لبنان ٢٤:
2025-03-04@13:23:03 GMT

بين فرنجية وجوزاف عون... باسيل يختار القائد!

تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT

بين فرنجية وجوزاف عون... باسيل يختار القائد!

كتبت كلير شكر في "نداء الوطن": كثيرة هي الأسباب، التي تجعل الحوار محكوماً بالمصاعب والمطبات والعقد، ولعل أبرزها خشية باسيل من العودة إلى تفاهم مار مخايل من دون ذخيرة كافية تساعده على إقناع الشارع المسيحي بالتفاهم بعدما تولى هو بنفسه رجمه بحجارة رفض الحزب مشاركته في بناء الدولة. ولهذا هو يحتاج إلى سلّة مكاسب يمكن تسويقها لدى المسيحيين لتشجيعهم على قبول هذه العودة، ويبدو أنّ «الحزب» غير قادر على تلبية كل مطالبه التي تبدأ باللامركزية، وهي أقل المطالب تعقيداً، ولا تنتهي بالصندوق الإئتماني وما يمثله من شراكة بمالية الدولة، مروراً بحصصه في العهد الجديد.

.. أضف إلى ذلك، معضلة المفاضلة بين سليمان فرنجية وجوزاف عون. اذ خلافاً، لكل التكهنات، يرى بعض مسؤولي «حزب الله» أنّه عند ساعة الحسم، باسيل قد يهرب من فرنجية إلى عون، لأنّ الأول سيشكل منافسة زعاماتية في الشمال خصوصاً، وسيكون عهده محصناً بدعم «الحزب» وبتحالفه مع بري، فيما عهد جوزاف عون قد يكون منزوع التفاهمات السياسية وأقلّ ضرراً عليه. أمّا الأهم من كل ذلك، فهو أنّ معركة باسيل الأولى والأخيرة هي نزع العقوبات الأميركية عنه. وهو هدف لن يتحقق اذا اقترع لفرنجية خلافاً لرغبة الأميركيين.

- وحده استحقاق كانون الثاني المقبل، موعد بلوغ قائد الجيش السنّ القانونية، قد يحرّك برأي بعض المعنيين، المياه الراكدة. إلى الآن، الطريق مقطوع أمام تعيين رئيس للأركان يمكنه أن يتولى قيادة الجيش مع إحالة قائد الجيش إلى التقاعد، فيما يذهب البعض إلى حدّ التكهن بإمكانية تدخّل الأميركيين مع وزير الدفاع موريس سليم عشية بلوغ هذا الاستحقاق، لاقتراح تأجيل تسريح قائد الجيش أو استدعائه من الاحتياط، رغم ممانعة رئيس «التيار الوطني الحر»، ذلك لأنّ الأميركيين حريصون على عدم ضمّ المؤسسة العسكرية إلى بقية المؤسسات المشلولة أو المعطلة أو تعريضها لخضّة في هيكليتها القيادية. ولهذا قد يتدخلون بشكل حاسم عشية هذا الموعد.

- واذا ما حصل ذلك، يرجّح بعض المعنيين أن يكون الانخراط الأميركي في مسألة قيادة الجيش، مدخلاً لتدخّلهم الجدي في ما خصّ الرئاسة الأولى. وإلا فإنّ الشغور مرشح للبقاء في قصر بعبدا، إلى أمد غير منظور.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

نشر آلاف الجنود الأميركيين الإضافيين عند الحدود مع المكسيك

أعلن الجيش الأميركي، اليوم السبت، أنه سينشر نحو ثلاثة آلاف عسكري إضافي عند الحدود مع المكسيك، ما يرفع العدد الإجمالي للجنود الذين ينشطون في المنطقة إلى نحو تسعة آلاف.
يشكل أمن الحدود أولوية للرئيس دونالد ترامب الذي أعلن حالة طوارئ وطنية عند الحدود الأميركية مع المكسيك في أول يوم له في منصبه.
وقالت القيادة العسكرية لأميركا الشمالية، في بيان "سيتم إرسال نحو 2400 جندي من عناصر لواء سترايكر القتالي الثاني، فرقة المشاة الرابعة" إلى الحدود، إلى جانب "نحو 500 جندي من لواء الطيران القتالي الثالث".
وتابعت "ستشمل المهام التي ينفذها فريق لواء سترايكر القتالي الثاني الرصد والمراقبة والدعم الإداري ودعم النقل والتخزين والدعم اللوجستي وصيانة المركبات والدعم الهندسي. ولن يقوم عناصره بإجراء عمليات صد أو ترحيل أو المشاركة فيها".
وأشارت القيادة العسكرية لأميركا الشمالية إلى إن القوات من وحدة الطيران ستساعد في "نقل الأفراد والمعدات والإمدادات وتوفير قدرات الإخلاء الطبي الجوي".
وقال قائد القوة الجنرال غريغوري غيو إن "هذه العمليات ستوفر مزيدا من المرونة والقدرة على مواصلة الجهود الرامية إلى وقف تدفق الهجرة غير النظامية والمخدرات عند الحدود الجنوبية".
بدأت إدارة ترامب ما وصفته بالجهود الكبيرة لمكافحة الهجرة غير النظامية تتضمن مداهمات وتوقيفات وعمليات ترحيل.

أخبار ذات صلة ترامب يعلن موعد تطبيق الرسوم الجمركية على المكسيك وكندا ترامب: الرسوم الجمركية على كندا والمكسيك ستبدأ الشهر المقبل المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • قائد الجيش بالنيابة استقبل النائب سليمان
  • حزب العمال الكردستاني ووقف إطلاق النار.. قراءة في الدلالات والانعكاسات الإقليمية
  • قائد الجيش بالإنابة بحث مع الملحق العسكري المصري التعاون بين جيشي البلدين
  • صحيفة فرنسية: الرئيس الرواندي يجري مباحثات مع قائد الجيش الأوغندي في كيجالي
  • الجبهة الوطنية يختار 10 أمناء للأمانات المركزية
  • زيلينسكي يرد على المسؤولين الأميركيين: استبدالي لن يكون سهلاً
  • بين باسيل وسلام : معارضة ولا قطيعة سياسية
  • إيران تحسم الخيار.. هل بقيَ حزب الله قائد وحدة الساحات؟
  • قائد الجيش الأردني يعلن تعزيز الواجهات الحدودية بـقوات نوعية
  • نشر آلاف الجنود الأميركيين الإضافيين عند الحدود مع المكسيك