خبير يحذر من تصنيع الذكاء الاصطناعي أمراض جديدة للقضاء على البشر
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
حذر أحد خبراء الذكاء الاصطناعي الجديد من أن الروبوتات يمكن أن تخترق هيئة الخدمات الصحية الوطنية وتتسبب في اضطراب على نطاق جائحة كوفيد.
وبحسب صحيفة “ديلي ستار”، يقول إيان هوغارث إن من بين أكبر المخاطر التي تواجه فريق عمل Frontier AI الذي تبلغ تكلفته 100 مليون جنيه إسترليني، والذي يعمل على حماية الجمهور من الذكاء الاصطناعي الخطير، هو احتمال أن تؤدي التكنولوجيا إلى شل الخدمة الصحية أو تنفيذ "هجوم بيولوجي".
كما يخشى أيضًا من إمكانية استخدام التكنولوجيا لتصميم أمراض جديدة، وأنها تتحسن يومًا بعد يوم، مما يقلل من الحواجز التي تحول دون "ارتكاب نوع من الهجمات السيبرانية أو الجرائم السيبرانية".
وقال إيان إن المملكة المتحدة بحاجة إلى التعاون مع الدول في جميع أنحاء العالم بما في ذلك الصين لمحاولة منع الهجمات، مضيفًا: “إنها مثل الأوبئة تمامًا. إنه نوع من الأشياء حيث لا يمكنك القيام بذلك بمفردك.
واضاف "إن نوع المخاطر التي نوليها أكبر قدر من الاهتمام هي المخاطر الأمنية القومية المتزايدة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي في واتساب.. ميزة جديدة تثير الجدل بين المستخدمين
بدأ تطبيق “واتساب” في تقديم ميزة جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي داخل خدمة الرسائل، أثارت جدلاً واسعاً بين المستخدمين، وذلك على الرغم من تأكيد الشركة أن الميزة اختيارية، إلا أن عدم إمكانية إزالتها من التطبيق أثار الإحباط بين كثيرين.
وتم تصميم هذه الميزة لفتح روبوت دردشة يمكنه الإجابة على أسئلة المستخدمين والمساعدة في تقديم معلومات وأفكار جديدة.
ومع ذلك، أشار العديد من الخبراء إلى “مخاوف تتعلق بالخصوصية، حيث نصحوا المستخدمين بعدم مشاركة معلومات حساسة مع الروبوت، رغم التطمينات بأن الرسائل الشخصية تظل مشفرة من البداية إلى النهاية”.
الميزة متاحة حاليًا في بعض الدول فقط، وقد تختلف إمكانية الوصول إليها بين المستخدمين في نفس البلد، كما أطلقت شركة “ميتا”، المالكة لتطبيق واتساب، نفس الميزة على منصاتها الأخرى، مثل “فيسبوك ماسنجر” و”إنستغرام”.
وعلى الرغم من أن “واتساب” يعتبرها خطوة نحو تحسين تجربة المستخدم، إلا أن خبراء اعتبروا هذا التحول محاولة لاستغلال السوق واستخدام المستخدمين كعينات اختبار لتقنيات الذكاء الاصطناعي، وعبّر المنتقدون “عن قلقهم من احتمالية إساءة استخدام البيانات التي يتم تبادلها مع روبوت الدردشة”، وحذروا من الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي في إدارة البيانات الحساسة.
ووفقاً لتصريحات الشركة، تهدف هذه الميزة “إلى تعزيز تفاعل المستخدمين مع التكنولوجيا وتقديم تجربة متميزة تعتمد على الابتكار”، كما أعربت “ميتا” “عن التزامها بالحفاظ على خصوصية المستخدمين والعمل على تطوير أدوات ذكية تعزز الفائدة دون المساس بالأمان الرقمي.
ووجهت الشركة رسالة إلى المستخدمين: “من الضروري أن يتوخى المستخدمون الحذر عند استخدام ميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة، وتجنب مشاركة أي معلومات حساسة قد تُعرّض خصوصيتهم للخطر”.
يذكر أن “واتساب” هو تطبيق مراسلة فورية تم إطلاقه في عام 2009 بواسطة جان كوم وبريان أكتون، وهو الآن جزء من شركة ميتا (فيسبوك سابقًا). يتميز التطبيق بسهولة الاستخدام ويتيح للمستخدمين إرسال الرسائل النصية والصوتية، إجراء المكالمات الصوتية والفيديو، ومشاركة الصور والملفات، ومع مرور الوقت، تطور واتساب ليشمل ميزات مثل التشفير من طرف إلى طرف لضمان الخصوصية، إنشاء مجموعات دردشة، واستخدامه على أجهزة متعددة، كما أصبح أداة أساسية للتواصل الشخصي والمهني في جميع أنحاء العالم، حيث يستخدمه أكثر من ملياري شخص.