مراكش.. سكان يصفون لحظات الرعب في "مدينة التراث"
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
كانت مراكش، المدينة السياحية القديمة المزدحمة، من بين أكثر مناطق المغرب تضررا من الزلزال، الذي ضرب المملكة ليل الجمعة وخلف مئات القتلى والمصابين.
وفي مراكش، أقرب المدن الكبرى لمركز الزلزال، انهارت بعض المنازل، حيث يعمل السكان جاهدين لرفع الأنقاض بينما ينتظرون وصول المعدات الثقيلة.
وقال بعض أهالي المدينة المدرجة على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، إن عددا من المباني انهار، وعرض التلفزيون المحلي صورا لسقوط مئذنة مسجد وتناثر الأنقاض على سيارات مهشمة.
كما رصدت لقطات لسور المدينة الذي يعود تاريخه إلى العصور الوسطى، سقوط أجزاء منه وتناثرها في الشارع، فضلا عن شقوق كبيرة في أحد أقسامه.
وقال إبراهيم هيمي، وهو من سكان مراكش، إنه رأى سيارات إسعاف تخرج من البلدة القديمة، وإن العديد من واجهات المباني تضررت.
وأضاف أن "الخوف يسيطر على الكثيرين الذين ظلوا في الخارج تحسبا لوقوع زلزال آخر".
وقالت هدى حفصي (43 عاما) في مراكش، إن الثريا سقطت من السقف مما اضطرها للهرب إلى الشارع"، و"ما زلت في الطريق مع أطفالي والخوف ينتابنا".
وقالت امرأة أخرى تدعى دليلة فاهم إن هناك تشققات في منزلها ولحقت أضرار بالأثاث.
وأضافت: "لحسن الحظ لم أكن قد نمت بعد. شعرت بالهزة وهربت عندما بدأ متاع البيت بالسقوط".
وأظهرت بعض المقاطع المصورة على منصات التواصل الاجتماعي، انهيار مبان وأنقاضا في الشوارع، وأشخاصا يهرولون للخروج من مركز للتسوق ومطاعم وأبنية سكنية، ويتجمعون في الشوارع.
وضرب الزلزال منطقة جبال الأطلس الكبير في المغرب، مما أدى إلى مقتل 296 شخصا على الأقل وإصابة 153، وفق حصيلة أولية لوزارة الداخلية، وقال مسؤول إن معظم الوفيات وقعت في مناطق جبلية يصعب الوصول إليها.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مراكش يونسكو الزلزال المغرب المغرب زلزال المغرب زلزال مراكش مراكش يونسكو الزلزال المغرب أخبار المغرب
إقرأ أيضاً:
الحكومة تسرع دراسة القطار فائق السرعة مراكش أكادير استعداداً للمونديال
زنقة 20 ا الرباط
كشف عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجستيك، عن موعد انطلاق دراسات الخط السككي بين مراكش وأكادير، متعهدا بالرفع من الطاقة الاستعابية لمطار المسيرة.
وأكد قيوح في معرض جوابه على أسئلة المستشارين، يوم أمس، وجود مجموعة من الخطوط السككية التي سيتم تدارسها في المستقبل القريب، بما فيها الخط السككي بين مراكش وأكادير، الذي سترى الدراسة الخاصة به النور في سنة 2025.
وأوضح أن انطلاق الدراسات المتعلقة بهذه الخطوط يندرج في إطار استعدادات البلاد لاحتضان كأس العالم 2030، مشيرا إلى وجود البرنامج الاستثماري الذي تم توقيعه أمام جلالة الملك، والذي يشمل 87 مليار درهم تخصص لتطوير الشبكة السككية الحالية وتطوير الشبكة القادمة لاستعمال محركات كهربائية.
و في الوقت الذي تم التأكيد على أن خط القطار فائق السرعة القنيطرة مراكش سيكون جاهزا سنة 2029 ، يتسائل كثيرون إن كانت المملكة ستطلق بالتوازي مشروع تمديد المشروع إلى الجنوب و تحديدا أكادير و التي ستسضيف بدورها مباريات كأس العالم 2030.
و يبلغ طول الخط السككي بين مراكش و أكادير 240 كيلومترا، بما في ذلك نحو 37 كيلومترا من الأنفاق، و تقدر كلفة إنجازه بنحو 50 مليار درهم.
نظريا فإن انجاز المشروع قبل مونديال 2030 يظل أمرا صعبا لكنه ليس مستحيلا ، خاصة إذا تم الشروع من الآن في إجراءات نزع الملكية و إنجاز الدراسات الضرورية.
و يتطلع المغرب الى رفع عدد القطارات فائقة السرعة في افق 2030 الى 30 قطارا (12 قطارًا حاليًا) و 90 قطارا كلاسيكا TNR (33 قطارًا حاليًا) ،و 50 قطارًا جهويا RER.
تمديد قطار التيجيفي الى اكادير سيمكن من خفض مدة السفر كالتالي :
طنجة – الرباط: ساعة واحدة
طنجة – الدار البيضاء: 1 ساعة 40
طنجة – مراكش: 2 ساعات 40 دقيقة
مطار الرباط – الدار البيضاء: 35 دقيقة
الدار البيضاء – مراكش : 1 ساعة 15
مطار مراكش – الدار البيضاء: 55 دقيقة
مراكش – أكادير: ساعة واحدة