زوجة تلاحق زوجها بدعوى بطلان عقد زواج بعد اكتشافها تزويره فى نتيجة الفحوص الطبية
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أقامت زوجة دعوي بطلان عقد زواج، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، اتهمته فيها بتزوير نتيجة الفحوص الطبية الخاصة به، لتؤكد الشابة التي تبلغ من العمر 30 عام:" دمر حياتي واكتشفت إصابته بمرض خطير، لأعيش في جحيم بسبب استهتاره، حاول إجباري بالقوة بالسفر برفقته خارج مصر ولكني رفض". وتابعت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة:" زوجي ظن أنه من الممكن أن يشتريني بأمواله، وبعد أن كتبنا العقد علمت ما كان يخفيه علي ورفض السفر برفقته، وعندما واجهته تعدي على بالضرب المبرح واتهمني بعدم الوقوف بجواره".
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: فسخ عقد الزواج شروط عقد الزواج العنف الأسري أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
حكم الشرع في ارتداء الزوجة اللون الأسود حدادًا على زوجها
أثار موضوع ارتداء الزوجة للثياب السوداء كعلامة للحداد على وفاة زوجها العديد من الأسئلة حول حكم الشرع في هذه العادة. وقد قدم الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إجابة شاملة لهذه المسألة، موضحًا تفاصيل حكم الشرع في هذا الموضوع.
لا وجوب لارتداء اللون الأسود في الحدادأكد الدكتور عمرو الورداني في إحدى حلقات برنامجه "مع الناس" الذي يُعرض على قناة "الناس"، أنه لا يوجد في الشريعة الإسلامية نص يُلزم المرأة بارتداء الثياب السوداء حدادًا على وفاة زوجها. وأضاف أن مسألة الحداد على الزوج تتعلق بسلوكيات معينة يجب أن تظهرها الزوجة في فترة العدة (التي تستمر لمدة 4 أشهر و10 أيام) بعد وفاة زوجها، ولكن لم يحدد الشرع لونًا معينًا للثياب في هذه الفترة.
السلوك الطبيعي في فترة العدةوأوضح الورداني أن ما هو مطلوب من الزوجة في فترة العدة هو إظهار التفجع والحزن على وفاة زوجها، وإذا كان ارتداء اللون الأسود يعبر عن هذه الحالة، فيجوز لها ارتداؤه.
لكن، كما شدد، لم تأمر الشريعة الإسلامية بضرورة ارتداء اللون الأسود، ولا يُعتبر هذا من الأمور المأمور بها أو المحظورة.
ما يُنهى عنه في فترة العدةأشار أمين الفتوى إلى أن ما يُنهى عنه المرأة في فترة العدة هو إظهار الزينة، مثل ارتداء الملابس المبهجة أو الزاهية التي تحتوي على عناصر من التزين، كالألوان التي تبرز الجمال والفرح.
وأضاف أنه يمكن للمرأة أن ترتدي ألوانًا أخرى غير الأسود، طالما أنها لا تحتوي على نوع من الزينة أو البهرجة، فتظل بذلك في إطار المقبول شرعًا.
ليس هناك لون محدد للحدادفي سياق متصل، تطرقت الأمانة العامة لدار الإفتاء المصرية في إجابة سابقة على موقعها الرسمي لسؤال مشابه يتعلق بلون الثياب التي يجب أن ترتديها المرأة في فترة الحداد. وأكدت دار الإفتاء أن الحِداد الشرعي لا يتعلق بلون الثياب، بل بعدم إظهار الزينة فيها، سواء كانت من طيب أو حلي أو ألوان تحتوي على عناصر الزينة. كما أكدت أن الفقهاء لم يحددوا لونًا معينًا يجب أن تلبسه المرأة أثناء الحداد، بل يترك الأمر بناءً على العرف السائد في المجتمع.
الضابط في اختيار الملابسأوضحت دار الإفتاء أن الضابط في اختيار ملابس الحداد هو العرف الاجتماعي السائد في المجتمع، إذ يُعتبر ما يعتبره الناس زينة ممنوعًا شرعًا، أما ما لا يحتوي على زينة فلا يُمنع. وبالتالي، فإن المرأة ليست مُلزمة بارتداء اللون الأسود كشرط للحداد، ولا يُعتبر ذلك من أحكام الشريعة الإسلامية، بل يعتمد الأمر على ما يتعارف عليه الناس في مجتمعهم.