إعادة تدوير الجينز لتصنيع مستلزمات المدارس بمبادرة «إيد على إيد» بدمياط
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
تنطلق اليوم أولى فعاليات مبادرة «إيد على إيد» التي تطلقها مدربات الأشغال اليدوية المتطوعات بأنشطة المجلس القومي للمرأة بدمياط، بمشروع «مدن صديقة للنساء» الذي يهدف إلى توفير مستلزمات المدارس بإنتاج محلي وإعادة تدوير الجينز المستعمل وغير المستغل.
تقول منى وصفي، إحدى المتطوعات بالمبادرة لـ«الوطن»: عملت منذ أكثر من سبع سنوات في إعادة تدوير الملابس المستعملة بموديلات جديدة وبمقاسات مختلفة لتقليل العبء على الأسر من ناحية ولتشجيع الصناعة والمنتج المحلي من ناحية أخرى، ووجدت إقبالا كبيرا من أهالي المدينة لإعادة تدوير ملابسهم لتناسب أبنائهم.
وتضيف: تطوعت في المجلس القومي للمرأة بدمياط لتعليم السيدات من رواد المدينة الصديقة للنساء بمدينة عزبة البرج كيفية إعادة تدوير الملابس والتفصيل والخياطة، ونظرا لاقتراب الدراسة قررنا مع باقي المتطوعين أن نعيد تدوير الجينز لتصنيع شنط مدرسية وأدوات أخرى مدرسية مثل المقلمة وكافر زجاجات المياه.
وقالت منى محمد، عضو فرع المجلس القومي للمرأة بدمياط، مشرفة على أنشطة المجلس القومي للمرأة بدمياط في مشروع مدن صديقة للنساء بمدينة عزبة البرج، لـ«الوطن» إن هدف مبادرة «إيد على إيد» هو في المقام الأول اهتمام المجلس القومي للمرأة بالتمكين الاقتصادي للمرأة، وخلق فرص عمل للسيدات من المنازل وتشجيع المنتج المحلي، ودعم عدم الاعتماد على المنتجات المستوردة، كما يتم أيضا من خلال التدريب التوعية بأهمية ثقافة إعادة تدوير أي شيء غير مستغل أو مستخدم، وذلك للحد من كثرة المخلفات والهادر من الأقمشة والملابس المستعملة وتصنيع مستلزمات الأسر من خامات محلية ترشيد الاستهلاك وتقليل أوجه الإنفاق.
وأضافت أن أنشطة المبادرة ستبدأ من اليوم، بتجميع الجينز المستعمل وغير المستغل من الأسر، ومن ثم تنفيذ ورش عمل تدريبية، وتعليم بالمجان لتصنيع شنط مدارس وأدوات مدرسية عن طريق إعادة تدوير الأقمشة التي تم تجميعها لتعليم السيدات لتكون حرفة وفرصة لفتح باب رزق لهن.
معرض للمنتجات المدرسية والصديقة للبيئةوتضيف أن في نهاية الورش بعد أسبوعين عمل يوميا بأنشطة متتالية، سوف يتم عمل معرض لبيع المنتجات بأسعار رمزية زهيدة، وهي ثمن الخامات المستخدمة في التصنيع، مما يقلل العبء على الأسر في احتياجاتهم من مستلزمات المدارس وفي نفس الوقت تكون منتجات مصرية صديقة للبيئة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المجلس القومي للمرأة المنتج المحلي إعادة تدویر
إقرأ أيضاً:
عوائل الهول تعود بلا خروقات.. الأمن القومي يمضي بخطوات مدروسة لإنهاء الملف
بغداد اليوم - بغداد
أكدت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم السبت (8 آذار 2025)، عدم تسجيل أي خرق أمني خلال عملية إعادة العوائل العراقية من مخيم الهول السوري إلى البلاد، مشددة على أن العملية تتم وفق تدقيق أمني مشدد وبرامج تأهيلية لضمان اندماجها في المجتمع.
وقال عضو اللجنة، ياسر إسكندر، في تصريح خص به ”بغداد اليوم”، إن “مستشارية الأمن القومي، بقيادة قاسم الأعرجي، تتولى الإشراف الكامل على ملف إعادة العوائل العراقية من مخيم الهول إلى مخيم الجدعة جنوب الموصل”، موضحا أن “هذه العوائل تخضع لبرامج نفسية واجتماعية بهدف إعادة تأهيلها ودمجها مجددًا في المجتمع العراقي”.
وأشار إسكندر إلى أن “عملية إعادة العوائل تسير وفق إجراءات تدقيق دقيقة تضمن عدم حدوث أي خرق أمني، ولم تسجل أي حالات سلبية أو تورط في أعمال تهدد الأمن منذ بدء عودتها قبل عدة أشهر”.
وأضاف، أن “اللجنة تتابع الملف عن كثب من خلال لقاءات مستمرة مع مستشار الأمن القومي، حيث تم وضع برنامج متكامل من ثماني نقاط رئيسية، تشمل التدقيق الأمني والتعامل مع العوائل، وصولا إلى المرحلة الأخيرة المتمثلة بإعادتها إلى مناطق سكناها الأصلية”.
وأكد أن “الهدف الأساسي من هذه الجهود هو إنهاء هذا الملف الحساس ومنع استغلال هذه العوائل من قبل التنظيمات المتطرفة في مخيم الهول، الذي بات يشكل قنبلة موقوتة نتيجة لهيمنة الجماعات الإرهابية عليه”.
ويعد مخيم الهول في سوريا واحدا من أخطر المخيمات التي تحتضن عوائل مقاتلي تنظيم داعش، حيث يضم آلاف الأفراد من جنسيات مختلفة، بينهم عراقيون.
ويُنظر إلى المخيم على أنه “قنبلة موقوتة” بسبب انتشار الفكر المتطرف داخله وهيمنة الجماعات الإرهابية على بعض أجزائه، ما يجعله مصدر تهديد دائم للأمن الإقليمي.
في الاشهر القليلة الماضية، بدأت الحكومة، بالتنسيق مع مستشارية الأمن القومي، بتنفيذ خطط لإعادة العوائل العراقية المحتجزة في المخيم، وذلك ضمن جهود إنهاء هذا الملف المعقد. وتتم العملية وفق إجراءات تدقيق أمني صارمة لضمان عدم عودة أي عناصر متطرفة إلى العراق، بالإضافة إلى برامج تأهيل نفسي واجتماعي تُطبق في مخيم الجدعة جنوب الموصل، حيث يتم استقبال العوائل قبل إعادتها إلى مناطقها الأصلية.