طبيب البوابة: هل تساعد عملية الليزك على تقوية البصر؟
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
البوابة - عملية الليزك يعني تصحيح تحدب القرنية بمساعدة الليزر . إنها نوع من الجراحة الانكسارية التي تستخدم الليزر لإعادة تشكيل القرنية، الجزء الأمامي الشفاف من العين. يتم استخدام عملية الليزك لتصحيح قصر النظر، وبعد النظر، والاستجماتيزم.
طبيب البوابة: هل تساعد عملية الليزك على تقوية البصر؟
لإجراء عملية الليزك يقوم الجراح أولاً بإنشاء سديلة في القرنية باستخدام مبضع القرنية الدقيق أو الليزر.
الليزك هو إجراء آمن وفعال يمكنه تحسين الرؤية بشكل كبير. ومع ذلك، من المهم التحدث مع طبيبك حول مخاطر وفوائد الليزك قبل أن تقرر ما إذا كان مناسبًا لك أم لا.
في معظم الحالات، يمكن لعملية الليزك تحسين الرؤية إلى 20/20 أو أفضل. ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن الليزك ليس علاجًا لجميع مشاكل الرؤية. وهو غير فعال للأشخاص الذين يعانون من حالات معينة في العين، مثل الجلوكوما أو الضمور البقعي.
فيما يلي بعض فوائد الليزك:
يمكن أن يوفر تصحيحًا دائمًا للرؤية.يمكنه تحسين نوعية حياتك من خلال السماح لك بالمشاركة في الأنشطة التي كانت محدودة في السابق برؤيتك.يمكن أن يمنحك الحرية في الاستغناء عن النظارات أو العدسات اللاصقة.فيما يلي بعض مخاطر الليزك:
جفاف العيون مشاكل في الرؤية الليليةهالات أو وهج حول الأضواءتصحيح أو تصحيح مفرط للرؤيةالالتهابالندببشكل عام مخاطر الليزك منخفضة، ولكن من المهم التحدث مع طبيبك حول جميع المخاطر والفوائد المحتملة قبل أن تقرر ما إذا كان الليزك مناسبًا لك. إذا كنت تفكر في إجراء عملية الليزك، فمن المهم اختيار جراح مؤهل يتمتع بالخبرة في هذا النوع من الجراحة. يجب عليك أيضًا إجراء البحث وطرح الأسئلة للتأكد من أنك مرتاح لهذا الإجراء والمخاطر التي ينطوي عليها.
اقرأ أيضاً:
ما تأثير انعدام الجاذبية على رواد الفضاء في محطة الفضاء الدولية ؟
ما هي الرياضات التي تحمل جوانب روحانية ؟
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ ضعف البصر من المهم
إقرأ أيضاً:
فاطمة الرميحي: المهرجانات السينمائية ... صرخة إبداع تقاوم الصمت وتُحيي صوت المهمّشين
(عمان): أكدت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة مهرجان أجيال السينمائي 2024، خلال لقاء صحفي على هامش مهرجان أجيال السينمائي 2024، الذي يعقد في الدوحة أن المهرجانات السينمائية أصبحت تمثل منصة للتعبير عن القضايا الإنسانية والاجتماعية في عالم تغلب عليه حالة من الصمت والتجاهل. وقالت: إن المؤسسة تمكنت على مدار السنوات من بناء نظام بيئي مستدام للسينما العربية والمستقلة، يهدف إلى دعم التعبير الإبداعي والمساهمة في التغيير الإيجابي، خاصة في ظل الأوقات الصعبة التي يمر بها العالم.
وأشارت الرميحي إلى أن المهرجانات السينمائية أصبحت "صوت الناس في عالم يسوده الصمت"، مضيفة أن التزام مؤسسة الدوحة للأفلام يتجاوز حدود الترفيه، حيث تتيح الأفلام المعروضة في المهرجانات فرصة لطرح القضايا المهمة وإحداث تأثير اجتماعي إيجابي. ولفتت إلى أن المهرجان يتميز بمنصة تتيح للجمهور التعبير عن آرائهم بحرية ومناقشة القضايا الإنسانية، وهو أمر نادر في المهرجانات السينمائية الأخرى.
وأكدت فاطمة الرميحي أن مؤسسة الدوحة للأفلام تستعد لحقبة جديدة في 2025 مع مهرجان الدوحة للأفلام، الذي يمثل توسعاً طبيعياً لمهرجان أجيال السينمائي، مع الحفاظ على نفس الرسالة والبرامج. وأوضحت: "ما نتطلع إليه هو المرحلة التالية من المهرجان ومن صناعتنا السينمائية. لقد عملنا على مدار 14 عاماً لإنشاء نظام بيئي حيوي أثبت فعاليته، ونعمل باستمرار على تطويره بما يتماشى مع احتياجات الصناعة الناشئة".
تحدثت الرميحي عن دور الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الأمناء بمؤسسة الدوحة للأفلام، في دعم المبادرات السينمائية الإبداعية، مشيرة إلى أنها تمثل قوة دافعة لتحويل الأفكار إلى مشاريع مستدامة. وأكدت أن المؤسسة تواصل دعمها للمواهب المحلية من خلال برامج مثل "صنع في قطر"، الذي تطور من كونه منصة لعرض الأفلام المحلية إلى دعم المشاريع التي تُنتج في قطر أو يتم تطويرها فيها.
وأشادت فاطمة الرميحي بفيلم "إلى أبناء الوطن"، الذي أخرجته صانعتا الأفلام القطريتان أمل المفتاح وروضة آل ثاني، مشيرة إلى أنه استغرق أربع سنوات من العمل، وهو مثال حي على ما يمكن تحقيقه عند منح الثقة والدعم للمواهب الإبداعية. وأوضحت أن المؤسسة تعمل حالياً على دعم مشاريع جديدة ضمن برنامج "صنع في قطر"، تحمل قصصاً محلية وعالمية متنوعة.
وأثنت على تجربة نادي أجيال السينمائي في طنجة بالمغرب، مشيرة إلى أن الشراكات الإقليمية جزء أساسي من استراتيجية المؤسسة لتوسيع نطاق تأثيرها وتعزيز التبادل الثقافي. وأكدت أن دعم السينما الفلسطينية يظل ركناً أساسياً من جهود المؤسسة، مشددة على أن ما يتم تقديمه لإبراز أصوات الفلسطينيين للعالم لا يمكن أن يكون كافياً في ظل معاناتهم المستمرة.
وفي سياق التأثير العالمي لمؤسسة الدوحة للأفلام، استشهدت الرميحي بدراسة أجرتها جامعة السوربون أظهرت أن قطر تحتل مركزاً ريادياً في دعم صانعات الأفلام على المستوى العالمي. ولفتت إلى أن نسبة النساء المخرجات في العالم العربي تصل إلى 27% مقارنة بـ 9% فقط في الغرب، مما يثبت أن الفرص الإبداعية في العالم العربي تقدم نموذجاً مختلفاً عن التصورات السائدة.
واختتمت فاطمة الرميحي تصريحها بالتأكيد على أن التأثير الذي تتركه مؤسسة الدوحة للأفلام أصبح عالمياً، وأنها ستواصل العمل لدعم المواهب الإبداعية، خاصة الأصوات غير الممثلة، لتعزيز التنوع والابتكار في عالم السينما.