القصة الكاملة لزلزال المغرب.. 296 قتيلا في حصيلة أولية ودعوات للتبرع بالدم
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
شهدت الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، وقوع زلزال قوته 7 درجات على مقياس ريختر في المغرب، وأسفر حتى الآن عن مقتل 296 شخصا وإصابة 153 آخرين، بحسب ما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.
وذكر مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي، أن الزلزال وقع على عمق 10 كيلومترات من سطح الأرض، وأنه من المتوقع أن تكون هناك هزات ارتدادية خلال الساعات القليلة القادمة أو الأيام القادمة، وأن الزلزال وقع عند إحداثيات خط العرض 30961 درجة شمالا وخط الطول 8413 درجة غربا.
وشعر بالزلزال العديد من المدن المغربية «الرباط والقنيطرة ومكناس والدار البيضاء، والمحمدية وسلا وبني ملال وكلميم وغيرها من المدن»، واستمرت الهزة نحو 30 ثانية، مما اضطر المواطنين للهروب من منازلهم، خوفًا من تكرار أحداث زلزال تركيا وسوريا، وذكر أيضا مركز رصد الزلازل الأوروبي، أن هناك 6 دول بجوار المغرب شعروا بالهزة الأرضية وهي «مضيق جبل طارق، موريتانيا، البرتغال، إسبانيا، الصحراء الغربية، الجزائر».
نداء عاجل للتبرع بالدم لإنقاذ المصابينووجه مركز الجهوي لتحاقن الدم في مراكش نداء استغاثة إلى المواطنين وسكان المدينة الحمراء للتبرع بالدم، نظرا للنقص الحاد الذي تعاني منه المدينة في هذه المادة الحيوية.
وناشد المركز الجهوي لتحاقن الدم بمراكش جميع المواطنين والمواطنات بالالتحاق بالمركز الجهوي لتحاقن الدم المتواجد بالقرب من مستعجلات المستشفى الجامعي محمد السادس، للتبرع بالدم، اعتبارًا من صباح يوم السبت.
وفيما يتعلق بذلك، أوضحت الدكتورة سميرة الفزاني، مديرة مركز الجهوي لتحاقن الدم في مراكش، أن المدينة تعاني هذا الأسبوع من نقص حاد في أكياس الدم بسبب الظروف الاستثنائية والتطورات الأخيرة المرتبطة بجائحة «كوفيد-19»، وأشارت إلى أن السلطات المحلية اتخذت تدابير استثنائية لمنع انتشار الوباء، مما أدى إلى زيادة الحاجة للدم.
ودعت الفزاني المواطنين والسكان في مراكش، بشكل خاص، إلى الاستجابة بشكل كبير لهذا النداء لتعويض النقص الحاصل في أكياس الدم، وأشارت إلى أن عدد المتبرعين قد انخفض بشكل ملحوظ بينما يزداد الطلب على هذه المادة الحيوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزلزال زلزال المغرب المغرب للتبرع بالدم
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على لبنان إلى 3645 قتيلا
لبنان – أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، امس الجمعة، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على البلاد منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إلى “3 آلاف و645 شهيدا و15 ألفا و355 جريحا”.
وقالت الوزارة، في بيان، إن “غارات العدو الإسرائيلي على لبنان أمس الخميس، أسفرت عن 62 شهيدا و111 جريحا”.
وبهؤلاء القتلى والجرحى، حسب الوزارة، يرتفع عدد الضحايا إلى “3 آلاف و645 شهيدا و15 ألفا و355 جريحا منذ بدء العدوان الإسرائيلي”.
ولفتت الوزارة إلى أن عدد الضحايا المسجل الخميس شمل “49 شهيدا و54 جريحا” بمحافظة بعلبك الهرمل، و”8 شهداء و31 جريحا” بمحافظة النبطية (جنوب)، و”5 شهداء و25 جريحا” بمحافظة الجنوب (جنوب)، وجريح واحد بمحافظة جبل لبنان (وسط).
وذكرت أن أرقام الضحايا من الأطفال والنساء بلغت 923 قتيلا و4 آلاف و86 جريحا، ومن الكوادر الصحية 214 قتيلا و323 جريحا.
فيما استهدفت إسرائيل 94 من المراكز الطبية والإسعافية، و40 مستشفى، و249 من الآليات التابعة للقطاع الصحي، ونفذت اعتداءات على 67 مستشفى و227 من الجمعيات الإسعافية، بحسب الوزارة.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان بدأت عقب شنها حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، وسعت إسرائيل منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
ويرد “حزب الله” يوميا بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
الأناضول