تعرف على أعنف الزلازل التي ضربت المغرب في التاريخ الحديث
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
عرف التاريخ الحديث للمغرب العديد من الهزات الأرضية، بين عام وآخر، لكن 4 من تلك الهزات سجلت حصيلة ضحايا كبيرة، على خلاف الأخرى التي اقتصرت على أضرار مادية طفيفة، وحالات الهلع.
وحتى اللحظة، سجل زلزال اليوم السبت، مقتل 296 شخصا، وجرح 153، والذي كان مركزه مدينة مراكش، وسط المغرب، وسط أنباء عن محاصرة العشرات تحت الأنقاض، نتيجة انهيار العديد من المنازل، في المناطق القروية، وصعوبة الوصول إليهم بسبب الدمار الكبير.
وفي التقرير التالي نتعرف على أعنف الزلازل التي ضربت المغرب خلال السنوات الماضية:
زلزال أغادير 1960
سجل زلزال أغادير عام 1960، حصيلة ضحايا كبيرة، ووقع في 29 شباط/فبراير 1960، بالقرب من مدينة أغادير، غرب المغرب على شاطئ المحيط الأطلسي.
بلغت شدة الزلزال، 5.8 درجة على مقياس ريختر، لكن العمق الضحل، لمركز الزلزال، أدى إلى اهتزاز سطحي عنيف، وأدى إلى حصيلة قتلى هائلة، قدرت ما بين 12-15 ألف شخص، وجرح قرابة 12 ألف آخرين.
كما تسبب الزلزال في تشريد 35 ألف شخص، واعتبر الأكثر فتكا في تاريخ المغرب الحديث.
وأحدث الزلزال دمارا واسعا في المدينة، طال قرابة 70 بالمئة من مرافقها، وبنيتها التحتية، وشبكات الصرف الصحي، كما تسبب حرارة الطقس المرتفعة، على خلاف المعتاد في ذلك الوقت، بسرعة تحلل الجثث تحت الأنقاض، وانتشار الروائح الكريهة، والأمراض ولجأت فرق الإنقاذ التي شارك ضمنها الجيشان الأمريكي والفرنسي، إلى رش المواد المطهرة والمبيدات، للحد من التلوث والأمراض.
زلزال البرتغال 1969:
ضربت هزة عنيفة البرتغال والمغرب، في 28 شباط/فبراير 1969، وكان مركزها غرب مضيق جبل طارق، بقوة 7.8 درجة على مقياس ريختر.
وسجلت وفاة 11 شخصا في المغرب، نتيجة الزلزال العنيف، إضافة إلى مقتل شخصين في البرتغال، وكانت الأضرار التي لحقت بالمباني متوسطة، وانهار عدد منها على السكان.
زلزال الحسيمة 2004:
ضربت هزة أرضية مدينة الحسيمة على ساحل شمال المغرب، في 24 شباط/فبراير 2004، بقوة 6.3 درجة على مقياس ريختر، وتسبب في سقوط عدد كبير من الضحايا واعتبر من أعنف الهزات التي ضربت البلاد.
وقدر عدد قتلى زلزال الحسيمة، بنحو 630 قتيلا، كما سجل إصابة 926 شخصا آخرين وتشريد قرابة 15 ألف شخص عن منازلهم نتيجة الدمار الواسع الذي حدث.
زلزال بحر البوران 2016
ضربت هزة أرضية، بحر البوران شمال شرق الحسيمة في المغرب، في 25 كانون ثاني/يناير، بقوة بلغت 6.3 درجة على مقياس ريختر.
وصنف زلزال بحر البوران من أقوى الزلازل في تلك المنطقة،ورغم ذلك، سجلت وفاة واحدة، لصبي مغربي في الحسيمة، نتيجة أزمة قلبية بفعل الذعر الذي حصل خلال الزلازل، إضافة إلى إصابة سيدة، بعد قفزها من فوق منزلها، نتيجة الخوف.
كما سجلت أضرار كبيرة في المنازل بمدينة مليلية المغربية، الواقعة تحت سيطرة إسبانيا، إضافة إلى 26 إصابة مختلفة للأشخاص بجروح مختلفة نتيجة تساقط حطام من المنازل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المغرب الدمار الزلازل قتلى المغرب قتلى دمار زلازل سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة درجة على مقیاس ریختر
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: سنشهد تصعيدًا أعنف من الاحتلال الإسرائيلي على لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مارسيل بالوكجي، خبير عسكري و استراتيجي، إن القطاع الغربي من جنوب لبنان أصبح تحت سلطة القوات الإسرائيلية، وتدور اشتباكات عنيفة بالقطاع الشرقي واجتياح جوى وقصف عميق للضاحية، إذ يستهدف الاحتلال قيادات حزب الله ومخازن الذخيرة والبيئة الحاضنة لتشكل ضغط والذي يحدث طبيعي بسبب فشل المفاوضات وقرار المحكمة الجنائية بالأمس.
وأضاف " بالوكجي" في خلال لقاء تليفزيونى عبر قناة «القاهرة الأخبارية»: «سنشهد تصعيدًا كبيرا للأهداف الثلاثة التي تخطط لها إسرائيلي وهى ضرب القادة و النزوح والتهجير اللبنانى، أما حزب الله، فإنه يحاول معالجة التحدى الصعب مقابل تصلب القتال العسكري و الجهادي والضغط العنيف من النزوح المتصاعد علي صعيد البيئة الشيعية الداعمة لحزب الله و بعض المدن».
وأشار إلى أن الهدف الإسرائيلي هو اقتطاع منطقة لبنانية بأن تكون مدمرة كليا ولا يحق للجيش اللبناني أو اليونيفيل الدخول إليها، من أجل تحقيق المزيد من الحماية لشمال الأراضي المحتلة، وهذا الأمر يعد جزءً من المشروع الأكبر لرئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.