مجمع الملك سلمان للغة العربية يوقع مذكرة تفاهم لصالح الطفل
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أعلن مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية عن توقيع مذكرة تفاهم مع مؤسسة صالح عبد الله كامل الإنسانية.
تستهدف توظيف إمكانياتهما وخبراتهما في إحياء اللغة العربية للطفل وتعزيزها، وتفعيل دور الشراكة الاستراتيجية بين القطاع الحكومي والقطاع غير الربحي.
أخبار متعلقة نيابة عن الملك.. نائب أمير مكة يرعى حفل تكريم الفائزين بمسابقة حفظ القرآن الكريمبالتفاصيل.. وزير الخارجية ونظيره الياباني يوقعان على مذكرة تفاهمانطلاق المرحلة الأولى من مشروع تطوير شارع الملك عبد العزيز بالقطيفإحياء اللغة العربية للطفل
وتهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون في بناء المنصات والأدوات التعليمية الإثرائية للغة العربية للطفل، وبناء معجم رقمي مصور وناطق للغة الطفل مخصص لمرحلة رياض الأطفال، والعمل على نشر الكتب الموجهة إلى الأطفال في المجالات ذات الأولوية، مثل: أدب الطفل، وتعزيز اللغة العربية لدى الأطفال، ونحوهما.
وتضمنت المذكرة التعاون في إعداد الدليل الإرشادي الموجه للأسرة في مجال التربية اللغوية للطفل، وتأليف السلاسل التعليمية والمواد الإثرائية للطفل العربي ومتعلمي اللغة العربية، إضافة إلى التعاون في دعم الابتكارات الرقمية في تعليم اللغة العربية للطفل.
بحضور معالي نائب وزير الثقافة، وقّع #مجمع_الملك_سلمان_العالمي_للغة_العربية مذكرة تفاهم مع مؤسسة صالح عبدالله كامل الإنسانية @SAKHF_SA؛ لتوظيف إمكانيات الطرفين وخبراتهما في إحياء اللغة العربية للطفل، ووضع إطار عام للأعمال والأنشطة المشتركة في هذا المجال. pic.twitter.com/2gCInZ0T7G— مجْمع الملك سلمان العالمي للغة العربية (@KSGAFAL) September 8, 2023مبادرات مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية
جاء ذلك بحضور نائب وزير الثقافة حامد بن محمد فايز، عضو مجلس أمناء المجمع، ومثّل المجمع الأمين العام المكلف الدكتور عبد الله بن صالح الوشمي، فيما مثّل المؤسسة الرئيس التنفيذي همام بن خالد زارع.
الجدير بالذكر أن مذكرة التفاهم تندرج ضمن مبادرات مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية وشراكاته الاستراتيجية مع الجهات ذات العلاقة بالتنمية اللغوية العربية، الهادفة إلى زيادة مستوى الاستخدام والإتقان للغة العربية.
هذا فضلا عن تعزيز حضورها، والمحافظة عليها، وإبرازها ونقلها إلى الأجيال المقبلة بصفتها مكونًا للهوية الوطنية لدى السعوديين، على نحو ينسجم مع برنامج تنمية القدرات البشرية أحد برامج تحقيق رؤية السعودية 2030.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس واس الرياض مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية مجمع الملك سلمان للغة العربية الطفل العربي السعودية اللغة العربية مجمع الملک سلمان العالمی للغة العربیة
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للغة العربية».. مبادرات لتمكين المرأة ثقافياً ومعرفياً
أبوظبي (وام)
يضطلع مركز أبوظبي للغة العربية، بدور مؤثر في دعم المرأة في مجالات الصناعات الإبداعية، عبر مجموعة متكاملة من البرامج، والخطط الاستراتيجية. واحتفى المركز منذ تأسيسه بالإنجازات الأدبية لنحو 32 امرأة مبدعة من جنسيات متعددة، عبر جوائزه المختلفة، التي تتضمن جائزة الشيخ زايد للكتاب، وجائزة سرد الذهب، وجائزة كنز الجيل.
يوفر المركز، تزامناً مع اليوم العالمي للمرأة الذي يحمل هذا العام شعار «الحقوق والمساواة والتمكين لكافة النساء والفتيات»، أشكال التمكين المختلفة للمرأة لدعم حضورها في النسيج الثقافي محلياً وعربياً وعالمياً، وتعزيز جهودها، وإبداعها، ودورها التنويري.
أهل للثقة
قال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، إن المرأة في الحضارة العربية لم تكن بمعزل عن نظرائها الرجال، وإنها حجزت لنفسها مكانة طليعية في ميادين العمل المجتمعي، والفكري، والابتكار والإبداع.
وأضاف أن القيادة الحكيمة في دولة الإمارات حرصت على تعزيز حضور المرأة وتطويره، وتوفير سبل الدعم له، وإتاحة الفرص للمرأة لاستكمال العطاء، وتحقيق الغايات والطموح، وأن المرأة في دولة الإمارات أكدت أنها أهلٌ للثقة، وأذهلت العالم بنجاحات وإنجازات استثنائية حققتها، ليس فقط في مجالات الثقافة والإبداع، بل في مجالات التنمية المستدامة على تنوعها.
النموذج الرائد
أعرب رئيس مركز أبوظبي للغة العربية عن الفخر في اليوم الدولي للمرأة، بالإنجازات التي حققتها المرأة في دولة الإمارات، إذ كان لها المثال الأبرز والنموذج الرائد - وما زال - في سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، الراعية الكريمة لكل الجهود الرامية لتفعيل إسهامات المرأة في خدمة مسيرة التنمية الفريدة لدولة الإمارات.
32 فائزة
أكد الدكتور علي بن تميم، أن مركز أبوظبي للغة العربية حرص على دعم حضور المرأة في مجالات الصناعات الإبداعية عبر مجموعة متكاملة من البرامج، والخطط الاستراتيجية ما أثمر فوز 32 امرأة من جنسيات مختلفة بجوائز المركز الثلاث، وفي مقدمتها جائزة الشيخ زايد للكتاب، التي توّجت 25 مبدعة، وجائزة سرد الذهب التي فازت بها خمس نساء، وجائزة كنز الجيل التي احتفت بفائزتين، في تجل واضح لحضور المرأة في منظومة الإبداع والفكر والأدب والبحث العلمي، إلى جوار دورها الجوهري في تعزيز مكانة اللغة العربية، وغرسها في نفوس الأجيال الجديدة، بما يدعم حضورها، باعتبارها هوية المجتمع وأبرز أدواته لإثراء حاضر الوطن وصنع مستقبله.
ولم يقتصر اهتمام مركز أبوظبي للغة العربية بالمرأة المبدعة على فئة دون سواها، إذ شملت جهوده جميع الفئات في المجتمع وفي طليعتها «ذوات الهمم» وشملت رؤيته الاستراتيجية جميع المواطنات والمقيمات على أرض دولة الإمارات؛ بهدف تعزيز مكانة اللغة العربية، وتكريس الثقافة والمعرفة في حياتهن اليومية.
مئة مبدعة ومبدعة
استناداً إلى الدور الذي تلعبه المرأة في مسيرة الإبداع الإنساني، وتخليداً لإنجازاتها، أطلق مركز أبوظبي للغة العربية كتاباً بعنوان «مئة مبدعة ومبدعة»، سلط الضوء على جوهر النجاحات الأدبية النسوية، وفتح باباً أمام توثيق نجاحات المرأة في تحقيق إنجازات أدبية مهمة.
ودعم المركز منذ تأسيسه سُبل تمكين المرأة ثقافياً، عبر إطلاق فعاليات تستكشف احتياجاتها القرائية، كورشات الكتابة، والقراءة، وجلسات قراءة الكتب ومناقشاتها، كما تبنى مفهوماً آخر في عملية بناء الهوية الثقافية، وهو تنمية الاهتمامات وصقل المواهب التي تم اكتشافها لدى المرأة؛ بهدف تشجيعها على القراءة والمعرفة، ومن ثم العناية بموهبتها لتكون قادرة على الإنتاج والنشر والمشاركة في أمسيات ومعارض مصغرة وأنشطة متخصصة ضمن معارض الكتاب ومشاريعه الثقافية، وإعدادها للظهور العلني بعد اكتساب المعرفة والوعي الأدبي.
ومع تزايد التحديات التي تواجهها اللغة العربية بسبب الانتشار الواسع للغات الأجنبية في الأوساط الأكاديمية والمهنية، بات تشجيع المرأة على الكتابة والنشر باللغة العربية أمراً ضرورياً، ما جعل المركز يذهب إلى ما هو أبعد من تحقيق هذه الضرورة، حين شجّع المرأة على إطلاق دور نشر ليجعلها شريكة في صناعة الكتاب، كما عمل على تشجيع البحوث باللغة العربية، من خلال التمويل وبرامج الإرشاد، وتقديم المنح التي يعتمدها، بما يضمن إنتاج معرفة جديدة تُقدّم باللغة الأم.