وهنا يُمكن إجراؤه بكفاءة أكبر، دون تحذيرات أو محامين، وبصورة علنية، ودون أن تُصبح نتائجه موضع جدل، وبالتالي يتم تقويضها من قبل صناع القرار في الدولة" استرسل المقال ذاته.
وأكد أنّ: "العديد من إخفاقات حكومة الاحتلال بحاجة لتوضيح كامل، لأن تقويض النظام السياسي للدولة هو الخطر الأكبر على مستقبلها، وهذا ممكن بعد أن نجحت التحركات الحكومية في خلق حالة من عدم الثقة لدى الكثيرين تجاه الأفراد والمؤسسات المسؤولة عن سيادة القانون".
ومضى بالقول: "يجب أن نعترف بصراحة أن قرارات وسلوك أجزاء من النظام القضائي ساهمت أيضًا في هذه النتيجة الكارثية، مع أن جزءً أساسياً منها قد يكون استوحاه بنيامين نتنياهو من أفكار الرئيس دونالد ترامب".
وفي السياق نفسه، حذّر من أنّ: "القلق الكبير والفوري أن تحكم المحكمة العليا بأن إقالة رئيس جهاز الشاباك رونين بار غير قانونية، لكونها إجراءً غير سليم، ولأن المعايير القانونية المنصوص عليها في القانون الإداري، وتشكل شرطاً لشرعية الإقالة، لم يتم استيفاؤها".
وختم بالقول إنه: "في هذه الحالة سيجادل رئيس الوزراء بأن المحكمة تجاوزت سلطتها، ولا ينبغي الامتثال لحكمها، وفي هذه الحالة قد يُرسّخ رئيس الشاباك نفسه في منصبه، وهنا سيسأل الجميع: من سيقرر، أم ستصبح دولة الاحتلال "جمهورية موز"، وتدخل في مواجهة مباشرة ومصيرية بين مراكز قواتها".