لبنان ٢٤:
2025-04-07@16:37:50 GMT

بين فرنجية وجوزاف عون... باسيل يختار القائد!

تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT

بين فرنجية وجوزاف عون... باسيل يختار القائد!

كتبت كلير شكر في "نداء الوطن": كثيرة هي الأسباب، التي تجعل الحوار محكوماً بالمصاعب والمطبات والعقد، ولعل أبرزها خشية باسيل من العودة إلى تفاهم مار مخايل من دون ذخيرة كافية تساعده على إقناع الشارع المسيحي بالتفاهم بعدما تولى هو بنفسه رجمه بحجارة رفض الحزب مشاركته في بناء الدولة. ولهذا هو يحتاج إلى سلّة مكاسب يمكن تسويقها لدى المسيحيين لتشجيعهم على قبول هذه العودة، ويبدو أنّ «الحزب» غير قادر على تلبية كل مطالبه التي تبدأ باللامركزية، وهي أقل المطالب تعقيداً، ولا تنتهي بالصندوق الإئتماني وما يمثله من شراكة بمالية الدولة، مروراً بحصصه في العهد الجديد.

.. أضف إلى ذلك، معضلة المفاضلة بين سليمان فرنجية وجوزاف عون. اذ خلافاً، لكل التكهنات، يرى بعض مسؤولي «حزب الله» أنّه عند ساعة الحسم، باسيل قد يهرب من فرنجية إلى عون، لأنّ الأول سيشكل منافسة زعاماتية في الشمال خصوصاً، وسيكون عهده محصناً بدعم «الحزب» وبتحالفه مع بري، فيما عهد جوزاف عون قد يكون منزوع التفاهمات السياسية وأقلّ ضرراً عليه. أمّا الأهم من كل ذلك، فهو أنّ معركة باسيل الأولى والأخيرة هي نزع العقوبات الأميركية عنه. وهو هدف لن يتحقق اذا اقترع لفرنجية خلافاً لرغبة الأميركيين.

- وحده استحقاق كانون الثاني المقبل، موعد بلوغ قائد الجيش السنّ القانونية، قد يحرّك برأي بعض المعنيين، المياه الراكدة. إلى الآن، الطريق مقطوع أمام تعيين رئيس للأركان يمكنه أن يتولى قيادة الجيش مع إحالة قائد الجيش إلى التقاعد، فيما يذهب البعض إلى حدّ التكهن بإمكانية تدخّل الأميركيين مع وزير الدفاع موريس سليم عشية بلوغ هذا الاستحقاق، لاقتراح تأجيل تسريح قائد الجيش أو استدعائه من الاحتياط، رغم ممانعة رئيس «التيار الوطني الحر»، ذلك لأنّ الأميركيين حريصون على عدم ضمّ المؤسسة العسكرية إلى بقية المؤسسات المشلولة أو المعطلة أو تعريضها لخضّة في هيكليتها القيادية. ولهذا قد يتدخلون بشكل حاسم عشية هذا الموعد.

- واذا ما حصل ذلك، يرجّح بعض المعنيين أن يكون الانخراط الأميركي في مسألة قيادة الجيش، مدخلاً لتدخّلهم الجدي في ما خصّ الرئاسة الأولى. وإلا فإنّ الشغور مرشح للبقاء في قصر بعبدا، إلى أمد غير منظور.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

معاملة بالمثل..ناميبيا تفرض تأشيرة الدخول على الأميركيين

قالت السفارة الأميركية في ويندهوك إن السياح الأميركيين القادمين إلى ناميبيا أصبحوا ملزمين بالحصول على تأشيرة لدخول البلاد اعتبارا من أول أبريل/نيسان الجاري.

وأكدت السفارة أن التأشيرات غير السياحية مثل العمل، أو التطوع، ما زالت ملزمة ويجب أخذها من إحدى مصالح دولة ناميبيا المعتمدة، أو عبر البوابة الإلكترونية المخصصة لذلك.

وكان مجلس الوزراء الناميبي قد وافق في سبتمبر/أيلول الماضي على قرار يلغي الدخول بدون تأشيرة للمسافرين في أكثر من 30 دولة، من ضمنها الولايات المتحدة، وبريطانيا، وألمانيا وهولندا، وكندا، وأستراليا.

المعاملة بالمثل

ويأتي هذا القرار ردا مباشرا على ما تعتبره ناميبيا انعدام "المعاملة بالمثل" وغياب التوازن الدبلوماسي بين البلدان القوية، والدول النامية.

إذ يتعين على حاملي جواز السفر الناميبي الحصول على تأشيرة دخول الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا والعديد من البلدان الأوروبية، في حين يتمتع مواطنو تلك الدول بدخول ناميبيا دون تأشيرات.

وتقول الحكومة في ويندهوك إن السياسة الجديدة في البلاد تسعى إلى تحقيق المساواة والاحترام المتبادل مع جميع الدول.

نتيمبو ندايتواه رئيسة ناميبيا الجديدة (رويترز)

ويأتي تنفيذ القانون الجديد في ظل إستيراتيجة تهدف إلى تأكيد سيادة الدولة ومطالبتها بمعاملة مماثلة على الصعيد العالمي.

إعلان

وفي سبتمبر/أيلول 2024 وافق مجلس الوزراء الناميبي على قرار تقدمت به وزارة الداخلية والسلامة والأمن يقضي بفرض تأشيرات دخول على حاملي جوازات 31 دولة لا تطبق الإعفاء المتبادل من التأشيرات.

وقد نص القرار على أن الأميركيين والأوروبيين يدفعون 1600 دولار ناميبي (34 دولار أميركي) مقابل الحصول على تأشيرة الدخول.

تنبيه للأميركيين

وفي السياق، وجهت السفارة الأميركية في ناميبيا تنبيهات لرعاياها بضرورة احترام التقيد بالإجراءات القانونية الجديدة، حيث قالت إن تجاوز فترة الإقامة المسموح بها قد يؤدي إلى عقوبات تتراوح بين الاعتقال، والاحتجاز، والتغريم.

وقالت السفارة إن الأميركيين الذين يدخلون عبر نقاط العبور في المدن الكبيرة مثل العاصمة ويندهوك، وكاتيما، ونغوما، قد يتمكنون من الحصول على التأشيرة عند الوصول، لكنها نبّهت إلى أن تفاصيل التنفيذ عرضة للتغيير، وفضلت الحصول على التأشيرة مسبقا واصطحاب نسخة ورقية منها مع جواز السفر.

وطلبت السفارة من الأميركيين القادمين إلى ناميبيا التأكد من أن جوازات سفرهم سارية المفعول لمدة لا تنقص عن 6 شهور مع وجود 3 صفحات غير مختوم عليها.

مخاوف اقتصادية

وترتبط الولايات المتحدة وناميبيا باتفاقيات للتعاون وتسهيل التبادل التجاري منذ سنة 2008، وتشتركان في منتدى خاص يعمل على ترقية الاقتصاد.

وفي عام 2024، بلغت صادرات السلع الأميركية إلى ناميبيا 160.5 مليون دولار أميركي، بينما تجاوزت الواردات الأميركية من ويندهوك 275.3 مليون دولار.

وفي الحين الذي تبرر فيه الحكومة موقفها بالمعاملة بالمثل والسعي إلى التوازن الدبلوماسي، فإن المراقبين يخشون من أن يترك القرار آثارا سلبية على الاقتصاد الذي يعتمد في جزء منه على سياحة الأجانب.

وحذرت الهيئات العاملة في المجال السياحي من تراجع أعداد السائحين في هذا العام بسبب التعقيدات الجديدة في نظام الدخول إلى البلاد.

إعلان

وبالإضافة لمواردها المتنوعة من النحاس والذهب واليورانيوم والرصاص والقصدير والنفط والطاقة الكهرومائية، فإن ناميبيا تعتبر مكانا جذابا للسياح الأميركيين والأوروبيين بفعل صحرائها المتنوعة.

 

مقالات مشابهة

  • قائد الجيش استقبل السفير القطري وريزا وطالوزيان
  • الرئيس الإيراني: لا نبحث عن الحرب مع الأميركيين
  • مدرب أرسنال يختار «الورقة الرابحة» أمام ريال مدريد
  • الشريك الاستراتيجي الوحيد.. اليونيفيل تجدد التزامها بدعم الجيش اللبناني والأهالي لتنفيذ القرار 1701
  • تقارب مستجدّ بين فرنجية وباسيل
  • قائد الجيش: نكافح التهريب ونحمي السيادة رغم الصعوبات
  • بالفيديو.. بداخله أفخم الأثاث وفي أرقى الأحياء بالخرطوم.. شاهد منزل قائد الدعم السريع “حميدتي” من الداخل بعد أن اقتحمه أفراد الجيش
  • معاملة بالمثل..ناميبيا تفرض تأشيرة الدخول على الأميركيين
  • قائد الجيش استقبل أورتاغوس
  • إجتماعات مكثفة في التيار.. باسيل يريد السيطرة على البلديات