الخارجية الروسية: تم فعلا إلغاء "الدولرة" في العلاقات الاقتصادية بين موسكو وبكين
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
قال غيورغي زينوفييف مدير إدارة آسيا الأولى بالخارجية الروسية إنه تم فعلا تحقيق سياسة إلغاء "الدولرة" في العلاقات الاقتصادية بين روسيا والصين.
وأضاف الدبلوماسي الروسي: "تنمو حصة العملات الوطنية في التسويات الروسية - الصينية بوتيرة سريعة جدا: مع حلول عام 2022 كانت تبلغ حوالي 25٪، أما الآن فتجاوزت 80٪ بالفعل".
وأشار زينوفييف إلى أن التداول بواسطة الروبل/اليوان في بورصة موسكو، تجاوز منذ فترة طويلة حجم التداول بالدولار الأمريكي.
ونوه بأن "الأطراف الاقتصادية الروسية والصينية، ابتعدت بشكل كبير عن العملات "السامة" للدول الغربية، وأخذت تعطي الأفضلية للروبل واليوان باعتبارهما وسيلة دفع أكثر موثوقية، والأهم من ذلك، آمنة".
وأضاف الدبلوماسي: "طبعا تترك الاضطرابات السياسية والاقتصادية الدولية بصماتها على أنشطة المؤسسات المالية، لكن الأدوات التي تشكلت بفضل عمل الإدارات ذات الصلة في بلداننا، جعلت من الممكن تسهيل جميع العمليات الضرورية".
في السنوات الأخيرة، تزايدت حصة العملات الوطنية في التسويات الثنائية بين روسيا والصين. وفي عام 2022، تسارعت هذه العملية بشكل ملحوظ - وفي النصف الأول من ذلك العام تم تنفيذ ما يقرب من نصف التجارة مع الصين بالروبل واليوان، وفي النصف الثاني منه، استمرت العملية في اكتساب شعبية، بما في ذلك بين شركات الطاقة.
وفي مارس الماضي، قال الرئيس فلاديمير بوتين، خلال محادثاته مع القيادة الصينية، إن روسيا تفضل تطوير عملية استخدام اليوان الصيني في التسويات مع دول في آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الدولار الأمريكي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عقوبات ضد روسيا فلاديمير بوتين وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
بأيدي عناصر داعش..موسكو: واشنطن ولندن تخططان لاستهداف القواعد الروسية في سوريا
اتهمت الاستخبارات الخارجية الروسية، الأجهزة الأمريكية والبريطانية بالتخطيط لهجمات إرهابية على القواعد العسكرية الروسية في سوريا.
وقال جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية في بيان اليوم السبت، نقله موقع "روسيا اليوم"، معلوماته، تؤكد أن "الإدارة الأمريكية المنتهية ولايتها وبريطانيا، تعملان بعد الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، على منع استقرار سوريا، وعلى نطاق أوسع، لتكريس الفوضى في الشرق الأوسط".وأضاف البيان "تعتقد واشنطن ولندن أنهما ستتمكنان في مثل هذه الظروف من تحقيق هدفهما الجيوسياسي بسرعة، وهو ضمان هيمنتهما طويلة المدى على المنطقة على أساس المفهوم البغيض المتمثل في النظام القائم على القواعد".
وأشارت الاستخبارات الروسية إلى أن الوجود العسكري الروسي على ساحل البحر الأبيض المتوسط في سوريا، يعرقل هذه الخطط.
وأكد البيان أن "الاستخبارات الأمريكية والبريطانية تستعد لشن هجمات إرهابية على القواعد العسكرية الروسية في سوريا"، على أيد مسلحي تنظيم داعش الإرهابي الذين أفرجت عنهم السلطات الجديدة في سوريا من السجون.
وحسب البيان، فقد حصل قادة ميدانيون في داعش على طائرات دون طيار لاستهداف المواقع الروسية.
وأضافت المخابرات الروسية، أن القيادتين الأمريكية والبريطانية أمرتا بقصف مواقع داعش، مع إعلام التنظيم مسبقاً بذلك، للتمويه وإخفاء التورط مع التنظيم. وأضاف البيان "هذا النهج الذي يتبعه الأنغلوسكسانيون الذين يعلنون التزامهم باستقرار وبناء سوريا الديمقراطية، يظهر بشكل واضح موقفهم الحقيقي تجاه هذا البلد وشعبه".
الاستخبارات الروسية: الأجهرالخاصة الأمريكية والبريطانية تحضران لاستهداف القواعد الروسية في سوريا
للمزيد من التفاصيل:https://t.co/Q7YA2PVisn