296 قتيلا و153 مصابا جراء زلزال قوي ضرب المغرب
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
ضرب زلزال قوي منطقة جبال الأطلس الكبير بالمغرب في وقت متأخر أمس الجمعة مما أدى إلى مقتل 296 شخصا على الأقل وتدمير عدد من المباني ودفع سكان المدن الكبرى للفرار من منازلهم في حالة من الذعر.
وذكرت وزارة الداخلية أن هذا العدد يمثل حصيلة أولية للقتلى وأن 153 شخصا أصيبوا.
وقال مسؤول بالمنطقة إن معظم الوفيات وقعت في مناطق جبلية يصعب الوصول إليها.
كوريا الشمالية تنظم عرضا شبه عسكري بمناسبة ذكرى تأسيسها منذ ساعتين ارتفاع عدد المفقودين جراء إعصار مدمّر بجنوب البرازيل إلى 46 شخصاً منذ ساعتين
وقال سكان في مراكش، أقرب المدن الكبرى لمركز الزلزال، إن بعض المباني انهارت في المدينة القديمة المدرجة على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، وعرض التلفزيون المحلي صورا لسقوط مئذنة مسجد وتناثر الأنقاض على سيارات مهشمة.
وذكرت قناة العربية التلفزيونية، نقلا عن مصادر محلية لم تكشف عنها، أن خمسة أشخاص من عائلة واحدة لقوا حتفهم جراء الزلزال.
وقال منتصر إتري، أحد سكان قرية أسنى الجبلية القريبة من مركز الزلزال، إن معظم المنازل هناك تضررت.
وأضاف إتري أن «جيراننا تحت الأنقاض ويعمل الأهالي جاهدين على إنقاذهم باستخدام الوسائل المتاحة في القرية».
وإلى الغرب بالقرب من تارودانت، قال المدرس حميد أفكار إنه فر من منزله وإن هزات ارتدادية أعقبت الزلزال.
وأضاف أفكار «اهتزت الأرض لمدة 20 ثانية تقريبا. الأبواب فتحت وأغلقت من تلقاء نفسها عندما نزلت من الطابق الثاني إلى الطابق السفلي».
وقال المعهد الوطني للجيوفيزياء بالمغرب إن الزلزال وقع في منطقة إيغيل بجبال الأطلس الكبير بقوة 7.2 درجة. وقدرت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية قوة الزلزال بنحو 6.8 درجة وقالت إنه وقع على عمق 18.5 كيلومترات.
وتقع منطقة إيغيل الجبلية التي تضم قرى زراعية صغيرة على بعد نحو 70 كيلومترا جنوب غربي مراكش. ووقع الزلزال بعد الساعة 11 مساء بالتوقيت المحلي (22.00 بتوقيت غرينتش).
أضرار مراكش
في مراكش انهارت بعض المنازل في المدينة القديمة المزدحمة ويعمل الناس جاهدين لرفع الأنقاض بينما ينتظرون وصول المعدات الثقيلة، حسبما ذكر أحد السكان.
وأظهرت لقطات لسور المدينة الذي يعود تاريخه إلى العصور الوسطى شقوقا كبيرة في أحد أقسامه وسقوط أجزاء منه وتناثر الأنقاض في الشارع.
وقال إبراهيم هيمي من سكان مراكش إنه رأى سيارات إسعاف تخرج من البلدة القديمة وإن العديد من واجهات المباني تضررت.
وأضاف هيمي أن الخوف يسيطر على الكثير من الأشخاص الذين ظلوا في الخارج تحسبا لوقوع زلزال آخر.
وقالت هدى حفصي (43 عاما) في مراكش إن «الثريا سقطت من السقف مما اضطرها للهرب إلى الشارع. ما زلت في الطريق مع أطفالي والخوف ينتابنا».
وأفادت امرأة أخرى تدعى دليلة فاهم بأن هناك تشققات في منزلها ولحقت أضرار بالأثاث.
وأضافت فاهم «لحسن الحظ لم أكن قد نمت بعد وشعرت بالهزة وهربت عندما بدأ متاع البيت بالسقوط».
وقال شهود من رويترز إن الناس في الرباط على بعد نحو 350 كيلومترا شمالي إيغيل وفي بلدة إمسوان الساحلية على بعد نحو 180 كيلومترا إلى الغرب فروا من منازلهم أيضا خوفا من حدوث زلزال أقوى.
وأظهرت بعض المقاطع المصورة على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي لم تتمكن رويترز من التحقق منها، انهيار مبنى واحد على الأقل وأنقاضا في الشوارع.
وأظهرت مقاطع مصورة أخرى أشخاصا يهرولون للخروج من مركز للتسوق ومطاعم وأبنية سكنية ويتجمعون في الخارج.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة ضحايا حرائق الغابات في كوريا الجنوبية إلى 30 قتيلا و70 مصابا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت السلطات الكورية الجنوبية اليوم /السبت/ بارتفاع حصيلة الضحايا جراء حرائق الغابات التي تجتاح المناطق الواقعة في جنوب شرق البلاد إلى 30 قتيلا و70 مصابا.
وذكر المقر المركزي لتدابير مكافحة الكوارث والسلامة في كوريا الجنوبية حسبما نقلت هيئة الإذاعة الكورية (كيه بي إس) اليوم - أن حرائق الغابات المستعرة في 11 موقعا بجنوب شرق البلاد قد أتت على أكثر من 48 ألف هكتار من الأراضي، ودمرت نحو 4800 منشأة من بينها منازل ومصانع ومواقع تراثية ثقافية.
وأشار المقر المركزي لتدابير مكافحة الكوارث إلى أن 6 آلاف و885 شخصا ممن تم إجلاؤهم لم يتمكنوا حتى الآن من العودة إلى منازلهم، مضيفا أن الجزء الشمالي من مقاطعة "جيونجسانج الشمالية" - خاصة منطقة "ويسونج" - يعد الأكثر تضررا جراء الحرائق حيث لقي 26 شخصا على الأقل مصرعهم هناك ودمرت الحرائق حوالي 45 ألف هكتار من الأراضي في هذه المنطقة وحدها.
يأتي هذا في الوقت الذي يواصل فيه رجال الإطفاء جهود السيطرة على الحرائق إذ تم احتواء 97% من الحرائق في منطقتي "سانتشونج" و"هادونج" اعتبارا من ظهر اليوم بالتوقيت المحلي للبلاد.