ماريجا يدعم الشارقة الإماراتي
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
تعاقد نادي الشارقة الإماراتي لكرة القدم مع المهاجم المالي موسى ماريجا في صفقة انتقال حرّ عقب فسخ عقده مع الهلال السعودي.
وقال نادي الشارقة بطل كأس رئيس الإمارات عبر حسابه بمنصة "إكس": ملك جديد ينضم لقلعة الملوك... نرحب بانضمام موسى ماريجا إلى صفوف فريقنا.
كان الهلال تعاقد مع ماريجا، 32 عاماً، في مايو 2021، لمدة 3 سنوات قادماً من بورتو البرتغالي، لكنه فسخ عقده في أغسطس الماضي قبل عام من نهايته.
وخاض مع الهلال 75 مباراة في كافة المسابقات وسجل 25 هدفا ومرر 7 كرات حاسمة.
وبدأ ماريجا المولود في إحدى ضواحي باريس مشواره مع إيفري الفرنسي (2010-2011) ثم تنقل بين عدة أندية، قبل أن يخوض أول تجربة خارجية له مع الترجي التونسي الذي لم يتمكن من ارتداء قميصه بسبب مشكلات إدارية (2014)، ومنه إلى ماريتيمو البرتغالي (2015-2016) ثم بورتو (2016-2021) تخللتها فترة إعارة إلى فيتوريا دي غيمارايش (2016-2017) والهلال (2021-2023).
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تستقر بعد أكبر تراجع شهري منذ 2021
استقرت أسعار النفط دون تغيير يُذكر بعد أن سجلت أكبر تراجع شهري منذ عام 2021، وسط مؤشرات على أن تحالف "أوبك+" قد يكون بصدد الدخول في مرحلة ممتدة من زيادة الإنتاج.
تم تداول خام "غرب تكساس" الوسيط عند نحو 58 دولاراً للبرميل بعد أن هبط بنسبة 3.7% يوم الأربعاء، في حين استقر خام "برنت" قرب مستوى 61 دولاراً. وذكرت وكالة "رويترز" أن مسؤولين سعوديين أبلغوا حلفاءهم وخبراء الصناعة أن المملكة قادرة على تحمل انخفاض الأسعار لفترة طويلة.
وفي اجتماعه مطلع الشهر الجاري، قرر تحالف "أوبك+" رفع إنتاج النفط بأكثر من التقديرات السابقة اعتباراً من مايو، بنحو 411 ألف برميل يومياً، أي ما يعادل ثلاثة أشهر من الزيادات المخطط لها.
ويأتي هذا التقرير وسط ترقب السوق لخطوة تحالف "أوبك+" المقبلة، مع هبوط أسعار النفط خلال الفترة الماضية. ويرى محللون في "جيه بي مورغان" بقيادة ناتاشا كانيفا في مذكرة أن هناك "احتمالاً متزايداً" بأن يسرّع "أوبك+" إعادة الإمدادات الخام إلى السوق خلال اجتماعه المقبل في 5 مايو.
وفي الوقت نفسه، تتلاشى الآمال في تحقيق اختراق سريع في المفاوضات التجارية التي تقودها الولايات المتحدة، مما يؤثر سلباً على التوقعات المتعلقة بالطلب على الطاقة.
انكماش الاقتصاد الأميركي
تتعرض أسعار النفط لضغوط منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب في 2 أبريل عن فرض تعريفات جمركية مرتفعة، ما أنذر باندلاع حرب تجارية واسعة قد تؤدي لتباطؤ اقتصادي عالمي.
وأظهرت بيانات يوم الأربعاء أن الاقتصاد الأميركي انكمش للمرة الأولى منذ عام 2022، في حين تراجع النشاط الصناعي في الصين إلى أسوأ مستوياته منذ ديسمبر 2023. وطغى هذا التراجع على بيانات أكثر إيجابية أظهرت انخفاضاً في مخزونات النفط والبنزين الأميركية خلال الأسبوع الماضي.
وبحسب "مورغان ستانلي"، فإن الطلب العالمي على النفط في أبريل ظل دون تغيير مقارنة بمستوى العام الماضي، عند 102 مليون برميل يومياً، رغم أن البنك كان قد توقع زيادة بمقدار 500 ألف برميل يومياً خلال الشهر الماضي.