المغرب .. مصرع أسرة كاملة من 5 أفراد إثر الزلزال بدمنات
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام محلية مغربية بأن الزلزال الذي ضرب المغرب خلف 5 ضحايا بجماعة آيت تمليل التابعة لإقليم أزيلال.
وذكر مصدر مسؤول لموقع "هيسبرس" المغربي أن الضحايا يتحدرون من أسرة واحدة بدوار توفغين بالجماعة سالفة الذكر، مرجحا إمكانية ارتفاع عدد الضحايا بالنظر إلى عدد الحالات التي استقبلها مستشفى دمنات.
ومنذ قليل، قالت وزارة الداخلية المغربية إن الزلزال أسفر عن مصرع 296 شخص وإصابة 153 آخرين، بحسب الحصيلة الأولية، فيما قال المعهد الوطني للجيوفيزياء في المغرب أن الهزات الارتدادية عقب الهزة التي ضربت المغرب يمكن أن تتواصل لبضعة أيام.
ولقي 27 شخصا مصرعهم في منطقة مراكش السياحية على بعد 320 كلم جنوب العاصمة الرباط، وأربعة في إقليم ورزازات إلى الجنوب، حسبما نقلت وسائل الإعلام عن مصادر محلية في المنطقتين، في حين لم تعط السلطات أي حصيلة رسمية لعدد الضحايا.
وأفادت وسائل إعلام محلية في المغرب بمصرع 4 اشخاص في إقليم ورزازات المغربي جراء الزلزال، الذي قالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إنه وقع بقوة 6.8 درجات على مقياس ريختر ما أثار الذعر بين السكان والسياح في مراكش،
وأضافت الهيئة أن مركز الزلزال على عمق 18.5 كيلومترات ووقع على بعد حوالي 72 كيلومترا شمال شرقي مدينة مراكش.
وأظهرت بعض المقاطع المصورة على مواقع التواصل الاجتماعي أبنية تهتز وأشخاصا يهرولون ويتجمعون في الخارج خوفا من سقوط البنايات. وأظهرت مقاطع مصورة أخرى أنقاضا في الشوارع وتعرض أبنية لأضرار طفيفة.
وأوضحت القوات المسلحة الملكية المغربية عبر حسابها علي موقع التواصل الاجتماعي: "نذكركم بضرورة أخذ الحيط والحذر واتخاذ إجراءات السلامة لخطر وجود هزات ارتدادية".
وقال المعهد الوطني للجيوفيزياء في المغرب إن هزة أرضية بلغت قوتها 7 درجات على مقياس ريختر، سجلت في الساعات
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المغرب زلزال المغرب مراكش زلزال
إقرأ أيضاً:
معلومات طبية مضللة تغزو مواقع التواصل.. "تشخيصات زائدة" وعلاجات غير ضرورية
أظهرت دراسة جديدة أن المحتوى المنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي حول تشخيص الحالات الطبية عبر الاختبارات غالبًا ما يكون مضللًا، مما قد يؤدي إلى تشخيص زائد، وخضوع المرضى لعلاجات غير ضرورية، وتصاعد القلق بين الجمهور.
قام الباحثون بتحليل أكثر من 900 منشور على منصتي إنستغرام وتيك توك حول اختبارات طبية مثيرة للجدل، مع التركيز على حسابات تضم أكثر من 1000 متابع. وكشفت النتائج التي نُشرت في مجلة "جاما نتورك أوبن" أن أكثر من 80% من المنشورات تم تداولها بهدف ترويجي فقط، بينما لم تذكر سوى 6% منها أدلة علمية تدعم النتائج التي يتم الترويج لها.
مخاطر الظاهرة المنتشرةحذرت الدكتورة بروك نيكل، المشرفة على الدراسة، من أن "الغالبية العظمى من هذه المنشورات مضللة بشكل كبير"، مشيرة إلى أن الفحوصات يتم الترويج لها تحت شعار "الفحص المبكر" كوسيلة للتحكم بالصحة، رغم أن العديد منها غير ضروري لعامة الناس، وبعضها يفتقر إلى دعم علمي.
وتركزت الدراسة على خمسة اختبارات طبية، شملت التصوير بالرنين المغناطيسي لكامل الجسم، والاختبارات الجينية التي تدّعي قدرتها على الكشف المبكر عن 50 نوعًا من السرطان، بالإضافة إلى اختبارات الأمعاء، ومستويات هرمون التستوستيرون، وعدد البويضات لدى النساء.
وأوضح الباحثون أن أحد أخطر تداعيات هذه الاختبارات هو التشخيص الزائد، أي تشخيص حالة طبية لم تكن لتسبب مشاكل صحية أو أعراض. ورغم هذه المخاطر، لم تتناول سوى 6% من المنشورات مخاطر التشخيص الزائد، في حين شجّع أكثر من نصفها المتابعين على إجراء الفحوصات دون تحذير من عواقبها المحتملة.
الدكتور راي موينيهان، الأستاذ المساعد في جامعة بوند في أستراليا وأحد مؤلفي الدراسة، وصف الظاهرة بأنها "أزمة صحية عامة تؤدي إلى تفاقم التشخيص الزائد وتهدد استدامة النظم الصحية"، مضيفًا أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت "بيئة خصبة لنشر المعلومات الطبية المضللة".
Related"خشبية وحارة وحلوة"..دراسة علمية تكشف روائح التحنيط المصري القديم بعد آلاف السنيندراسة: خطاب الكراهية على "إكس" ارتفع بنسبة 50% بعد استحواذ ماسك على المنصةدراسة جديدة تحسم الجدل: لقاح كوفيد-19 أثناء الحمل لا يؤثر على نمو الأطفالالمصالح المالية ودور المؤثرينكشفت الدراسة أن 68% من المؤثرين الذين يروجون لهذه الفحوصات لديهم مصالح مالية مرتبطة بها، مثل رموز الخصم أو شراكات مدفوعة الأجر. وأشارت إلى أن أحد العبارات الشائعة التي يستخدمها المؤثرون هي أن "المعرفة قوة"، لكن المعلومات التي يشاركونها غالبًا ما تكون منتقاة بعناية، مما قد يؤدي إلى تضليل الجمهور بشأن الفوائد الحقيقية لهذه الفحوصات.
ورغم هذا الاتجاه الترويجي، أظهرت الدراسة أن المنشورات الصادرة عن الأطباء، والتي شكلت حوالي 15% من العينة، كانت أقل عرضة لاستخدام لغة تسويقية، وأكثر ميلًا إلى تسليط الضوء على الأضرار المحتملة لهذه الفحوصات.
وفي ضوء هذه النتائج، شدد الباحثون على الحاجة الملحة إلى منع انتشار المعلومات الطبية المضللة على وسائل التواصل الاجتماعي، لضمان حماية الصحة العامة من التداعيات السلبية لهذا النوع من المحتوى.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية دراسة: التعرض المتكرر للحرّ الشديد يُسرّع من الشيخوخة المبكرة أوروبا وخطر المعلومات المضللة: 42% من الشباب يستقون الأخبار من وسائل التواصل الاتحاد الأوروبي يسرّع تشريع الأدوية الأساسية وشركات الأدوية تطالب بإعادة النظر في الجدول الزمني تيك توكأبحاث طبيةتحاليل طبيةإنستغراموسائل التواصل الاجتماعي دراسة