لبنان ٢٤:
2025-01-31@01:18:55 GMT

عون لرعد: إذا تمّ التوافق فأنا حاضر!

تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT

عون لرعد: إذا تمّ التوافق فأنا حاضر!

كتبت جويل بو بونس في "الديار": بعد النفي والتأكيد، حُسِم أمر "لقاء اليرزة". فاللقاء الذي جمع رئيس كتلة الوفاء للمقاومة الحاج محمد رعد بقائد الجيش العماد جوزاف عون باليرزة منذ ايام انعقد بالفعل بحيث زار رعد عون وكان نقاش بكل الملفات حتى الرئاسية!
فمصدر موثوق مطلع على جو الطرفين يشير عبر الديار الى انه صحيح ان لقاء اليرزة روتيني اذ ان رئيس كتلة الوفاء للمقاومة محمد رعد يجتمع بالعماد عون او الحاج وفيق صفا كل 5 اشهر بهدف التنسيق بمسائل عدة وغالبا ما يحصل اللقاء في اليرزة بشكل عادي ورسمي.

ويتابع المصدر: الا ان ما حصل وخلق البلبلة وحرّك مخيلات البعض امران: الاول هو الظرف السياسي الراهن في البلاد والثاني التسريب الذي حصل، فلو ان بيانا رسميا صدر بعد اللقاء مرفق بصورة لما كان احد ليتحدث عن لقاء ويعطيه كل ما تم تحميله من تحليلات والثاني هو التسريب الذي حصل والذي يبدو انه اتى من قبل المؤسسة العسكرية لا حزب الله بحسب المصدر ولو ان المؤسسة العسكرية نفت في الاعلام حصول اللقاء، والتسريب بحسب المصدر اتى بهدف ايصال رسالة واضحة للجميع بان علاقات العماد عون جيدة مع الجميع بدءا من الولايات المتحدة بعد صورة العشاء الشهيرة لهوكستين الى مأدبة العماد عون وصولا الى حزب الله عبر لقاء اليرزة الاخير.
في مضمون الاجتماع، تكشف اوساط مطلعة ومتابعة للقاء عبر الديار بان الاجتماع قارب بالدرجة الاولى الملفات الامنية كالوضع الامني في البلاد عموما وحادثة الكحالة وهنا كان ثناء من رعد على تصرف الجيش بطريقة حكيمة، كما بحث الطرفان بقرار التمديد لليونيفيل بالشكل الذي حصل فيه.
وبعد الغوص بالملفات الامنية، اتت حصة الرئاسة بحيث تكشف معلومات خاصة بالديار بان العماد عون اشار على مسمع الحاج محمد عد الى ان علاقاته جيدة مع الجميع قائلا: صحيح ان علاقاتي جيدة مع الجميع لكنني حاليا لست مرشحا للرئاسة وما يعنيني في الوقت الراهن هو امن البلد وتأمين مسلتزمات الجيش وتابع مؤكدا انه لا يخوض معركة الرئاسة لكن الاهم في ما أسمعه العماد عون للحاج محمد رعد هنا، عندما تابع قائلا: انا لا اخوض معركة الاستحقاق الرئاسي لكن اذا كان هناك توافق وطني على اسمي فأنا جاهز واذا لم يتوفر هذا التوافق فانا اعرف وضعي.
وفي هذا الاطار، تكشف معلومات الديار بان الحاج محمد رعد جدد امام العماد عون بان حزب الله متمسك بترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية وانه ليس في وارد تغيير موقفه في الوقت الراهن.
وعليه، فلقاء اليزرة كان لقاء تشاوريا رئاسيا وقد يكون بالفعل بمثابة اللقاء الاول الذي يجس فيه كل طرف نبض الاخر لكن الاهم ان هذا اللقاء قد يكون اتى بتوقيت لافت ليطرح لدى رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل كما لدى رئيس تيار المردة سليمان فرنجية اكثر من سؤال يحمل الكثير من التوجس. ففرنجية، المرشح الرئاسي القوي بظل تمسك الثنائي الشيعي بدعم ترشيحه حتى اخر لحظات المعركة، يخشى ان يكون العماد عون هو الخطة باء لدى حزب الله اذا ما كثرت الضغوطات الخارجية التي تعمل لايصال قائد الجيش الى سدة الرئاسة فيما باسيل الذي يعلي سقف المطالب بغية تحصيل "الممكن " لا يستسيغ وصول قائد الجيش الى كرسي بعبدا وهو يفضل "الف مرة" سليمان فرنجية على جوزيف عون، الا ان لقاء اليرزة اتى ليشكل هاجسا لباسيل الذي يسعى عبر الحوار مع حزب الله لقطع الطريق اولا على قائد الجيش وبعدها يبحث بوصول فرنجية او تطييره!

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: العماد عون حزب الله

إقرأ أيضاً:

قطر ترحب بالخطوات الانتقالية لتعزيز التوافق الوطني بسوريا

أعلنت قطر، مساء الأربعاء، ترحيبها بالخطوات الانتقالية الهادفة إلى تعزيز التوافق الوطني في سوريا "بما يمهّد لتوطيد السلم الأهلي والأمن والاستقرار وبناء دولة القانون والمؤسسات والتنمية والازدهار".

 

جاء ذلك في بيان للخارجية القطرية عقب إعلان إدارة العمليات العسكرية بسوريا في وقت سابق الأربعاء، تولية أحمد الشرع رئيسا للبلاد للمرحلة الانتقالية، وإلغاء العمل بدستور 2012، وحل البرلمان والجيش والأجهزة الأمنية.

 

وذكر البيان أن قطر "ترحّب بالخطوات الانتقالية الهادفة إلى تعزيز التوافق الوطني في سوريا".

 

وأوضح أن "قطر ترحّب بالخطوات التي تهدف إلى إعادة هيكلة الدولة السورية الشقيقة وتعزيز التوافق والوحدة بين كافة الأطراف السورية، بما يمهّد لتوطيد السلم الأهلي والأمن والاستقرار وبناء دولة القانون والمؤسسات والتنمية والازدهار".

 

وشدد البيان على أن "المرحلة المفصلية الحالية في سوريا تتطلب احتكار الدولة للسلاح في جيش واحد يعبّر عن كافة المكونات دون إقصاء، حفاظاً على سيادة البلاد واستقلالها وسلامة أراضيها، وبما يمهّد لانتقال سلمي للسلطة من خلال عملية سياسية شاملة".

 

وجددت قطر دعمها "الكامل لسوريا في كل المجالات، ومساهمتها الفعّالة في كافة الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق تطلعات الشعب السوري في الحرية والتنمية والازدهار والعيش الكريم"، وفق ذات المصدر.

 

وفي "بيان انتصار الثورة"، الذي تلاه الأربعاء، متحدث إدارة العمليات العسكرية العقيد حسن عبد الغني، أعلنت الإدارة كذلك حل جميع الفصائل العسكرية، والأجسام الثورية السياسية والمدنية، ودمجها في مؤسسات الدولة، وفق وكالة الأنباء الرسمية "سانا".

 

كما تقرر حل حزب البعث العربي الاشتراكي (الحاكم بالنظام السابق) وأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية، وما يتبع لها من منظمات ومؤسسات ولجان، وحظر إعادة تشكيلها تحت أي اسم آخر، على أن تعود جميع أصولها إلى الدولة السورية.

 

وفوضت إدارة العمليات العسكرية "رئيس الجمهورية بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت للمرحلة الانتقالية، يتولى مهامه إلى حين إقرار دستور دائم للبلاد ودخوله حيز التنفيذ".

 

وشهد قصر الشعب في دمشق فعاليات "مؤتمر إعلان انتصار الثورة السورية"، وسط حضور موسع من الفصائل العسكرية وقوى الثورة السورية.

 

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد، وفي اليوم التالي، تم تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة لإدارة المرحلة الانتقالية.


مقالات مشابهة

  • سياسي أنصار الله: دماء القادة الشهداء هي مشعل المقاومة ووقود حركتها والطوفان المتجدد الذي لن يتوقف إلا بزوال إسرائيل
  • سياسي أنصار الله: دماء القادة الشهداء مشعل المقاومة ووقود حركتها والطوفان الذي لن يتوقف إلا بزوال إسرائيل
  • تعرف على قائمة الإسماعيلي للقاء الجيش
  • ضابط كبير يكشف التحدي الحقيقي الذي يواجه الجيش الإسرائيلي
  • يحيى السنوار حاضر في تسليم الأسيرات .. تفاصيل التنفيذ من أمام منزله
  • قطر ترحب بالخطوات الانتقالية لتعزيز التوافق الوطني بسوريا
  • مثل الشهيد مازن كمثل الصحابي الجليل عمرو بن ثابت الذي حفظ الله جسده من الأعداء
  • “لقاء الأربعاء”
  • بشأن التمثيل السني في الحكومة.. التوافق الوطني: لن نكون مكسر عصا!
  • معرض الكتاب يستضيف مفتي الجمهورية في لقاء حول الفتوى الرقمية