تخلصت المليشيا الحوثية من أحد قياداتهم في رداع بمحافظة البيضاء عبر تحريض ابن أخيه على قتله .
وقالت مصادر محلية للمشهد اليمني ان القيادي في ميليشيات الحوثي بمدينة رداع أحمد بن أحمد عبد الله النيب والمكنى ابو "محمد" قتل على يد ابن أخيه الحوثي المدعو "حسين النيب" .
وأضافت المصادر ان الحوثيين غذوا الصراعات والخلافات البينية بين ال البين للتخلص من القيادي أحمد النيب للتخلص من الأخير عبر طرف ثالث وهي السياسية الحوثية الأخيرة التي انتهجتها المليشيا للتخلص من الخصوم والقيادات الغير مرغوب بها .


وأكدت المصادر ان آل النيب حددوا صباح السبت للصلاة على أحمد النيب في الجامع الخارجي برداع وإقامة مراسيم الدفن بعد تخلص المليشيا منه دون تحمل أي مسؤولية .
وتخلصت المليشيا الحوثية من قيادي آخر من آل النيب العام الماضي بشكل مباشر بعد إخراج حملة لقتل القيادي ابو محمد النيب بأوامر العربجي والذي تم اتهامه بالتحريض ضد المليشيا بعد مطالبته بالقبض على قتله المطري والخروج في مظاهرة للمطالبة بذلك في مدينة رداع .
الجدير ذكره ان الحوثيين تعرضوا لضغوطات من أهالي رداع بعد قتلهم لأبو محمد النيب العام الماضي منها انسحاب اغلب المقاتلين من صفوف الحوثيين والمطالبة بقتلته وهو ما دفع المليشيا لاستخدام فوضى الثارات والتحريض لتصفية الخصوم والذي كان آخرهم أحمد النيب يوم أمس .

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

التوصل لاتفاق للإفراج عن القيادي بحزب الإصلاح اليمني محمد قحطان

قال رئيس فريق المفاوضين الحوثيين عبد القادر المرتضى، لرويترز‭‭ ،‬‬إنه تم التوصل إلى اتفاق مع ممثلي الحكومة في عدن، بشأن الإفراج عن القيادي في حزب الإصلاح محمد قحطان، وذلك خلال المفاوضات الجارية في سلطنة عمان بشأن ملف الأسرى.

وأشار المرتضى، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) التابعة للحوثيين، إلى أن الاتفاق تضمن الإفراج عن محمد قحطان مقابل الإفراج عن 50 من أسرى الحوثيين لدى الطرف الآخر، ومن كان متوفيا، فيتم تسليم جثته مقابل تسليم الطرف الآخر 50 جثة.

وقال المرتضى "إن هذا الاتفاق يأتي حرصا منا على تحرير أسرانا"، مؤكدا حرص صنعاء على إنهاء هذا الملف الإنساني بالإفراج عن جميع الأسرى وفق قاعدة الكل مقابل الكل، وبعيدا عن أي حسابات سياسية.

ولفت إلى أن اللجنة ظلت طيلة المراحل والمفاوضات الماضية تطالب بالإفراج عن كافة الأسرى، وضرورة حلحلة هذا الملف، وعدم ربطه بأي ملفات أخرى أو استخدامه كوسيلة للضغط.

وحزب الإصلاح جماعة سنية مرتبطة بجماعة الإخوان المسلمين.

وقحطان هو قيادي بارز في حزب التجمع اليمني للإصلاح، أكبر حزب إسلامي في البلاد، وأحد 4 أشخاص طالب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 لعام 2015 الحوثيين بإطلاق سراحهم.

واعتقل الحوثيون قحطان من منزله في العاصمة صنعاء يوم 5 أبريل/نيسان 2015، بعد أيام من فرض الجماعة إقامة جبرية عليه، وتقول أسرته إنها لا تعلم مصيره أو مكان اعتقاله، ولم يتم التواصل معه منذ احتجازه.

ومنذ أبريل/نيسان 2022، يشهد اليمن تهدئة من حرب بدأت قبل نحو 10 سنوات بين القوات الموالية للحكومة الشرعية، وقوات جماعة الحوثي المسيطرة على محافظات ومدن، بينها العاصمة صنعاء منذ 2014.

وفي أبريل/نيسان 2023، نفذت الحكومة وجماعة الحوثي أحدث صفقة تبادل، تم بموجبها إطلاق نحو 900 أسير ومحتجز من الجانبين، بوساطة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر والأمم المتحدة، بعد مفاوضات في سويسرا.

مقالات مشابهة

  • حملة حوثية مسعورة تطول عشرات الفنانين والمنشدين في مدينتي عمران وثلا (أسماء)
  • مصدر: الحوثيون وافقوا على إعادة الطائرات المخطوفة
  • الكشف عن هوية القيادي الذي أرسله العليمي سرًا إلى صنعاء للتفاوض مع الحوثيين
  • بيان أمن عدن يفشل في تهدئة قبائل أبين
  • مليشيا الحوثي تختطف وكيلا في وزارة التربية والتعليم عقب مداهمة منزله وسط صنعاء
  • “الإصلاح اليمني” يعتبر تصريح وفد الحوثي بشأن قحطان “تلاعب بالمفاوضات”
  • (بلومبرغ).. هجمات الحوثيين تزيد نشاط القراصنة قبالة الصومال
  • التوصل لاتفاق للإفراج عن القيادي بحزب الإصلاح اليمني محمد قحطان
  • عاجل: الاتفاق في مفاوضات مسقط على إطلاق سراح القيادي محمد قحطان
  • من الساحل الغربي إلى شبوة ومأرب.. العمالقة تسحق مغامرات التقدم الحوثية