اختتمت النسخة الرابعة من برنامج "جسور" الخاص بتأهيل المبتعثين في التواصل وبناء الصورة الذهنية، الذي نظمته الملحقية الملحقية الثقافية بسفارة المملكة العربية السعودية بواشنطن.

وجاء هذا بالتعاون مع مشروع سلام للتواصل الحضاري، وبمشاركة نخبة من المختصين والخبراء في مجالي التواصل الحضاري والصورة الذهنية.

أخبار متعلقة انطلاق النسخة الثالثة من برنامج "جسور" في الملحقية الثقافية بواشنطنالملحقية الثقافية بواشنطن توضح.

. كيف تتجاوز تحديات الابتعاث؟الخريف: حريصون على تعزيز التواصل مع الطلاب والطالبات المبتعثينبرنامج "جسور" لتأهيل المبتعثين

وجاء هذا بمشاركة 149 مبتعثاً ومبتعثة بالتعاون مع الملحقية الثقافية في الولايات المتحدة الأمريكية، واستمر لمدة (3) أيام لتنمية قدرات المبتعثين في مجال التواصل الحضاري وتعزيز الصورة الذهنية الإيجابية للمملكة.

اختتام النسخة الرابعة من برنامج #جسور بمشاركة (149) مبتعثاً ومبتعثة بالتعاون مع الملحقية الثقافية في الولايات المتحدة الأمريكية والذي استمر لمدة (3) أيام لتنمية قدرات المبتعثين في مجال التواصل الحضاري وتعزيز الصورة الذهنية الإيجابية للمملكة. pic.twitter.com/IfZCRNpQKK— سلام للتواصل الحضاري (@Salam4ccAR) September 8, 2023مكانة المملكة الريادية

وأكد الملحق الثقافي بسفارة المملكة لدى الولايات المتحدة الأمريكية الدكتور فوزي بن عبدالغني بخاري السعي لرفع عدد البرامج التدريبية التي تدعم المبتعثين في مجال التواصل الحضاري.

وأشار إلى بناء الصورة الذهنية بما يعزز الوجه الحضاري ومكانة المملكة الريادية على المستوى العالمي، موضحا أن أهداف البرنامج تحققت بتنمية معارف وقدرات المبتعثين في مجال التواصل الفعّال.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس واس واشنطن برنامج جسور النسخة الثالثة من برنامج جسور واشنطن السعودية الملحقیة الثقافیة

إقرأ أيضاً:

سامح فايز يكتب: الحرب الثقافية (1)

 من يقرأ عن الحرب العالمية الأولى والثانية أو يشاهد الأفلام التى تناولت مثل هذه الحروب سيدرك جيداً أن الغرب لن يقبل بتكرار التجربة على أرضه، وإن كان لا بد من الحرب ستكون إذاً حروباً من نوع مختلف!

أفلام المخرج ستيفن سبيلبرج، «قائمة شندلر» و«إنقاذ الجندى ريان»، وقد حصل بهما على جائزة أوسكار أفضل فيلم وأفضل مخرج. هناك أيضاً فيلم «دونكيرك» للمخرج كريستوفر نولان، ويحكى الفيلم قصة إجلاء الآلاف من الجنود البريطانيين من ميناء «دونكيرك» الفرنسى، فى حين تتم عملية الإجلاء تحت قصف لا يتوقف من الجيش الألمانى. 

«نولان» نفسه حصلت أفلامه على 48 ترشيحاً للأوسكار وللصدفة لم يحصل على جائزة أفضل مخرج إلا فى دورة عام 2023 عن فيلم «أوبنهايمر»، الذى يحكى قصة صناعة القنبلة النووية.

قدم أيضاً المخرج كوينتن تارانتينو فيلم «أوغاد مجهولون»، «تارانتينو» يتميز فى أفلامه بتجسيد مفرط للعنف، وبالطبع لن يجد أفضل من قصة تدور خلال الحرب العالمية الثانية عن محاولة لاغتيال القائد الألمانى النازى.

من أبرز تلك المحاولات أيضاً فيلم «1917» للمخرج السينمائى والمسرحى الإنجليزى سام ميندز، والحاصل على جائزة أوسكار عن أولى تجاربه فى السينما عام 1999 عن فيلم «الجمال الأمريكى». 

وقدم فيلمه عن قصة حقيقية سمعها من جده، صدرت لاحقاً فى عمل روائى عام 2019، تحكى القصة رحلة جنديين إنجليزيين يحاولان الوصول إلى مقر وحدة من القوات لتحذيرها من كمين دبره الألمان للقوات الإنجليزية!

اجتمعت تلك الأفلام على تصوير الجانب الإنسانى المفتقد فى الحرب، وكيف قُتل الملايين من الشباب دون أن يدركوا فى بعض الأحيان لماذا جاءوا إلى هنا من الأساس، وحشية برع السينمائى الأوروبى فى تصويرها زرعت الرعب فى قلوب المشاهدين فى الغرب، انتقلت لاحقاً لمجموعة من الأفلام الدعائية التى وظفها الأمريكان فى حربهم مع الروس داخل الأراضى الأفغانية، من خلال ثلاثية فيلم «رامبو» للممثل سيلفستر ستالون، الجندى الذى عاد من الحرب فى فيتنام ومن ثم وجد صعوبة فى التكيف مع المجتمع، فقد تدرب على القتل، بل والقتل بوحشية شديدة، وعندما فشل فى التكيف مع المجتمع المدنى، قرر قادته توظيف تلك الآلة التى تدربت على القتل فى إسقاط الاتحاد السوفيتى؛ فأرسلته إلى أفغانستان لتدريب المقاتلين هناك.

استطاعت هوليوود أن تضرب حجرين بعصفور واحد؛ الأول هو التكريس لفكرة خطورة الحرب التى دمرت الغرب وحولت شعبه إلى قتلة، الثانى هو الترويج للحرب الأفغانية التى أسقطت الروس، لكن أجزاء «رامبو» توقفت ولم تحكِ كيف خرجت تنظيمات «القاعدة» و«داعش» من رحم الحرب الأفغانية، بعد أن درب الأمريكان المقاتلين على أن يصبحوا آلة للقتل، فلم يجد هؤلاء القتلة إلا دولهم العربية والإسلامية ليمارسوا هوايتهم فى القتل!

لن تتوقف السينما عن تناول الحرب، ولن تتوقف هوليوود عن توظيفها أحياناً أو توجيهها أحياناً أخرى، ولن يقف أى صانع ثقافى غربى مكتوف اليد أمام أى محاولة لاستعادة شبح الحرب العالمية الثانية مرة أخرى، هنا لن تجد الدول الغربية، وأجهزة مخابراتها، سوى الحروب الثقافية الباردة، تلك التى نفذتها للمرة الأولى ضد الاتحاد السوفيتى، وصدر عنها كتاب مترجم فى المركز القومى للترجمة بعنوان «الحرب الثقافية الباردة»، يحكى كيف تصبح الثقافة والفكر ومؤسسات المجتمع المدنى حليفاً مهماً للدولة المعادية فى إسقاط الدول التى تعاديها. 

تلك الحرب يمارسها الجميع، سواء الغرب الأوروبى أو الأمريكان أو حتى التنظيمات الدينية المتطرفة وفى المقدمة منها تنظيم الإخوان، الذى يملك أذرعاً إعلامية بملايين الدولارات لا تفعل شيئاً سوى الهجوم على مصر بشكل يومى!

مقالات مشابهة

  • عبدالرحيم علي يتلقى دعوة للقاء مدير مركز أبحاث دراسات الشرق الأوسط بواشنطن
  • اختتام برنامج القافلة الوعظية في شليم وجزر الحلانيات
  • أوقاف جنوب الشرقية تختتم برنامج دورة «العملاء وإدارة الاتصال»
  • سامح فايز يكتب: الحرب الثقافية (1)
  • الاتحاد المصري للتنمية الذهنية للنشء يكرم الفائزين ببطولة الجمهورية ويختار قائمة منتخب مصر
  • "الشهيد المبتسم" والحقيقة الغائبة في ألبوم التدليس والتزييف
  • 51 مشروعًا و 15 مبادرة ضمن استراتيجية مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري
  • التسامح في الإسلام: بناء جسور التفاهم والسلام
  • اختتام حملة مركز الملك سلمان لقسطرة قلب الكبار في اليمن ضمن برنامج نبض السعودية
  • القاهرة.. "جودة الحياة" يشارك بوفد المملكة في المنتدى الحضري العالمي