عشرات القتلى والعالقين تحت الأنقاض بزلزال ضخم في المغرب
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
الرباط - صفا
قتل ثلاثون شخصاً على الأقل جراء زلزال قوي ضرب المغرب مساء الجمعة، حسب ما أفادت وسائل إعلام محلية.
ولقي 27 شخصاً مصرعهم في منطقة مراكش السياحية على بعد 320 كلم جنوب العاصمة الرباط، وأربعة في إقليم ورزازات إلى الجنوب، حسبما نقلت وسائل الإعلام عن مصادر محلية في المنطقتين، في حين لم تعط السلطات أي حصيلة رسمية لعدد الضحايا.
وفيما قال مصدر صحفي للعربية إن 93 قتلوا بينهم 70 في منطقة الحوز، قال مسؤول مغربي إن عشرات الأشخاص لقوا حتفهم معظمهم في مناطق يصعب الوصول إليها جنوب مراكش.
وفي وقت سابق، أعلن المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض أن زلزالا بقوة 6.8 درجات هز المغرب في ساعة متأخرة من مساء الجمعة، وأضاف أن مركز الزلزال كان على عمق 27 كيلومترا.
وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية أن الزلزال وقع على بعد حوالي 72 كيلومترا شرقي مدينة مراكش المغربية.
وذكر مراسل "العربية" و"الحدث" عن سقوط خمسة قتلى من عائلة واحدة بعد انهيار مبنى في دمنات، كما تحث عن نداء استغاثة لإنقاذ عالقين تحت الأنقاض.
لكن بعض الحسابات على منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، المعروفة سابقا باسم تويتر، عرضت اللحظات الأولى لحدوث الزلزال.
وأظهرت المقاطع المصورة المنشورة على المنصة أشخاصا يهرولون إلى الشوارع وأبنية تهتز.
وكان المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض قال في وقت سابق إن قوة الزلزال 7 درجات وعلى عمق عشرة كيلومترات.
وفي 24 شباط/فبراير 2004 ضرب زلزال بلغت قوته 6,3 درجات على مقياس ريختر محافظة الحسيمة على بعد 400 كلم شمال شرق الرباط وأسفر عن 628 قتيلا وعن أضرار مادية جسيمة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
رئيس شبيبة حزب الشعب الأوربي : المغرب صديق وجار أوربا الأول من منظورنا القاري
زنقة 20. الرباط
في إطار الحوار الأورومتوسطي، انطلقت اليوم الجمعة في الرباط أعمال الاجتماع السنوي لشبيبة حزب الشعب الأوروبي (YEPP)، وهو اللقاء الذي يُعقد لأول مرة خارج أوروبا.
في تصريح خاص لـ Rue20، أكدت رئيسة YEPP وعضوة البرلمان الأوروبي، ليديا بيريرا، على أهمية تعزيز التعاون بين المغرب والاتحاد الأوروبي.
وقالت بيريرا : “نحن هنا هذا الأسبوع في المغرب، وهذه هي زيارتنا الثانية للبلد. من منظور قاري أوروبي، المغرب هو جارنا الأول“.
وأضافت: “نحن هنا لأننا نريد تعميق العلاقة الصديقة التي تربطنا بالفعل، وتعزيز التعاون الذي يجب أن يكون أكثر تماسكًا بين الاتحاد الأوروبي والمغرب“.
الاجتماع، المنظم بالتعاون مع شبيبة التجمع الوطني للأحرار (RNI) ومؤسسة كونراد أديناور، يركز على قضايا أساسية تهم المنطقتين.
وأوضحت بيريرا أن الأجندة تتضمن “موضوعات ذات أولوية؛ تتعلق بالهجرة، والبيئة، والتغيرات المناخية، وأيضًا، بالطبع، بالاقتصاد.”
وأشارت النائبة الأوروبية إلى أهمية التعاون في ظل تعقيدات المشهد العالمي.”هذه المسألة الاقتصادية تكتسي أهمية خاصة؛ لأننا نعيش في عالم يزداد عزلة، خاصة في ضوء المواقف الأخيرة للولايات المتحدة“.
وأكدت: “لذلك، موقفنا ورؤيتنا للمستقبل مبنية على التعاون والصداقة والحوار أولاً وقبل كل شيء“.
واختتمت بيريرا بالحديث عن الهدف الرئيسي من زيارة YEPP إلى المغرب: “هذا ما جئنا هنا لنفعله، لنرسل هذه الرسالة ونعمل لضمان استمرار العلاقات المثمرة بيننا في المستقبل كما كانت حتى الآن.
اختيار الرباط لاستضافة الاجتماع السنوي لشبيبة YEPP يبرز الأهمية الاستراتيجية للمغرب في سياق الحوار الأورومتوسطي، ويعكس التزام شباب الحزب بتعزيز الروابط بين المنطقتين.