أمراض مقلقة وقاتلة يمكن اكتشافها من حالة الشعر
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
يفقد البشر بشكل طبيعي ما بين 50 و100 شعرة في اليوم ليستبدل الشعر الجديد بها، لكن الأمر قد يصبح مصدرا للقلق عندما يكون تساقط الشعر "غزيرا".
وبحسب الخبراء، فقد يكون فقدان الشعر علامة منذرة على الإصابة بحالات صحية لها عواقب وخيمة أو أمراض "مميتة".
إقرأ المزيد ما مدى سرعة نمو الشعر الصحي؟ويمكن تشخيص أمراض عدة مثل باركينسون والثعلبة والسرطان بعد إجراء الفحوصات اللازمة، عقب ملاحظة حالة تساقط الشعر المزعجة.
مرض باركنسون (الشلل الرعاش)
يمكن أن نكون جميعا عرضة للقشرة البيضاء، ولكن إذا كانت قشرة الرأس لديك صفراء، فقد تكون علامة على حالة أكثر خطورة، مرض باركنسون.
وتنتج القشرة الصفراء غير العادية عن التهاب الجلد الدهني. وهذه حالة جلدية حيث يمكن أن تصبح أجزاء الجلد التي تحتوي على العديد من الغدد العرقية، بما في ذلك فروة الرأس، ملتهبة وحمراء اللون بالإضافة إلى الحكة والتقرح والقشور.
وتقول جمعية باركنسون في المملكة المتحدة، وهي مؤسسة خيرية تساعد المصابين بهذا المرض، إن أولئك الذين يعانون منه معرضون للحالة الجلدية. وهناك عدد من الطرق العلاجية لإدارة هذا العارض، ولكن لا يوجد علاج لمرض باركنسون.
الثعلبة
يمكن أن يكون تساقط الشعر على شكل بقع صغيرة بحجم العملة المعدنية، وهو ما يعرف باسم الثعلبة البقعية. ويمكن أن يظهر أيضا على الجسم حيث يوجد نمو شعر آخر بما في ذلك اللحية أو الحاجبين أو الرموش أو شعر الجسم.
إقرأ المزيد لماذا يحدث أسوأ تساقط الشعر في سبتمبر؟وما يزال السبب الكامن وراء هذه الحالة غير معروف، لكن الخلايا تبدأ بمهاجمة بصيلات الشعر أو تمنعها من نمو المزيد من الشعر.
ويعد نقص الحديد والإجهاد من المحفزات المحتملة، لكن بعض الخبراء يشككون في ذلك. ويمكن أن تتحول الثعلبة البقعية إلى داء الثعلبة الشاملة في الحالات الشديدة ويمكن أن ينتشر تساقط الشعر عبر الرأس بأكمله، وفي حالة وجود نوع أكثر خطورة من الحالة، وهو الثعلبة الشاملة، فإنه يؤثر على الجسم بأكمله.
ولا يوجد علاج معروف لهذه الحالة، ولكن هناك العديد من العلاجات المتاحة، رغم أنه لا يوجد ضمان لفعاليتها.
وفي حالة الثعلبة البقعية، سوف ينمو الشعر مرة أخرى بعدة أشهر أو سنوات، ولكن ليس هناك يقين من حدوث ذلك. وإذا تطورت إلى الثعلبة الشاملة، فهناك فرص أقل لإعادة النمو.
السرطان
من المحتمل أن أكثر الحالات شيوعا التي يمكن العثور عليها في الشعر هي السرطان. وقد تظهر على فروة الرأس أو خط الشعر بقع حمراء أو أرجوانية يمكن أن تكون علامة على وجود وعاء دموي نادر يتحول إلى حالة تُسمى الساركوما الوعائية.
إقرأ المزيد خبير يحذر من عادات يومية "تبدو غير مؤذية" قد تسبب تساقط الشعر المزعجوتظهر الساركوما الوعائية في بطانة الأوعية الدموية والأوعية الليمفاوية. ويمكن أن يظهر هذا في أي مكان، ولكنه يحدث بشكل رئيسي على الجلد أو فروة الرأس أو الرقبة.
ويقول خبراء من عيادة "كليفلاند كلينيك" إنها عادة ما تكون عبارة عن "عقيدات مفردة أو مجمعة ذات لون أحمر مزرق" أو لويحات يمكن أن تظهر على فروة الرأس أو الوجه أو الأذنين. وإذا تطورت حالة سرطان الساركوما الوعائية، فيمكن أن تؤثر على الأعضاء الحيوية بما في ذلك الكبد أو القلب ويمكن أن تكون مؤلمة.
وعادة ما يرتبط كبار السن بهذه الحالة، ولكنها يمكن أن تحدث في أي عمر وسببها غير معروف. ويمكن للعديد من العلاجات معالجة الحالة بما في ذلك الجراحة والعلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي، وهو علاج شائع للسرطان. ومع ذلك، بالنسبة لأولئك الذين يعانون من المرض، فإن معدل البقاء على قيد الحياة ضعيف، و33% فقط لديهم فرصة للبقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات.
المصدر: ميرور
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار الصحة الصحة العامة امراض طب مرض السرطان معلومات علمية تساقط الشعر فروة الرأس بما فی ذلک ویمکن أن یمکن أن
إقرأ أيضاً:
أثار تساؤلات إسرائيلية مقلقة بشأن قدرة نظام الدفاع الجوي في الكشف عن التهديدات من هذا النوع
وُصِفَ بـ”معجزة السبت”.. صاروخ فرط صوتي يصيب قلب تل أبيب وسط ذهول الرأي العام العبري
الثورة / أحمد المالكي
فشلت منظومات الدفاعات الجوية الصهيونية مجدداً في اعتراض الصاروخ الفرط صوتي “فلسطين 2 ” الذي أطلق من اليمن فجر أمس السبت، وهو ما أقرّ به الإعلام العبري عبر تأكيده عجز “تل أبيب” عن مواجهة اليمن، بعد أن تمكّن صاروخ باليستيّ فرط صوتي من إصابة هدف عسكري للعدوِّ الصهيوني بدقّة في منطقةِ يافا المحتلّة، دون أن تنجح محاولات التصدّي له، وفق ما أعلن المتحدّث باسم القوّات المسلّحة العميد يحيى سريع.
الإعلام العبري اعتبر أنّ الصاروخ اليمني الذي أصاب “تل أبيب” يُثير تساؤلات مقلقة بشأن قدرة النظام على الكشف عن التهديدات من هذا النوع. ورجّح أن يكون الصاروخ اليمني تحرك في مسار فريد يصعب اكتشافه بواسطة أنظمة الإنذار المبكر المنتشرة خارج الحدود. ورأى أنّ الصاروخ اليمني ربما كان مزوداً برأس حربي متقدم يستطيع تغيير مساره أثناء الطيران وحتى لحظة إصابة الهدف.
وسائل إعلام العدو قالت إنّه تبين فجر السبت أكثر من أي مرة أن إسرائيل عاجزة عن مواجهة اليمن، وهي غير مستعدة استخباراتياً ومعلوماتياً لمواجهة تهديد القوات المسلحة اليمنية، ولم تبلور خطط حقيقية للتصدي لها.
صحيفة “معاريف” العبرية أشارت إلى أنّ هناك تحسينات في الصواريخ الباليستيّة التي أصبحت تتفوق على صواريخ “حيتس” للدفاع الجوي، حيث فشل هذا المشروع الرائد للأسف أربع مرات متتالية في اعتراض الصواريخ الباليستية بنجاح، ثلاث مرات من اليمن ومرة واحدة من لبنان.
الإعلام العبري أشار إلى أنّ اليمن أطلق أكثر من 200 صاروخ وأكثر من 170 مسيرة متفجرة على الكيان منذ بداية الحرب.
وأكّدت القناة 12 العبرية اندلاع حريق في تل أبيب جراء سقوط الصاروخ، ونقلت يديعوت أحرنوت مشهداً يوثّق لحظة سقوط الصاروخ اليمني. وكشفت صحيفة هآرتس العبريّة أنّ الصاروخ خلّف حفرة عمقها أمتاراً عدة في موقع سقوطه مما أدى إلى أضرار جسيمة.
الإذاعة “الإسرائيليّة الرسميّة” قالت إنّ الجيش يحقّق في سبب الفشل باعتراض الصاروخ اليمني الذي انفجر في “تل أبيب” وخلّف 30 مصاباً، وكشفت إذاعة جيش العدو أنّ سلاح الجو يواصل التحقيق في تأثير الصاروخ الباليستي في “تل أبيب”، لافتة إلى أنّ التحقيق الأولي يُظهر أنّه جرى إطلاق صواريخ اعتراضية عدة على الصاروخ ، ففي البداية حاول صاروخ اعتراضي من نوع “سهم” اعتراض الصاروخ خارج الغلاف الجوي، وبعد فشله جرت محاولة إطلاق صواريخ اعتراضية من نوع “القبة الحديدية” التي حاولت اعتراض الصاروخ خارج الغلاف الجوي وداخله، كما أخطأت الصواريخ الاعتراضية الأخرى الهدف.
الجيش الصهيوني أعلن أنّ فرق قيادة الجبهة الداخليّة وقوّات إنقاذ وخدمات الطوارئ تواصل تفتيش موقع سقوط الصاروخ اليمني، فيما أشارت شرطة الاحتلال إلى تلقيها بلاغات عن أضرار بالغة في “تل أبيب”. وقالت القناة 14 العبرية: “معجزة يوم السبت: إصابات إثر إطلاق النار من اليمن”، مؤكدةً سقوط صاروخ في قلب “تل أبيب”.