أمريكا حسمت أمرها مع الدعم السريع. البرهان قال: (الحل في الحل). وزراء الخارجية العرب يعلنون تضامنهم مع السودان في الحرب التي يخوضها الجيش ضد قوات الدعم السريع المتمردة.

كل ذلك تقبله الشارع السوداني بفرح غامر. وحتى المليشيات لم يصدر منها تصريح بخصوص تلك القرارت التي تهدد مستقبلها.

ولكن عاقر ناقة صالح (ياسر عرمان) عليه ما يستحق من الله قال لقناة الحدث: (إن القرارات الأحادية التي أصدرتها الإدارة الأمريكية في حق مناضل من أجل الحرية والسلام والعدالة مثل السيد عبدالرحيم دقلو.

ما هي إلا انتكاسة للعملية السياسيه في السودان).

وبهذا التصريح البكائي على الأطلال يثبت عرمان بأنه الجناح السياسي للدعم. ليت علم عرمان بأن الشارع يعرف نضال دقلو من أجل الحرية والسلام والعدالة من خلال ما قامت به مليشياته في حربها الحالية ضده. أيها العرمان نحن نقدر حجم الصدمة الكبيرة التي تعرضت لها جراء تلك القرارات. ونعرف خيبة الأمل التي خيمت على مستقبلك السياسي. ومساهمة منا نضع أمامك بعض تداعيات تلك القرارات. منها: تقاطع وجود الدعم السريع مع المصالح الأميركية في السودان.

هذا الأمر ينعكس على علاقة الدعم مع الأمارات. أي: دعم الأمارات للدعم بعد اليوم يعني السباحة ضد تيار أمريكا. وهذا ثمنه غال بالنسبة للإمارات. إضافة لقفل باب التفاوض للأبد مع الدعم بعد حله. ولا يفوتنا أن منظمات إقليمية ودولية لها خطوط مفتوحة مع الدعم ما عادت تلك الخطوط ممتدة بعد اليوم. وأكبر فائدة نالها الشارع تتمثل في قطع حبل العشم الذي تتعلق به قحت. أي: انتفاء كل الحجج التي كانت تتشدق بها قحت مثل: عملية الدمج…. إلخ.

وخلاصة الأمر نبشر الشارع بأن سودان إنتقالي خال من الدعم وقحت بدأت تظهر ملامحه. وبناء على ذلك سوف يتلاوم القوم عما قريب. والكل سوف يبحث بطريقة أو بأخرى لكسب ود البرهان.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الخميس ٢٠٢٣/٩/٧

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

المطلوب بعيدا عن الجلابة ودولة ٥٦م!

*في شندي كانت لي وقفة وحديث عابر مع رئيس وفد الرزيقات السيد الضيف عليو وسألته عن سر التهديد المركز للمدينة أكثر من غيرها من قبل مرتزقة الدعم السريع فقال لي:-السبب يمكن يكون//مكاواة// ساكت بسبب أن القيادة الحالية للسودان من شندي*

*اضاف الضيف:-شندي لا تختلف عن بقية مدن السودان بل هي أقل في الخدمات من مدن كثيرة وذكر أن له شخصيا أهل وأصهار في منطقة صنقعت في شندي*

*رئيس وفد الرزيقات في شندي كانت قد أشار في حديثه بالمدينة أنهم رهن مقاومة شندي وأشار لرئيس المقاومة فيها أن يختار من الشباب الذين معه من يريد للمقاومة وختم بما رآه بأن (إسرائيل)لن تستطيع دخول شندي!!*

*كنت ولا زلت من الداعمين والمتفائلين بدور تنسيقات القبائل في التأثير إيجابا على مسار الأحداث الجارية في السودان وذلك بكف أذى بعض ابنائهم المتورطين مع مليشيا الدعم السريع من خلال تحييدهم والحال ينطبق على أي قبيلة في السودان حتى وإن كان لها ابن واحد منتم للدعم السريع وذلك لتأثير القبائل في الراهن مقابل ضعف الأجسام الأخرى وعلى رأسها الأحزاب*

*إن الذي لا اتفق عليه مع قادة تنسيقات القبائل هو الدخول للدور المأمول منهم من خلال تمجيد دولة ٥٦ ونفى وجود مجموعة بمسمى جلابة على الأرض*!!

*دولة ٥٦م فاشلة بالتلاتة منذ ٥٥م وقبل أن تقوم ولقد سبق أن ذكرت وفصلت في ذلك ولا ازيد هذا مع التأكيد المستمر على أن مرتزقة الدعم السريع لا علاقة لهم بها ولا بغيرها في السودان ولا بالسودان كله!!*

*علينا مع الحرب الجارية وبعدها أن نسعى لتجاوز دولة ٥٦م وبناء الدولة الفدرالية التى تناسب السودان وتحقق له الإستقرار والاستمرار بعيدا عن محفوظات التاريخ التى أضاعت الحاضر ولن تبني المستقبل!*

*مصطلح //جلابة// في حقيقته كان يطلق على التجار وأصحاب الأموال وهو مصدر فخر واعزاز وهو حقيقة على الأرض وليس فيه -ابدا-ما يعيب ومثله في ذلك مثل اسماء المهن المختلفة ومنها بقارة وحواتة وصاغة واخيرا دهابة ومحاولة نفى حقيقة الجلابة سوف يعمل على شحن هذا المصطلح -العادي-بالمزيد من الادعاءات غير الحقيقية والمرفوضة بالضرورة عند الجلابة!!*

*بقلم بكري المدنى*

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الانتحار السوداني ... متى يتوقف وكيف؟!
  • السودان.. مسيرة تنهي حياة 8 أشخاص
  • ولاية سنار.. معركة حاسمة في حرب السودان
  • حرب السودان.. تدمير جسر الحلفايا الرابط بين بحري وأم درمان
  • المطلوب بعيدا عن الجلابة ودولة ٥٦م!
  • الدعم السريع ترك خيبته هناك داخل الخرطوم
  • الدعم السريع يعلن سيطرته على مدينة رئيسية في السودان
  • تصفية الأسرى في حرب السودان.. ما خفي أعظم!!
  • السودان.. الجيش يتصدى لهجوم في سنجة
  • السودان والأسئلة المفتوحة