البحوث الفلكية: ستحدث توابع لزلزال المغرب .. وهذا هو موقف مصر
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
قال الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن زلزال المغرب والذي حدث في منطقة مراكش بالمملكة المغربية، جاء بقوة 7.05 درجة على مقياس ريختر، وأنه يعتبر من الزلازل القوية.
واوضح القاضي في تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، انه من المتوقع أن تحدث توابع داخل الأراضي المغربية نتيجة إلي قوة الزلزال التي حدثت، وأنه من المتوقع أن تكون التوابع بقوة أقل من قوة الزلزال الأصلي الذي حدث.
البحوث الفلكية تطمن المصريين … زلزال المغرب بعيد عن مصر
وطمأن رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، جميع المصريين من ضعف وعدم احتمالية حدوث زلزال داخل الإراضي المصرية تكون ناتجة عن زلزال المغرب حيث قال “الزلزال بعيد جدا عن مصر”.
أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية عن تسجيل محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل التابعة للمعهد، اليوم السبت، الموافق 9 سبتمبر 2023، هزة أرضية، علي بعد 3262 كيلو متر غرب سيوة وتقع في منطقة مراكش بالمملكة المغربية فى تمام الساعة الواحدة و11 دقايق.
وأوضح الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد، أن الزلزال كان بقوة 7.05 درجة على مقياس ريختر، وعلي عمق 13.80كم.
وأشار الدكتور جاد القاضي إلي أنه يوجد ما يفيد التقارير الأولية حدوث خسائر كبيرة داخل الأراضي المغربية في منطقة مراكش، وجارى التحقق من التفاصيل.
وعلى جانب آخر أظهرت بعض المقاطع المصورة على مواقع التواصل الاجتماعي أبنية تهتز وأشخاصا يهرولون ويتجمعون في الخارج خوفا من سقوط البنايات. وأظهرت مقاطع مصورة أخرى أنقاضا في الشوارع وتعرض أبنية لأضرار طفيفة.
ووضحت القوات المسلحة الملكية المغربية عبر حسابها علي موقع التواصل الاجتماعي: "نذكركم بضرورة أخذ الحيط والحذر واتخاذ إجراءات السلامة لخطر وجود هزات ارتدادية".
وقال المعهد الوطني للجيوفيزياء في المغرب إن هزة أرضية بلغت قوتها 7 درجات على مقياس ريختر، سجلت في الساعات
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زلزال المغرب الزلزال المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية زلزال المغرب
إقرأ أيضاً:
دراسة: شمال غرب المحيط الهادي مهيأ لزلزال ضخم وهبوط أرضي
أفادت دراسة -نشرت في وقائع الأكاديمية الوطنية الأميركية للعلوم- أن زلزالا في منطقة إندساس كاسكاديا بقوة تزيد على 8 درجات يمكن أن يسبب هبوطا مفاجئا في الأرض مقترنا بارتفاع مستويات سطح البحر، ومن شأنه أن يؤدي إلى توسيع السهول الفيضية الممتدة حتى 185 كيلومترا مربعا.
وقالت تينا دورا المؤلفة الرئيسية للدراسة والأستاذة المشاركة في المخاطر الطبيعية بجامعة فرجينيا للتكنولوجيا "قد نواجه كارثة بحجم كارثة اليابان عام 2011 أو سومطرة عام 2004 " مشيرة إلى أن المنطقة بها نفس نوع الصدع، الذي له القدرة نفسها على إحداث زلزال هائل وتسونامي وهبوط ساحلي.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4اكتشاف معدن "السيدريت" على المريخ يعيد كتابة تاريخهlist 2 of 4الطاقة الزرقاء.. حل واعد لمواجهة تحديات تغير المناخlist 3 of 4تغير المناخ يفاقم المخاطر على الأنظمة الغذائيةlist 4 of 4هل تسببت ظاهرة جوية نادرة بانهيار شبكة الكهرباء الأوروبية؟end of listوقال دورا إن الغرق (الهبوط) المفاجئ للأرض قد يؤدي إلى تغيير دائم في المجتمعات الساحلية التي تتعرض للفيضانات أثناء المد والجزر أو العواصف، ولكنها قد تتعرض للغمر بشكل متكرر.
وتمتد منطقة إندساس كاسكاديا، حيث تغوص صفيحة من قشرة الأرض تحت أخرى، من شمال كاليفورنيا إلى جزيرة فانكوفر الكندية. وقد تراكمت فيها ضغوط على مدى قرون، ويتوقع العلماء أن تتحرر في نهاية المطاف على شكل زلزال كارثي.
ولا يستطيع العلماء تحديد موعد وقوع "الزلزال الكبير" شمال غرب المحيط الهادي. وأوضحت دورا أن آخر زلزال كبير على طول تلك المنطقة وقع في يناير/كانون الثاني 1700، وأن الأحداث الكبرى عادةً ما تفصل بينها فترات تتراوح بين 450 و500 عام، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن الزلازل لا تتكرر بانتظام.
إعلانوأضافت دورا "قد يحدث ذلك في أي وقت، ولكن ليس قبل عام 2100. نريد دراسة ذلك لأنه بحلول ذلك الوقت، من المتوقع أن يصبح ارتفاع مستوى سطح البحر الناجم عن تغير المناخ مشكلة أكبر على طول كاسكاديا".
وإذا أخذنا في الاعتبار ارتفاع مستوى سطح البحر المتوقع، فإن خطر الفيضانات الناجم عن زلزال كبير عام 2100 قد يكون أكثر من 3 أضعاف الخطر الموجود اليوم، حسب الدراسة.
وقالت دورا إن سكان المناطق الساحلية الذين تحدثت إليهم لم يدركوا في كثير من الأحيان تماما تداعيات زلزال كبير شمال غرب المحيط الهادي، والذي قد يتسبب في حدوث تسونامي مع أمواج يصل ارتفاعها إلى نحو 12 مترا، حسبما ذكرت صحيفة واشنطن بوست.
ومن جهته، قال أندرو ميجز أستاذ الجيولوجيا بجامعة ولاية أوريغون إن إحدى الطرق للتحضير هي أخذ المخاطر المستقبلية في الاعتبار عند بناء البنية التحتية، وهي الطريقة التي تسمى "تخطيط المرونة".
وأضاف ميجز أنه إذا تجاهل المسؤولون والسكان في منطقة كاسكاديا التهديدات، فإن التأثير سيكون أكبر بكثير مما لو اخترتم الاعتراف بوجود تغير في مستوى سطح البحر في الخلفية وأن الخطر سيكون موجودا دائما.