لبنان ٢٤:
2025-01-31@17:45:56 GMT

بين فرنجية وجوزاف عون... باسيل يختار القائد!

تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT

بين فرنجية وجوزاف عون... باسيل يختار القائد!

كتبت كلير شكر في "نداء الوطن": كثيرة هي الأسباب، التي تجعل الحوار محكوماً بالمصاعب والمطبات والعقد، ولعل أبرزها خشية باسيل من العودة إلى تفاهم مار مخايل من دون ذخيرة كافية تساعده على إقناع الشارع المسيحي بالتفاهم بعدما تولى هو بنفسه رجمه بحجارة رفض الحزب مشاركته في بناء الدولة. ولهذا هو يحتاج إلى سلّة مكاسب يمكن تسويقها لدى المسيحيين لتشجيعهم على قبول هذه العودة، ويبدو أنّ «الحزب» غير قادر على تلبية كل مطالبه التي تبدأ باللامركزية، وهي أقل المطالب تعقيداً، ولا تنتهي بالصندوق الإئتماني وما يمثله من شراكة بمالية الدولة، مروراً بحصصه في العهد الجديد.

.. أضف إلى ذلك، معضلة المفاضلة بين سليمان فرنجية وجوزاف عون. اذ خلافاً، لكل التكهنات، يرى بعض مسؤولي «حزب الله» أنّه عند ساعة الحسم، باسيل قد يهرب من فرنجية إلى عون، لأنّ الأول سيشكل منافسة زعاماتية في الشمال خصوصاً، وسيكون عهده محصناً بدعم «الحزب» وبتحالفه مع بري، فيما عهد جوزاف عون قد يكون منزوع التفاهمات السياسية وأقلّ ضرراً عليه. أمّا الأهم من كل ذلك، فهو أنّ معركة باسيل الأولى والأخيرة هي نزع العقوبات الأميركية عنه. وهو هدف لن يتحقق اذا اقترع لفرنجية خلافاً لرغبة الأميركيين.

- وحده استحقاق كانون الثاني المقبل، موعد بلوغ قائد الجيش السنّ القانونية، قد يحرّك برأي بعض المعنيين، المياه الراكدة. إلى الآن، الطريق مقطوع أمام تعيين رئيس للأركان يمكنه أن يتولى قيادة الجيش مع إحالة قائد الجيش إلى التقاعد، فيما يذهب البعض إلى حدّ التكهن بإمكانية تدخّل الأميركيين مع وزير الدفاع موريس سليم عشية بلوغ هذا الاستحقاق، لاقتراح تأجيل تسريح قائد الجيش أو استدعائه من الاحتياط، رغم ممانعة رئيس «التيار الوطني الحر»، ذلك لأنّ الأميركيين حريصون على عدم ضمّ المؤسسة العسكرية إلى بقية المؤسسات المشلولة أو المعطلة أو تعريضها لخضّة في هيكليتها القيادية. ولهذا قد يتدخلون بشكل حاسم عشية هذا الموعد.

- واذا ما حصل ذلك، يرجّح بعض المعنيين أن يكون الانخراط الأميركي في مسألة قيادة الجيش، مدخلاً لتدخّلهم الجدي في ما خصّ الرئاسة الأولى. وإلا فإنّ الشغور مرشح للبقاء في قصر بعبدا، إلى أمد غير منظور.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الصمود الأسطوري | أول تعليق من حماس على استشهاد محمد الضيف

نعت حركة المقاومة الفلسطينية - حماس إلى شعبها في قطاع غزَّة، وفي الداخل المحتل والضفة والقدس، وفي مخيمات اللجوء والشتات، وإلى جماهير الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم استشهاد القائد الكبير المجاهد البطل شهيد فلسطين والأمَّة: محمَّد الضَّيف (أبا خالد)، قائد هيئة أركان كتائب الشّهيد عزّ الدّين القسَّام وإخوانه القادة الكبار المجاهدين الأبطال الشهداء: مروان عيسى (أبا البراء)، نائب قائد هيئة أركان كتائب القسَّام وغازي أبو طماعة (أبا موسى)، قائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية و رائد ثابت (أبا محمَّد)، قائد ركن القوى البشرية و رافع سلامة (أبا محمَّد)، قائد لواء خانيونس و أحمد الغندور (أبا أنس)، قائد لواء الشمال وأيمن نوفل (أبا أحمد)، قائد لواء الوسطى.

وقالت الحركة في بيان :  الذين ارتقوا إلى جنّات الخلد، شهداءَ أبطالاً، مقبلين غير مُدبرين، في ميدان البطولة والفداء على أرض غزَّة العزَّة، في خضم معركة طوفان الأقصى البطولية، تخطيطاً وإدارة وتصميماً وتوجيهاً، مع رجال الله الميامين، من قادة وجند كتائب القسَّام المظفرة، الذين صنعوا بإبداعهم ودمائهم وتضحياتهم ملحمة السابع من أكتوبر المجيد، وما تلاه من صمود أسطوري وتلاحم شعبي، حطّم أسطورة الجيش الذي لا يُقهر، وكسر غطرسة المحتل، وأفشل كلّ مخططات العدو، وصنع مجداً تليداً لشعبنا وأمتنا وكلّ الأحرار في العالم، وبَاتَ نموذجاً عالمياً يُحتذى به، في قيم البطولة والصمود، وإرادة انتزاع الحريّة والاستقلال والانعتاق من الاحتلال.

واضافت : لقد كانت حياة هذه الكوكبة من القادة العظماء الأبطال حافلة بالعطاء والتفاني والعمل الدؤوب في خدمة مشروع شعبنا النضالي والمقاوم، في كلّ ميادين الإعداد والرّباط والانتصار لشعبنا وتطلّعاته في التحرير والعودة، وفي ميدان العمل العسكري الذي أسّسوا له، وبرعوا فيه بكل اقتدار، ووضعوا بصمتهم المميّزة، تفكيراً استراتيجياً في الصراع مع العدو، ومراكمة لكل مكامن القوَّة، والإبداع في التخطيط والإعداد والتنفيذ، وكانت محطات الانتصار والإثخان في العدو شاهدة على ذلك؛ منذ معركة الفرقان، وحجارة السّجيل، والعصف المأكول، وسيف القدس، وصولاً إلى معركة طوفان الأقصى، خاتمة المجد التليد التي تليق بهؤلاء القادة الأفذاذ والرَّجال الأبطال والرّموز الوطنية، حيث  وهبوا أنفسهم وحياتهم لخدمة شعبهم وقضيتهم الوطنية، والدفاع عن القدس والمسجد الأقصى المبارك.

وتابعت : عاش القائد الكبير الشهيد البطل أبو خالد الضيف مقاوماً عنيداً وشجاعاً بطلاً ومبدعاً، يشهد لصولاته وجولاته ثرى فلسطين وقرى وبلدات ومخيمات قطاع غزّة والضفة الغربية، حيث كان الغراس الأوَّل لبذور العمل العسكري المبارك، مع رفقاء دربه القادة الشهداء عماد عقل وزكريا  الشوربجي وصلاح شحادة، ثمَّ نما هذا البناءُ وكَبُرَ على عينه وتعاهدِه وتوجيهِه، واشتدَّ البنيانُ قوَّة وأزهر بطولاتٍ فريدة وصناعات عسكرية متطوّرة بعقول فلسطينية مُبدعة، أثخنت في جيش العدو، وفرضت معادلات الصراع معه.

واردفت حماس : كانت صورةُ وصوتُ وظلُّ القائدِ الضيفِ، في كلّ محطات نضاله المشرّفة، قد دوّخت قادة العدو وأجهزة أمنه واستخباراته، وفشلوا جميعاً في كل محاولات اغتياله، و ظلَّ اسمُه يثير الرُّعبَ والخوف في نفوس قادة الكيان الصهيوني بسياسييهم وعسكرييهم، حتى ارتقى شهيداً في أشرف وأعظم معركة في تاريخ شعبنا المقاوم، التي وقّع بفكره ودمائه وتضحياته على بيانها الأوَّل وتفاصيل أيَّامها، وستبقى مسيرة وسيرة القائد الشهيد أبي خالد، مُلهمة لكل الأجيال في شعبنا وأمتنا، وروح النضال والمقاومة التي بثّها في أركان شعبنا حيّة لن تموت، ومتقدة لن تخبو، بإذن الله وقوَّته.

وزادت : إنَّنا وإذ ننعى القائد المجاهد الشهيد محمَّد الضيف، وإخوانه القادة الشهداء، الذين التحقوا بقوافل الشهداء من قادة شعبنا الأبطال في معركة طوفان الأقصى الذين سبقوه، القائد الشهيد إسماعيل هنية، والقائد الشهيد صالح العاروري، والقائد الشهيد يحيى السنوار، لنؤكّد أنَّ خلف هؤلاء الشهداء القادة الأبطال رجالاً سيكملون طريقَهم أوفياءَ لنهجهم وتضحياتهم ودمائهم.

وأكملت : لن يفلح الاحتلال في كسر إرادة المقاومة والصمود لدى شعبنا ومقاومتنا، فاغتيال قيادات الحركة ورموزها لن يزيدها إلاَّ قوّة وإصراراً وتصميماً على المضي في درب المقاومة حتى تحرير الأرض والمقدسات.

وتابعت : إنَّ حركة يمضي قادتها في الصف الأوَّل شهداء، لا يمكن لأيّ قوَّة غاشمة على الأرض هزيمتها أو إخماد جذوة المقاومة فيها، مهما كانت التضحيات.

واتمت : رحم الله القائد الكبير محمَّد الضَّيف وإخوانه قادة أركان كتائب القسَّام، الأبطال الشهداء، وكلّ قوافل شهداء شعبنا وأمتنا، الذين ارتقوا على طريق تحرير القدس والأقصى، وأسكنهم الفردوس الأعلى من الجنَّة، مع النبيّين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقاً، وإنَّنا على عهد الوفاء لدمائهم الزكيّة وتضحياتهم العظيمة، حتى تحرير الأرض والمقدسات وزوال الاحتلال.
 

مقالات مشابهة

  • قائد قوّات الدعم السريع يتوعّد بـطرد الجيش من الخرطوم
  • دماؤهم أثمرت نصرًا.. أول تعليق من حزب الله على مقتل الضيف
  • صنعاء والمحافظات تقيم صلاة الغائب على الشهيد الضيف ورفاقه
  • يخصّ الجنوب.. طلبٌ من الرئيس عون لقائد الجيش بالإنابة
  • حول غارات البقاع ومسيّرة الحزب.. هذا ما أعلنه الجيش الإسرائيلي
  • الصمود الأسطوري | أول تعليق من حماس على استشهاد محمد الضيف
  • نائب الحزب: المعادلة ستبقى الجيش والشعب والمقاومة
  • أبو عبيدة يعلن رسمياً عن استشهاد القائد محمد الضيف ( أبو خالد )
  • بعد إعلان استشهاده.. من هو القائد محمد الضيف؟
  • فيديو الجيش في منشأة الحزب.. رسالة إلى الخارج