طبيب البوابة: هل تساعد عملية الليزك على تقوية البصر؟
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
البوابة - عملية الليزك يعني تصحيح تحدب القرنية بمساعدة الليزر . إنها نوع من الجراحة الانكسارية التي تستخدم الليزر لإعادة تشكيل القرنية، الجزء الأمامي الشفاف من العين. يتم استخدام عملية الليزك لتصحيح قصر النظر، وبعد النظر، والاستجماتيزم.
طبيب البوابة: هل تساعد عملية الليزك على تقوية البصر؟
لإجراء عملية الليزك يقوم الجراح أولاً بإنشاء سديلة في القرنية باستخدام مبضع القرنية الدقيق أو الليزر.
الليزك هو إجراء آمن وفعال يمكنه تحسين الرؤية بشكل كبير. ومع ذلك، من المهم التحدث مع طبيبك حول مخاطر وفوائد الليزك قبل أن تقرر ما إذا كان مناسبًا لك أم لا.
في معظم الحالات، يمكن لعملية الليزك تحسين الرؤية إلى 20/20 أو أفضل. ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن الليزك ليس علاجًا لجميع مشاكل الرؤية. وهو غير فعال للأشخاص الذين يعانون من حالات معينة في العين، مثل الجلوكوما أو الضمور البقعي.
فيما يلي بعض فوائد الليزك:
يمكن أن يوفر تصحيحًا دائمًا للرؤية.يمكنه تحسين نوعية حياتك من خلال السماح لك بالمشاركة في الأنشطة التي كانت محدودة في السابق برؤيتك.يمكن أن يمنحك الحرية في الاستغناء عن النظارات أو العدسات اللاصقة.فيما يلي بعض مخاطر الليزك:
جفاف العيون مشاكل في الرؤية الليليةهالات أو وهج حول الأضواءتصحيح أو تصحيح مفرط للرؤيةالالتهابالندببشكل عام مخاطر الليزك منخفضة، ولكن من المهم التحدث مع طبيبك حول جميع المخاطر والفوائد المحتملة قبل أن تقرر ما إذا كان الليزك مناسبًا لك. إذا كنت تفكر في إجراء عملية الليزك، فمن المهم اختيار جراح مؤهل يتمتع بالخبرة في هذا النوع من الجراحة. يجب عليك أيضًا إجراء البحث وطرح الأسئلة للتأكد من أنك مرتاح لهذا الإجراء والمخاطر التي ينطوي عليها.
اقرأ أيضاً:
ما تأثير انعدام الجاذبية على رواد الفضاء في محطة الفضاء الدولية ؟
ما هي الرياضات التي تحمل جوانب روحانية ؟
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ ضعف البصر من المهم
إقرأ أيضاً:
حرب الأشعة.. كيف تحوّل القوى الكبرى الليزر إلى سلاح ميداني؟
أعادت حادثة الليزر الأخيرة في البحر الأحمر بين سفينة صينية وطائرة استطلاع ألمانية فتح واحد من أكثر الملفات حساسية في سباق التسلح العالمي: أسلحة الطاقة الموجهة.
صباح الثاني من يوليو، وبينما كانت الطائرة الألمانية "أسبيدس" في مهمة ضمن عمليات حماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر، تعرّضت لشعاع ليزري يُعتقد أنه صادر عن سفينة حربية صينية. الحادث، الذي كاد يتسبب بكارثة جوية وفق مسؤولين ألمان، لم يكن عرضياً. بل يعكس تصاعد الاستخدام العسكري الميداني لليزر من قِبل القوى الكبرى.
ويشهد العالم سباقاً متسارعاً بين القوى العظمى لتحويل أسلحة الطاقة الموجهة، وتحديداً الليزر، من نماذج اختبارية إلى أدوات حاسمة في ساحة المعركة.
الولايات المتحدة: درع متعدد الطبقات
في طليعة هذا التطور، يختبر الجيش الأمريكي بشكل مكثف منظومة DE M-SHORAD (الطاقة الموجهة-الدفاع الجوي قصير المدى). هذه المنظومة، التي تدمج ليزراً بقوة 50 كيلوواط على مركبة "سترايكر" المدرعة، تمثل جزءاً من رؤية أمريكية لإنشاء "دفاع متعدد الطبقات"، يجمع بين أسلحة الطاقة الموجهة والصواريخ التقليدية.
ووفقاً لمسؤولين في البرنامج، فإن هذه التقنية لا تهدف إلى إلغاء الصواريخ، بل إلى "تكملتها"، مؤكدين أن الجمع بين القدرات الحركية (الصواريخ) وقدرات الطاقة الموجهة (الليزر) هو ما سيحقق السيطرة في مسارح العمليات المستقبلية.
الصين: طموح واسع النطاق
تستثمر الصين بقوة في تطوير ونشر أنظمة ليزر خاصة بها. ورغم سرية الكثير من برامجها، فقد عرضت شركات الدفاع الصينية أنظمة مثل "Silent Hunter" (الصياد الصامت)، وهو نظام ليزر مضاد للدرونز مركب على شاحنات. وتفيد تقارير استخباراتية غربية بأن الصين تعمل على دمج أنظمة ليزر أكثر قوة على مدمراتها البحرية، بهدف مواجهة تهديدات الطائرات بدون طيار وصواريخ كروز.
روسيا: حماية البنية التحتية الاستراتيجية
لم تتخلف روسيا عن الركب، حيث أعلنت وزارة دفاعها عن إجراء تجارب ميدانية ناجحة لأنظمة ليزر مضادة للطائرات المسيّرة. وتزعم موسكو أن أنظمتها، مثل نظام "بيريسفيت" (Peresvet)، قادرة على العمل بفعالية حتى في الظروف الجوية الصعبة. ويتمثل الهدف الاستراتيجي في حماية المنشآت الحيوية، كالمنشآت النفطية والغازية، ضمن منظومة الدفاع الجوي الشاملة للبلاد.
بريطانيا: دقة "نار التنين"
دخلت بريطانيا السباق بقوة عبر مشروع "DragonFire" (نار التنين). فبعد تجارب ناجحة للغاية قبالة السواحل الإسكتلندية في يناير 2024، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية عن تسريع خطط تجهيز سفن البحرية الملكية بهذا النظام. أثبت "DragonFire" قدرته على إصابة أهداف جوية بدقة فائقة وبتكلفة تشغيلية منخفضة للغاية، لا تتجاوز 10 جنيهات استرلينية للطلقة الواحدة.
إسرائيل: "الشعاع الحديدي" لسد فجوة القبة الحديدية
تُعد إسرائيل، من أبرز الدول التي دفعت بتكنولوجيا الليزر نحو النضج العملياتي. نظامها "Iron Beam" (شعاع الحديد)، الذي تطوره شركة "رافائيل" للأنظمة الدفاعية المتقدمة، مصمم ليعمل جنباً إلى جنب مع منظومة "القبة الحديدية" الشهيرة.
بينما تتصدى "القبة الحديدية" للصواريخ الأكبر حجماً عبر صواريخها الاعتراضية باهظة الثمن، يستهدف "الشعاع الحديدي" التهديدات الأصغر والأقرب، مثل قذائف الهاون والصواريخ قصيرة المدى والطائرات المسيّرة، بتكلفة لا تتجاوز بضعة دولارات للطلقة الواحدة. وبعد تجارب ناجحة أثبتت قدرة النظام (الذي يُقدر أن قوته تبلغ حوالي 100 كيلوواط) على تدمير أهدافه، أعلنت الحكومة الإسرائيلية عن تسريع وتيرة نشره ليصبح جزءاً لا يتجزأ من منظومة الدفاع متعددة الطبقات في البلاد.
تحديات تقنية
وعلى الرغم من هذا التقدم، لا تزال هناك تحديات تقنية كبيرة. تتأثر فعالية أشعة الليزر بعوامل الطقس مثل الضباب والأمطار والغبار. كما أن متطلبات الطاقة والتبريد لهذه الأنظمة تشكل عبئاً لوجستياً في الميدان.
لكن العامل الذي يدفع هذا التطور بقوة هو الكلفة التشغيلية. ففي حين قد تصل تكلفة صاروخ اعتراضي واحد إلى ملايين الدولارات، فإن تكلفة إطلاق شعاع ليزري واحد لا تتعدى بضعة دولارات. هذا الفارق الهائل في التكلفة يجعل من الليزر خياراً جذاباً للغاية للتعامل مع التهديدات منخفضة التكلفة، مثل أسراب الطائرات بدون طيار.