د. نوال جواد: نرفض تعطيل التعليم بعدن وحرمان الطالب من حقه في التعليم والتعلم
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
عدن(عدن الغد)صديق الطيار (الإعلام التربوي)
أكدت الدكتورة نوال جواد، مدير عام مكتب التربية والتعليم بالعاصمة عدن، على رفضها المطلق للإضراب الذي أعلنته الكثير من إدارات ومعلمي المدارس في عدن، للتعبير - بحسب زعمهم - عن رفضهم القرار الحكومي بنقل رواتب موظفي قطاع التربية والتعليم إلى البنوك الخاصة، كغيره من قطاعات ومؤسسات الدولة.
وقالت د. جواد - في تصريح صحفي لوسائل الإعلام - إنها ضد تعطيل العملية التعليمية في العاصمة عدن، جملة وتفصيلاً.. مؤكدة أنها تقف إلى جانب مطالب المعلمين والتربويين وحقوقهم والمناداة بتنفيذها، لكن بالتعبيرات الصحيحة والمشروعة وفق اللوائح والنظم، بحيث لا يؤدي ذلك إلى تعطيل التعليم والإضرار بمصلحة الطالب الذي هو المحور الرئيسي للعملية التربوية والتعليمية، وحرمانه من حقه في التعليم والتعلم.
وشددت على ضرورة تحييد الطالب ﻋﻦ ﺃي خلاف ﻣﻊ ﺃي جهة ﻛﺎﻧﺖ، وعدم جعله أﺩﺍﺓ للضغط، باعتباره ليس طرفاً في ﺍلمشكلة الحاصلة..
وقالت إن هناك العديد من التعبيرات التي يمكن تنفيذها للمطالبة بالحقوق، دون الإضرار بالعملية التعليمية أو المساس بحقوق الطالب وانتظامه ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ.
وخاطبت د. جواد المعلمين والتربويين في عدن بأن لا يكونوا أدوات لتنفيذ مخططات قوى مغرضة تهدف لتدمير التعليم في عدن الغالية.
وأكدت د. نوال جواد - في ختام تصريحها - على ضرورة إزالة أي صعوبات أو تحديات تعترض المعلم، ووجوب الاهتمام به لضمان جودة الرسالة التربوية والتعليمية الملقاة على عاتقه، فالمعلم ركن أساسي في بناء الدولة ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ نهضتها ﻭتقدمها، لما يحمله من رسالة سامية تتطلب من الجميع الاهتمام به وتطوير واقعه المعيشي والاقتصادي.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
"الصحفيين العرب يتضامن مع النقابة اليمنية فى عدن ضد الإجراءات التعسفية من السُلطة
أدان اتحاد الصحفيين العرب، الإجراءات الحكومية التعسفية ضد نقابة الصحفيين اليمنيين في العاصمة المؤقتة عدن، بعدما قامت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في اليمن، بتعليق وإيقاف نشاط النقابات المهنية، وفي مقدمتها نقابة الصحفيين، وما رافق هذه التوجهات من تحريض علي القيادات النقابية بعدن وتهديد حياتهم وتعريضهم للخطر.
وأعلن الاتحاد متابعته بقلق بالغ الإجراءات التضييقية علي نقابة الصحفيين اليمنيين بعدن، وعلى العمل النقابي بشكل عام، مؤكدًا أن هذه الإجراءات التعسفية وغير القانونية تأتي في سياق استهداف ممنهج منذ فترة بدأ بالسيطرة علي مقر النقابة في الشهور الأولي للحرب، واقتحام مقر النقابة العام الماضي بحماية من بعض القوات الأمنية ومنع إقامة الفعاليات وصولا لهذا التوجه غير الدستوري بإيقاف نشاط النقابة، وتهديد رئيس فرع النقابة بعدن محمود ثابت، والتحريض عليه.
وعبّرت نقابة الصحفيين اليمنيين في بيانها، عن استغرابها من هذا العداء من قبل وزارة في الحكومة الشرعية، مشيرة إلى أن ذلك شبيه بما نفذته جماعة الحوثي بحق النقابة في صنعاء من إيقاف نشاطها والتضييق على عملها، وكأن أطراف الصراع متفقة في الحرب على النقابة والعمل النقابي.
وأعلن اتحاد الصحفيين العرب، تضامنه الكامل مع نقابة الصحفيين اليمنيين ويؤكد استمراره في الدفاع والدعم للصحفيين في كل اليمن، بمختلف توجهاتهم، وانتماءاتهم.
وطالب اتحاد الصحفيين العرب، السُلطات اليمنية بإعادة مقر نقابة الصحفيين اليمنيين في عدن، والسماح بمزاولة أنشطتها، وتوفير وضمان الحماية لكل الصحفيين، وخاصةً الصحفي محمود ثابت رئيس النقابة بعدن وكل القيادات هناك.