لبنان ٢٤:
2024-09-30@19:06:45 GMT

عون لرعد: إذا تمّ التوافق فأنا حاضر!

تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT

عون لرعد: إذا تمّ التوافق فأنا حاضر!

كتبت جويل بو بونس في "الديار": بعد النفي والتأكيد، حُسِم أمر "لقاء اليرزة". فاللقاء الذي جمع رئيس كتلة الوفاء للمقاومة الحاج محمد رعد بقائد الجيش العماد جوزاف عون باليرزة منذ ايام انعقد بالفعل بحيث زار رعد عون وكان نقاش بكل الملفات حتى الرئاسية!
فمصدر موثوق مطلع على جو الطرفين يشير عبر الديار الى انه صحيح ان لقاء اليرزة روتيني اذ ان رئيس كتلة الوفاء للمقاومة محمد رعد يجتمع بالعماد عون او الحاج وفيق صفا كل 5 اشهر بهدف التنسيق بمسائل عدة وغالبا ما يحصل اللقاء في اليرزة بشكل عادي ورسمي.

ويتابع المصدر: الا ان ما حصل وخلق البلبلة وحرّك مخيلات البعض امران: الاول هو الظرف السياسي الراهن في البلاد والثاني التسريب الذي حصل، فلو ان بيانا رسميا صدر بعد اللقاء مرفق بصورة لما كان احد ليتحدث عن لقاء ويعطيه كل ما تم تحميله من تحليلات والثاني هو التسريب الذي حصل والذي يبدو انه اتى من قبل المؤسسة العسكرية لا حزب الله بحسب المصدر ولو ان المؤسسة العسكرية نفت في الاعلام حصول اللقاء، والتسريب بحسب المصدر اتى بهدف ايصال رسالة واضحة للجميع بان علاقات العماد عون جيدة مع الجميع بدءا من الولايات المتحدة بعد صورة العشاء الشهيرة لهوكستين الى مأدبة العماد عون وصولا الى حزب الله عبر لقاء اليرزة الاخير.
في مضمون الاجتماع، تكشف اوساط مطلعة ومتابعة للقاء عبر الديار بان الاجتماع قارب بالدرجة الاولى الملفات الامنية كالوضع الامني في البلاد عموما وحادثة الكحالة وهنا كان ثناء من رعد على تصرف الجيش بطريقة حكيمة، كما بحث الطرفان بقرار التمديد لليونيفيل بالشكل الذي حصل فيه.
وبعد الغوص بالملفات الامنية، اتت حصة الرئاسة بحيث تكشف معلومات خاصة بالديار بان العماد عون اشار على مسمع الحاج محمد عد الى ان علاقاته جيدة مع الجميع قائلا: صحيح ان علاقاتي جيدة مع الجميع لكنني حاليا لست مرشحا للرئاسة وما يعنيني في الوقت الراهن هو امن البلد وتأمين مسلتزمات الجيش وتابع مؤكدا انه لا يخوض معركة الرئاسة لكن الاهم في ما أسمعه العماد عون للحاج محمد رعد هنا، عندما تابع قائلا: انا لا اخوض معركة الاستحقاق الرئاسي لكن اذا كان هناك توافق وطني على اسمي فأنا جاهز واذا لم يتوفر هذا التوافق فانا اعرف وضعي.
وفي هذا الاطار، تكشف معلومات الديار بان الحاج محمد رعد جدد امام العماد عون بان حزب الله متمسك بترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية وانه ليس في وارد تغيير موقفه في الوقت الراهن.
وعليه، فلقاء اليزرة كان لقاء تشاوريا رئاسيا وقد يكون بالفعل بمثابة اللقاء الاول الذي يجس فيه كل طرف نبض الاخر لكن الاهم ان هذا اللقاء قد يكون اتى بتوقيت لافت ليطرح لدى رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل كما لدى رئيس تيار المردة سليمان فرنجية اكثر من سؤال يحمل الكثير من التوجس. ففرنجية، المرشح الرئاسي القوي بظل تمسك الثنائي الشيعي بدعم ترشيحه حتى اخر لحظات المعركة، يخشى ان يكون العماد عون هو الخطة باء لدى حزب الله اذا ما كثرت الضغوطات الخارجية التي تعمل لايصال قائد الجيش الى سدة الرئاسة فيما باسيل الذي يعلي سقف المطالب بغية تحصيل "الممكن " لا يستسيغ وصول قائد الجيش الى كرسي بعبدا وهو يفضل "الف مرة" سليمان فرنجية على جوزيف عون، الا ان لقاء اليرزة اتى ليشكل هاجسا لباسيل الذي يسعى عبر الحوار مع حزب الله لقطع الطريق اولا على قائد الجيش وبعدها يبحث بوصول فرنجية او تطييره!

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: العماد عون حزب الله

إقرأ أيضاً:

ما الذي قاله نائب حزب الله أمين قاسم في أول خطاب بعد اغتيال نصر الله؟

وكالات:

أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم في كلمة له اليوم الإثنين، أن حزب الله على جهوزية تامة لأي توغل بري إسرائيلي في جنوب لبنان، فيما أضاف أن الحزب سيختار أميناً عاماً له في أقرب فرصة، وفق الآلية التنظيمية التي وضعها الشهيد حسن نصر الله.

وقال قاسم إن عمليات المقاومة استمرت بالوتيرة نفسها وأكثر، بعد اغتيال نصر الله ليؤكد مجدداً عن عدم تراجع حزب الله عن دعم قطاع غزة والشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

جاء خطاب نعيم قاسم، في خضم عدوانٍ إسرائيلي واسع يستهدف لبنان بشكلٍ عام وحزب الله بشكلٍ خاص منذ أسبوعين، ارتقى خلاله قرابة 1600 شهيد لبناني، واغتيل العديد من قادة حزب الله، على رأسهم الأمين العام للحزب حسن نصر الله، وقادة أركان الحزب، فيما يحمل الخطاب جملةً من الرسائل الواضحة لا سيما بعد التساؤلات التي فرضتها الأحداث الأخيرة في لبنان.

ولعل أبرز هذه التساؤلات طُرحت حول الواقع العسكري والسياسي الذي سيواجهه حزب الله بعد الاغتيالات التي تعرض لها قادته، والشخصية الجديدة التي ستخلف حسن نصر الله، فيما يشغل مستقبل جبهة الإسناد لقطاع غزة التي افتتحها الحزب منذ الأيام الأولى لمعركة طوفان الأقصى قبل قرابة عام.

وأكد قاسم بخطابه على مجموعة من ما يُعرف بـ”الخطوط العريضة” للمرحلة الجارية وحتى القادمة، وفق تسلسلٍ بالخطاب، افتتحه بنعي الأمين العام الشهيد حسن نصر الله، ثم الكشف عن مزاعم الاحتلال وروايته المكذوبة التي جاء فيها إن الغارة استهدفت نصر الله أثناء اجتماعه مع 20 قائداً من الحزب، ليؤكد قاسم أن الاجتماع لم يتكون إلا من الأمين العام وقائد حرسه ومستشاره والشهيديين علي كركي وعباس نيلفروشان.

وفي الشق الآخر من الخطاب أوضح قاسم أن الهيكلية التنظيمية لحزب الله هي من تقود المشهد وفق سد الفراغ الذي تركته الاغتيال من خلال الأفراد والقادة البدائل، ضمن منظومة كان قد وضعها نصر الله مسبقاً، إضافة لنية الحزب باختيار أميناً عاماً جديداً بحسب آلية خاصة معتمدة داخل نظام الحزب.

وعن المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي، قال قاسم إن ما تقوم به المقاومة اللبنانية إلى حد الآن هو الحد الأدنى من خطة متابعة المعركة، مع تأكيده على جهوزية الحزب لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي عند أي توغلٍ بري، فيما أضاف قاسم أن الحزب لن يغلق جبهة الإسناد التي افتتحها من أجل فلسطين والمقاومة الفلسطينية.

ووجه قاسم عدة رسائل للشعب اللبناني مفادها، أن الشعب الذي صمد لسنين في وجه الاحتلال وعدوانه لن “تهزه” الأحداث الجارية مع الاستبشار بالنصر على غرار انتصار المقاومة عام 2006 في حرب تموز.

مقالات مشابهة

  • ما الذي قاله نائب حزب الله أمين قاسم في أول خطاب بعد اغتيال نصر الله؟
  • الدغاري: نتطلع إلى تمرير كل الاتفاقات المبرمة مع مجلس الدولة بعد التوافق المهم الذي شهدته البلاد
  • حسن نصر الله الذي غيّر الإقليم حيا وميتا
  • “جاسوس”.. من الذي استهدف نصر الله؟
  • الدنماركي ماديسن يُحاضر لاعبي يد الأهلي في فندق الإقامة قبل ملاقاة برشلونة بمونديال الأندية
  • جاسوس.. من الذي استهدف نصرالله؟
  • من الذي اغتال حسن نصر الله؟!
  • « نعيم قاسم» السيرة الغامضة للرجل الذي قد يقود حزب الله بعد نصر الله
  • حسن نصر الله.. خريج الحوزات الذي قاد حزب الله اللبناني
  • اغتيال حسن نصر الله الذي اختلفوا حوله