3 دول عربية دعيت لقمة العشرين إلى جانب السعودية ومحمد بن سلمان ينوب الملك
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— وجهت الهند التي تستضيف قمة مجموعة العشرين، دعوة إلى 3 دولة عربية هي مصر والإمارات وسلطنة عُمان لحضور اعمال القمة 2023.
وفي السعودية، قال الديوان الملكي في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية: "بناء على توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ ، غادر بحفظ الله ورعايته صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ابن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظه الله ـ هذا اليوم السبت 24 / 2 / 1445هـ الموافق 9 / 9 / 2023م لترؤس وفد المملكة المشارك في قمة قادة دول مجموعة العشرين ، التي ستعقد في مدينة نيودلهي بجمهورية الهند والقيام بزيارة رسمية لجمهورية الهند استجابة للدعوة الموجهة لسموه من دولة رئيس وزراء جمهورية الهند ، لبحث العلاقات الثنائية ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك، وعقد اجتماع مجلس الشراكة الاستراتيجية السعودي الهندي".
وفي سياق متصل قال مسؤولون في البيت الأبيض، الجمعة، إن عدم مشاركة زعيمي روسيا والصين في قمة مجموعة العشرين، في نيودلهي، كان "مخيبا للآمال" الهند، لكنهم أضافوا أن الولايات المتحدة تعتزم استغلال القمة كفرصة لتعزيز العلاقات مع بقية الدول المشاركة.
وصرح منسق مجلس الأمن القومي لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، كيرت كامبل، للصحفيين بعد فترة وجيزة من عقد الرئيس الأمريكي جو بايدن اجتماعا ثنائيا مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي: "أعتقد أنه بالنسبة لشركائنا الهنود، هناك خيبة أمل كبيرة لعدم وجودهما هنا وامتنان لوجودنا".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمير محمد بن سلمان الشيخ محمد بن زايد عبدالفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
من مأوى الإيمان إلى مضمار المجون: السعودية تحت المجهر
يمانيون – متابعات
تستضيف السعودية منذ إنشاء هيئة الترفيه، المهرجين والمغنيين والمغنيات من مختلف الجنسيات، وحتى الكلاب، فقد أقيمت لها مهرجانات في مدن المملكة المردخائية العبرية، وصرفت لأجلها ملايين الدولارات من بيت مال المسلمين، وخيرات أبناء نجد والحجاز واليمن الشمالي (جيزان ونجران وعسير)، بينما أطفال غزة يتضورون جوعاً ويموتون عطشاً، ويُبادون بلا رحمة بطائرات تزوّدها أرامكو بالوقود، ويدفع بن سلمان فاتورة صواريخها.
في الوقت الذي تعتلي فيه الراقصات بملابسهن الخليعة الخادشة للحياء، فتغري الشباب المؤمن وتبعدهم وفق مخطط صهيوني عن هويتهم الإيمانية، يعتلي علماء السوء منابر المساجد في دول الخليج، ليبرروا لسلاطينهم تلك الأفعال، ويغلفوها بحديث مزيف ورواية منسوبة إلى أبو هريرة لا تتوافق مع الفطرة الإنسانية والتوجيهات الإلهية. ويصدرون الفتوى التي تجيز لولي الأمر (الحاكم) أن يفعل ما يشاء دون معارضة، بل وصل الأمر بهم إلى تكفير كل من يخرج ضد الأمير أو الملك، أو ينتقد تصرفاته المسيئة للدين والعادات والتقاليد العربية الأصيلة.
فعلماء السوء الذين يبيحون الرقص والمجون في الرياض ودبي وغيرها من مدن الخليج، هم من يسبحون بحمد نتنياهو وترامب، ويحتفلون باستشهاد السنوار وهنية والسيد حسن نصر الله. بل إنهم يرقصون على أشلاء الأطفال والنساء والرجال الذين سقطوا في غزة ولبنان بقنابل ألقتها طائرات أمريكا وإسرائيل، ومولتها مملكة الرمال (السعودية)، وقيادات العرب الأذلاء.
ما حدث في مسارح الرياض من رقص عاهرات بن سلمان حول مجسم يشبه قبلة المسلمين (الكعبة المشرفة) ليس بغريباً على من جاء بهم اليهود إلى سدة الحكم في نجد والحجاز. فهم من فصيلة واحدة، وإن اختلفت أشكالهم ولغاتهم.
العديد من المحللين والباحثين أكدوا، أن محمد بن سلمان يعمل جاهداً على تغيير مسار البلاد المقدسة وتدنيس مكة والمدينة، وتهيئة الساحة ليهود خيبر. إلا أن مشروعه سيفشل ما دامت اليمن جارة المملكة، فرجال الإيمان والحكمة قد قطعوا عهداً على أنفسهم أمام الله بأنهم ماضون بكل عزم وإصرار، حتى تطهير بلاد الإسلام من عباد المال والجاه والسلطان.
——————————————
السياسية | محمد علي القانص