كشف عميد عسكري، عن ما دار في اجتماع لقيادات حوثية بقيادة المشرف الحوثي على العاصمة صنعاء، خالد المداني، داخل جامع الصالح، بشأن مصير القيادات المؤتمرية التي خانت زعيم الحزب، علي عبدالله صالح، وارتمت في حضن عبدالملك الحوثي، بعدما كانت موالية لعفاش.

وأكد العميد الركن محمد عبدالله الكميم، أن المداني توعد بـ"قطع رؤوسه" تلك القيادات ولكن "في الوقت المناسب، حيث قال: "قلتها مرة لخالد المداني مشرف الحوثيرانيين في امانة العاصمة في احد الاجتماعات وانا اراجع على اخراج بعض المعتقلين من سجونهم وكانت في حضرة جمع كبير من مشائخ وعقال امانة العاصمة في جامع الصالح المركز الرئيسي المفضل لعقد اجتماعاته ولقاءاته".

وتابع موضحا ماذا قال للمداني: "لقد ارهقتم الناس بمناسباتكم التي لا تنتهي والتي لا تفيد ولا تغني من جوع ، رد عليا انها مناسباتنا جميعاً ، قلت لا والله ، انها مناسباتكم انتم ولا علاقة لنا بها " .

وأضاف الكميم: "ثم قلت له لا تركنوا على من كان في المؤتمر وكان يعبد عفاش وآله وبعد استشهاده انضموا اليكم واصبحوا اكثر عداء للمؤتمريين ولعفاش منكم انتم ، ولاتصدقوا كل من وضع شعاركم في بندقه وصورة عبدالملك الحوثيراني في سيارته وبيته ولو حتى نهق حتى بح صوته ورفع يده حتى يتمزق الكوت حقه (الجاكت ) ولاتركنوا ، فمن باع عفاش في لحظة وقد اكلوا وشربوا حتى اتخموا فهم بلاشك وسيبيعونكم في اول منعطف وسيقزون الى السفينة القادمة لحكم صنعاء".

اقرأ أيضاً الحوثيون يتخلصون من أحد قياداتهم في رداع عبر تحريض ابن أخيه على قتله جماعة الحوثي تحاول إطلاق سراح متهمين باغتصاب أربعة أطفال أيتام بينهم طفلتين بصنعاء غسل ونهب الأموال.. تقرير جديد يكشف كيف دمر الحوثيون القطاع المصرفي بصنعاء ومناطق سيطرتهم التعاون الخليجي: أصبح استكمال تنفيذ اتفاق الرياض أكثر إلحاحاً لتعزيز وحدة الصف أمام تعنُّت الحوثي تقرير جديد يكشف عن قيام المليشيا بنهب أموال الرئيس اليمني السابق رسميا.. حكومة المليشيا تهاجم تاريخ 60 عاما من الثورة اليمنية الخالدة ”حرب تصفية”.. المليشيا تنهب مليار ريال يمني من بيت هائل تحذير بريطاني: مليشيا الحوثي تنتحل صفة ‘‘الأمم المتحدة’’ وتجبر السفن على التوجه إلى ميناء الحديدة ثورة غير معلنة تثير جنون مليشيا الحوثي .. وحملات اختطافات واسعة ونشر عشرات الجواسيس مصرع قيادي حوثي من محافظة صعدة جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن اليمن “محور الممانعة” .. التسمية والأهداف

وكان اللقاء بعد اغتيال الرئيس الأسبق، علي عبدالله صالح على يد مليشيات إيران بصنعاء في العام 2017، وأوضح العميد الركن محمد عبدالله الكميم الذي يتواجد حاليًا إلى صفوف الشرعية، أن القيادي الحوثي خالد المداني رد عليه حينها بالقول: "نحن نعرفهم ، ولكننا نصبر عليهم وسنقطف رؤوسهم في الوقت المناسب " .

وأردف الكميم: "تذكرت هذا وانا ارى اليوم بعض من كان مع المؤتمر واستفاد من حكم المؤتمر ثم باع نفسه للشيطان وقد اصبح اليوم اكثر عداوة لكل يمني واكثر خبثاً على ابناء وطنه وعشيرته واكثر عبودية وطاعة وتزلف وتملق لدجال مران واني اراهم اليوم بهذا الانحطاط والسقوط" .

وتابع: "وهم حتما من سيسقطون الحوثيراني وقد بلغ سخط الشعب وغضبه فوق تصور خيالاتهم ولكنهم راكنون على من باعوا عفاش والمؤتمر وقفزوا من السفينة بعد ان خرموها واعطبوها ، وهذا هو الجميل في أولئك القمامة".

وأتم: "واني ارى رؤوسهم قد اينعت وحان قطافها فليست كل مرة تسلم الجرة ولن تكون كل سفينة جديدة صالحة للقفز اليها ".

الجدير بالذكر أن بعض قيادات حزب المؤتمر بصنعاء ومناطق سيطرة المليشيا الحوثية، تنكروا للرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، وللمؤتمر الشعبي العام ككل، وانبروا يخونوا زملائهم في قيادات الحزب، ويتوعدونهم بالاجتثاث في تماه "سخيف"، مع جماعة عبدالملك الحوثي السلالية.

وجاء الانكشاف الفاضح لقيادات مؤتمرية، بعد تصريحات القاها زعيم الحزب بصنعاء، الشيخ صادق أمين أبوراس، طالب فيها مليشيا الحوثي بصرف مرتبات الموظفين، وتقديم الخدمات للمواطنين والكف عن سياسة التخوين والاستعداء ومعاملة الآخرين بعنصرية، كما اشتكى ابوراس من الشراكة الصورية مع الجماعة الانقلابية، واستحواذ الأخيرة على القرار وإقصاءها لكل القيادات المحسوبين على حزب المؤتمر في الناصب الحكومية.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

مليشيا الحوثي تواصل تشييع قياداتها الصريعة في صنعاء

تواصل مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) تشييع جثامين قتلاها من القيادات الميدانية، التي لقت مصرعها في جبهات القتال.

وشيّعت يوم الخميس في العاصمة المختطفة صنعاء جثمان القياديين الصريعين: "الملازم أول/ عدي صالح جحا والمساعد/ مأرب غانم المكروب"، بحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" في نسختها الخاضعة لمليشيا الحوثي.

وتكتمت المليشيا -كعادتها- عن مكان وزمان مصرع هذان القياديين، مكتفية بالإشارة إلى أنهما قتلا في جبهات القتال.

ويوم الثلاثاء، شيعت جثامين ثلاث قيادات هم: "العميد/ عبده علي المروله، الرائد/ يحيى يحيى ناشر التوبة والملازم أول/ مراد أحمد الطاهري".

وبهذه الإحصائية يرتفع عدد الضباط القتلى منذ مطلع نوفمبر الجاري إلى 16 “ضابطا”، ونحو 212 ضابطاً خلال الفترة من 1 مايو/ أيار وحتى 31 أكتوبر/تشرين الأول 2024.

يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد جبهات القتال تصعيداً عسكرياً للحوثيين، وخروقات متلاحقة وسط مواجهات من حين إلى آخر منذ انتهاء الهدنة المعلنة في 2 أكتوبر/تشرين الثاني 2022.

وتسعى المليشيا المدعومة إيرانياً إلى إحداث اختراقات في محاولات تحقيق تقدماً ميدانياً تحقق على إثره مكاسب سياسية واقتصادية في ظل التوتر القائم على خلفية إيقاف الحكومة المعترف بها دولياً تصدير النفط نتيجة تعرض موانئ التصدير لهجمات حوثية أواخر عام 2022.

مقالات مشابهة

  • بن دغر يعلق على ”لقاء الإخوة” بين قيادات حزب الإصلاح وعيدروس الزبيدي.. ماذا قال؟
  • مليشيا الحوثي تواصل تشييع قياداتها الصريعة في صنعاء
  • وزير التعليم يلتقي قيادات جامعة الملك فيصل الأكاديمية والإدارية
  • خبير عسكري يحذر من كارثة في الحديدة بسبب ممارسات مليشيا الحوثي
  • السيد القائد: أدعو شعبنا العزيز للخروج المليوني المشرف في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات
  • حريق يلتهم هايبر شملان بصنعاء والدفاع المدني يفشل في إخماده
  • قائد الثورة: سنواصل إسناد غزة وأدعوا شعبنا العزيز للخروج المليوني المشرف في العاصمة صنعاء والمحافظات
  • السيد عبدالملك الحوثي: الغرب أكثر توحشا من الوحوش في الغابات ورصيده الإجرامي هو القتل للملايين من البشر
  • صحيفة سعودية: ضرب قيادات حوثية في صنعاء ضمن توجه أميركي جديد
  • ماذا تعرف عن قيادات حماس الـ6 الذين فرضت عليهم الخزانة الأمريكية عقوبات؟