بيانات مسربة تكشف مدى تفاوت الأجور بين موظفي غوغل حسب الجنس والعرق!
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
كشفت بيانات مسربة، نشرها موقع Insider، عن معدل أجور الموظفين في غوغل، ومدى الاختلاف حسب الجنس والعرق.
وزعمت التسريبات أن الموظفين ذوي البشرة السمراء في غوغل، يحصلون على أجر أقل بمقدار 20 ألف دولار في المتوسط مقارنة بزملائهم من ذوي البشرة البيضاء. كما تتقاضى النساء أجورا أقل من الرجال في كل قسم تقريبا.
وجرى تجميع البيانات ومشاركتها داخليا من قبل موظفي غوغل أنفسهم، الذين قدموا طوعا بيانات رواتبهم وحقوق الملكية والمكافآت لعام 2022.
ثم سرب جدول البيانات إلى موقع Insider، حيث قام صحفيو البيانات بتحليل الأرقام.
وتكشف جداول البيانات عن الأجور والمكافآت لأكثر من 12 ألف موظف في غوغل في مناصب إدارية، عبر مكاتب محرك البحث العملاق في الولايات المتحدة.
ولا يبدو أن غوغل تتمسك بجزء "حقوق الملكية" في سياسة التنوع والإنصاف والشمول (DEI)، مع وجود اتجاهات واضحة في الأجور غير المتساوية حسب العرق والجنس.
وتأتي التسريبات على الرغم من الأخبار المتكررة في السنوات الأخيرة عن محاولة مدراء غوغل حظر المصطلحات "المهينة"، أو خطط الشركة لوضع علامة على مصطلحات غير صحيحة سياسيا للمستخدمين داخل أشرطة البحث ومحرر مستندات غوغل.
وتبين أنه في مكاتب غوغل العديدة حول منطقة خليج سان فرانسيسكو بكاليفورنيا، والتي لديها ثالث أعلى تكلفة معيشة مقارنة بأي مدينة في أمريكا، كان متوسط "الحد الأدنى للراتب الأساسي" 39.962 دولارا فقط.
وجُمعت الإحصائية من مواقع مكاتب غوغل الثمانية في وادي السيليكون والضواحي المحيطة بها.
إقرأ المزيد تسريبات تكشف عن تغييرات جذرية في "واتس آب"!وتتضمن بيانات الأجور موظفين من العديد من الأدوار داخل عملاق التكنولوجيا، بما في ذلك مهندسي البرمجيات ومحللي الأعمال ومندوبي المبيعات. بالإضافة إلى بيانات حول كيفية تقسيم تعويضات الموظفين حسب الجنس، مع إثبات التفاوت المعلن في كثير من الأحيان بين الموظفين الذكور والإناث، وفقا للصور النمطية - باستثناء المبيعات.
ويبدو أن الموظفات في "المبيعات المباشرة للمؤسسة" واستراتيجيات المبيعات، يجنين أكثر من زملائهن الذكور.
وتعليقا على جدول البيانات المسرب، قال المتحدث باسم غوغل، تاماني جاياسينغي: "نحن نعوض موظفي غوغل بناء على ما يفعلونه، وليس على هويتهم".
وأضاف جاياسينغي: "إننا نجري تحليلا صارما للأجور والمساواة في الأجور كل عام للتأكد من أن الرواتب والمكافآت وجوائز الأسهم عادلة. يحتوي جدول البيانات هذا على بيانات قديمة تم الإبلاغ عنها ذاتيا ولم يتم التحقق منها ولا تمثل تمثيلا دقيقا للتعويضات عبر القوى العاملة لدينا".
وفي حين أن دقة جدول البيانات المسرب والمعاملة العادلة الشاملة لجميع هذه المجموعات الفرعية بين موظفي غوغل قد تكون قابلة للنقاش، إلا أن الشيء الوحيد المؤكد هو أن موظفي غوغل يندرجون ضمن أعلى الموظفين أجرا في مجال التكنولوجيا، حيث بلغ متوسط إجمالي التعويضات لموظف غوغل العادي في عام 2022 279802 دولارا أمريكيا.
وتبين أن الموظف الأعلى أجرا في مجموعة البيانات، يعمل في مجال الموارد البشرية، ويدير كل ما تبقى.
وفي عام 2022، ورد أن فيونا سيكوني، كبيرة مسؤولي الموارد البشرية في غوغل، حصلت على راتب أساسي قدره مليون دولار، وفقا لموقع Insider.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا بحوث غوغل Google فی غوغل
إقرأ أيضاً:
أوروبا تُغلق أبوابها أمام الأتراك
يثير الموقف الأوروبي تجاه منح التأشيرات للأتراك استياءً واسعًا، خاصة لدى رجال الأعمال والطلاب والسياح. حيث يتم رفض مئات الآلاف من طلبات التأشيرة سنويًا، مما يمنع رجال الأعمال من حضور المعارض الدولية ويُعطل خطط الطلاب، حيث لم يتمكن حوالي ألف طالب تركي قُبلوا للدراسة في إيطاليا من الحصول على تأشيراتهم منذ خمسة أشهر.
في المقابل، يحظى العمال الأتراك الذين يعملون في القطاعات اليدوية بقبول سهل وسريع. العمال في مجالات البناء والقطاعات المشابهة يحصلون على تأشيرات طويلة الأمد، مما يعكس تناقضًا واضحًا في السياسة الأوروبية تجاه الفئات المختلفة.
أجور مرتفعة تجذب العمال
رئيس اتحاد المقاولين الأتراك٬ إردال إيرين سلط الضوء على هذه المفارقة، مشيرًا إلى أن “الدول التي نواجه فيها صعوبات في الحصول على تأشيرات، تمنحها بسهولة لعمال الجبس، بل وتدفع أجورًا يومية تصل إلى 150 يورو. هذه الأجور تفوق إمكانياتنا في تركيا.”
وأضاف إيرين أن قطاع البناء في تركيا يعاني من نقص كبير في العمال المهرة، رغم الأجور المرتفعة، بسبب مشاريع إعادة الإعمار والتحول الحضري. وأكد: “ما يحزننا أكثر أننا لا نستطيع حتى سد احتياجاتنا الداخلية من العمالة، ونضطر لاستقدام عمال من آسيا الوسطى والشرق الأقصى.”
اقرأ أيضاريزه تتصدر.. سماكة الثلوج في تركيا تحطم الأرقام القياسية!
السبت 21 ديسمبر 2024إصلاح التعليم لمواجهة الأزمة
وأشار إيرين إلى ضرورة إعادة النظر في الثقافة السائدة التي تدفع الشباب للحصول على شهادات جامعية فقط، قائلاً: “علينا تشكيل نظام تعليمي يلبي احتياجات الاقتصاد ويطور خريجي الجامعات من حيث الكفاءة والجودة.”