المعارضة متمسّكة بورقة أزعور.. وحزب الله والتيار يضغطان بوجه بعضهما بعضاً
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
كتبت بولا مراد في "الديار": على خط حزب الله، لا شك ان الزيارة التي قام بها رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد لقائد الجيش العماد جوزيف عون ليست عابرة على الاطلاق رئاسيا. فرغم محاولة البعض وضعها في اطار التنسيق الدائم بين الحزب والقيادة، الا ان رعد ليس رئيس وحدة الارتباط والتنسيق في الحزب الحاج وفيق صفا الذي اعتاد التنسيق الدائم مع عون.
بالمقابل، يلعب رئيس "الوطني الحر" من جهته على اكثر من حبل. وهو تقصد ان يجلس ممثلون عنه مع قوى المعارضة هذا الاسبوع وان يصل الخبر الى حزب الله. وتقول مصادر مطلعة ان "باسيل ابلغ الحزب بطريقة او بأخرى انه ماض في ترشيح الوزير السابق جهاد ازعور في حال لم يسر الحزب بالمقايضة التي طرحها (سليمان مقابل اللامركزية المالية الموسعة والصندوق الائتماني)" لافتة في تصريح لـ "الديار" الى ان "الحزب التقدمي الاشتراكي" ايضا كان واضحا ايضا بسيره بأزعور ما دام لا تسوية في الافق. اي ان التيار والاشتراكي ماضيان بأزعور كورقة تعطيلية لوصول فرنجية اكثر منها ورقة رئاسية جدية يسعيان مع باقي اطراف المعارضة الى تأمين مزيد من الاصوات لضمان وصولها الى بعبدا رغم ارادة "الثنائي الشيعي".
وبحسب معلومات "الديار" فان "الثنائي" يركز على رفع الاصوات التي ممكن ان ينالها فرنجية لتصل الى 65، بعدما بات على يقين ان نصاب الـ 86 مؤمن وان لا قدرة للمعارضة على تعطيله بعدما تبين ان نواب المواجهة، اي القوات والكتائب وبعض المستقلين، لا يتجاوز عددهم الفعلي الـ 43 نائبًا. أضف ان التلويح الجدي بالعقوبات الدولية سيجعل حتى هؤلاء النواب يحسبون الف حساب قبل لجوئهم الى ورقة تعطيل النصاب في اي مرحلة من المراحل.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حزب الله يحدد موعد دفن نصر الله.. ومفاجأة بشأن صفي الدين
أعلن الأمين العام لتنظيم حزب الله نعيم قاسم، الأحد، تحديد 23 فبراير (شباط) الجاري، موعداً لتشييع سلفه حسن نصر الله، الذي اغتيل بضربة إسرائيلية في 27 سبتمبر (أيلول) 2024، في خضم الحرب بين الحزب والدولة العبرية.
وقال قاسم في كلمة متلفزة: "ارتأينا أن نختار 23 فبراير، يوم الأحد، من أجل إقامة تشييع مهيب جماهيري واسع.. يليق بهذه الشخصية العظيمة".
وأشار إلى أن المراسم ستشمل أيضا تشييع هاشم صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي السابق في الحزب، والذي قضى بضربة مماثلة مطلع أكتوبر (تشرين الأول).
وكشف قاسم للمرة الأولى أنه تمّ انتخاب صفي الدين أميناً عاماً خلفاً لنصر الله، لكن اغتياله سبق الإعلان عن ذلك.
وفي وقت سابق، قال مصدر في حزب الله إن نصر الله دُفن "مؤقتاً كوديعة"، بسبب صعوبة تشييعه شعبياً نتيجة "التهديدات الإسرائيلية".