ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، أن الصين "تخطط لإرسال نائب الرئيس، هان تشنغ، إلى اجتماع الأمم المتحدة السنوي لقادة الحكومات في نيويورك"، الذي يعقد خلال وقت لاحق من سبتمبر الجاري، بدلا من كبير مسؤولي السياسة الخارجية.

ووفقا للصحيفة الأميركية، فإن القرار الصيني بإرسال هان، الذي يلعب دورا شرفيا إلى حد كبير، يمثل "عقبة" في عملية التخطيط لحضور الزعيم الصيني، شي جين بينغ، المحتمل لقمة زعماء آسيا والمحيط الهادئ التي ستعقد في سان فرانسيسكو خلال شهر نوفمبر.

ويعمل دبلوماسيون أميركيون وصينيون منذ أشهر لتمهيد الطريق لزيارة شي للولايات المتحدة. وفي أواخر يوليو، أشار مسؤولون صينيون لنظرائهم الأميركيين إلى أن وزير الخارجية، وانغ يي، سيشارك في الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تبدأ في 19 سبتمبر، طبقا للصحيفة.

وقال المسؤولون إنه أثناء وجوده في الولايات المتحدة، من المحتمل أن يسافر وانغ لواشنطن لإجراء مناقشات تفصيلية للتحضير لزيارة شي إلى سان فرانسيسكو.

والشهر الماضي، قالت الصين في بيان لوكالة رويترز،  إنها "مستعدة للإبقاء على الاتصالات" مع الولايات المتحدة حول زيارة مستقبلية محتملة للوزير وانغ إلى واشنطن.

وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد قالت في وقت سابق، إنها وجهت الدعوة رسميا إلى وانغ، لكن الجانبين لم يحددا التاريخ النهائي بعد. ولم تذكر وزارة الخارجية الصينية مزيدا من التفاصيل في بيانها.

وخلال السنوات الأخيرة، تدهورت العلاقة بين الولايات المتحدة والصين إلى أدنى مستوياتها منذ عقود، لأسباب مختلفة، من بينها الخلاف بشأن جزيرة تايوان المتمتعة بالحكم الذاتي.

وسبق أن التقى وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، وانغ في جاكرتا منتصف يوليو، على هامش محادثات لرابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان"، وأيضا خلال زيارته بكين في يونيو.

ومنذ ذلك الحين، زار عدد من المسؤولين الأميركيين العاصمة الصينية، من بينهم وزيرة الخزانة، جانيت يلين، والمبعوث الأميركي الخاص للمناخ، جون كيري، ووزيرة التجارة، جينا ريموندو.

وقال أشخاص مقربون من بكين لصحيفة "وول ستريت جورنال"، إن شي "قبل في وقت سابق، من حيث المبدأ"، دعوة إدارة بايدن لزيارة الولايات المتحدة، ويعمل الجانبان على تحديد موعد لزيارته.

ومع ذلك، قال الأشخاص المقربون إنه "لم يتم اتخاذ قرار نهائي" بشأن حضور شي لاجتماع سان فرانسيسكو المقبل، الذي قد يشمل قمة منفصلة مع الرئيس الأميركي، جو بايدن.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

أمريكا تدرس فرض عقوبات على وزير اسرائيلي تتضمن منع سفره الى الولايات المتحدة

كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن وزارة الخارجية الأمريكية تدرس فرض عقوبات على وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، فيما رد الأخير عبر تدوينة على منصة إكس قال فيها: "من يؤمن لا يخاف".

واعتبرت الصحيفة الإسرائيلية العقوبات خطوة غير مسبوقة في تاريخ العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة، بفرض عقوبات على وزير حالي، وتتضمن هذه العقوبات منع بن غفير من زيارة الولايات المتحدة، إضافة إلى منع المسؤولين الأمريكيين من تحويل الأموال إليه.

مقالات مشابهة

  • الجمعية العامة تتبنى قرارًا بحق تقرير المصير للفلسطينيين
  • الجمعية العامة تعتمد قرارًا يؤكد حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره
  • الجمعية العامة تعتمد قرارا يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره
  • بالأغلبية.. الجمعية العامة تعتمد قرارًا يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره
  • وزير الخارجية الروسي: روسيا لن تغلق باب الحوار مع الولايات المتحدة
  • وزير الخارجية الإيراني: لدينا قنوات تواصل غير مباشرة مع الولايات المتحدة
  • أمريكا تدرس فرض عقوبات على وزير اسرائيلي تتضمن منع سفره الى الولايات المتحدة
  • ‏وزير الخارجية الإيراني: علينا أن ندير خلافاتنا مع الولايات المتحدة لخفض التداعيات
  • وزير التخطيط يبحث مع مسؤولين أمميين التدخلات التنموية والانسانية
  • ليبيا تشارك باجتماعات الجمعية العامة لـ«الانتربول» في بريطانيا