الحوثيون يتخلصون من أحد قياداتهم في رداع عبر تحريض ابن أخيه على قتله
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
تخلصت المليشيا الحوثية من أحد قياداتهم في رداع بمحافظة البيضاء عبر تحريض ابن أخيه على قتله .
وقالت مصادر محلية للمشهد اليمني ان القيادي في ميليشيات الحوثي بمدينة رداع أحمد بن أحمد عبد الله النيب والمكنى ابو "محمد" قتل على يد ابن أخيه الحوثي المدعو "حسين النيب" .
وأضافت المصادر ان الحوثيين غذوا الصراعات والخلافات البينية بين ال البين للتخلص من القيادي أحمد النيب للتخلص من الأخير عبر طرف ثالث وهي السياسية الحوثية الأخيرة التي انتهجتها المليشيا للتخلص من الخصوم والقيادات الغير مرغوب بها .
وأكدت المصادر ان آل النيب حددوا صباح السبت للصلاة على أحمد النيب في الجامع الخارجي برداع وإقامة مراسيم الدفن بعد تخلص المليشيا منه دون تحمل أي مسؤولية .
وتخلصت المليشيا الحوثية من قيادي آخر من آل النيب العام الماضي بشكل مباشر بعد إخراج حملة لقتل القيادي ابو محمد النيب بأوامر العربجي والذي تم اتهامه بالتحريض ضد المليشيا بعد مطالبته بالقبض على قتله المطري والخروج في مظاهرة للمطالبة بذلك في مدينة رداع .
الجدير ذكره ان الحوثيين تعرضوا لضغوطات من أهالي رداع بعد قتلهم لأبو محمد النيب العام الماضي منها انسحاب اغلب المقاتلين من صفوف الحوثيين والمطالبة بقتلته وهو ما دفع المليشيا لاستخدام فوضى الثارات والتحريض لتصفية الخصوم والذي كان آخرهم أحمد النيب يوم أمس .
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
بعد صنعاء وإب.. المليشيات الحوثية توسع حجم بطشها بالتجار وبائعي الأرصفة في أسواق هذه المحافظة
تواصلاً لمسلسل انتهاكات الجماعة الحوثية الذي كانت بدأته قبل أسابيع في صنعاء وإب، وسّعت الجماعة من حجم بطشها بصغار التجار وبائعي الأرصفة في أسواق محافظة ذمار وشوارعها، وفرضت عليهم دفع إتاوات تحت مسميات غير قانونية. وفق ما نقلته صحيفة«الشرق الأوسط» عن مصادر محلية.
وأكدت المصادر أن الحملات التي شارك فيها مسلحون حوثيون مدعومون بعربات عسكرية وجرافات وشاحنات، جرفت المتاجر الصغيرة وصادرت 40 عربة لبائعين متجولين بما فيها من بضائع في مدينة ذمار وعلى طول الشارع العام الرابط بين صنعاء ومحافظتي إب وتعز.
وجاءت الحملة التعسفية بناءً على مخرجات اجتماع ضم قيادات حوثية تُدير شؤون محافظة ذمار، (100 كيلومتر جنوب صنعاء) نصت على قيام ما تسمى مكاتب الأشغال العامة والمرور وصندوق النظافة والتحسين وإدارة أمن ذمار باستهداف صغار الباعة في المدينة وضواحيها قبيل انتهاء العام الحالي.
وبرّرت الجماعة الانقلابية حملتها بأنها للحفاظ على ما تسميه المنظر العام للشوارع، وإزالة العشوائيات والاختناقات مع زعمها بوجود مخالفات.
واشتكى مُلاك متاجر صغيرة، طالهم التعسف الحوثي ، من ابتزاز غير مسبوق على أيدي مشرفين ومسلحين يجمعون إتاوات بالقوة تحت مسميات عدة.
وذكروا أن مسلحي الجماعة دهموا شوارع وأسواق شعبية في مناطق عدة بذمار، وباشروا بجرف المتاجر ومصادرة عربات البائعين واعتقلوا العشرات منهم عقب رفضهم دفع مبالغ مالية «تأديبية».
وأجبر الوضع المتردي كثيراً من السكان في ذمار ومدن أخرى تحت سيطرة الجماعة على العمل بمختلف المهن، حيث يعجّ الشارع الرئيسي للمدينة وشوارع فرعية أخرى منذ سنوات عدة بآلاف العاملين بمختلف الحِرف جُلهم من الشباب والأطفال والنساء؛ أملاً في توفير لقمة العيش.
انتهاكات ممنهجة
ويصف عبد الله (30 عاماً) وهو مالك متجر صغير، ما يتعرض له صغار الباعة من حرب شعواء من قِبل الجماعة الحوثية بأنه «انتهاكات ممنهجة» بقصد التضييق عليهم ودفعهم إلى الالتحاق ببرامج التعبئة العسكرية.
ويشير مراد، وهو مالك عربة متجولة إلى أنه تمكن من استعادة عربته من بين أيدي عناصر حوثيين بعد مصادرتها مع عربات بائعين آخرين في سوق شعبية وسط المدينة، وأكد أن ذلك جاء بعد استجابته بدفع مبلغ مالي لمسلح يُشرف على تنفيذ الحملة الاستهدافية.
وليست هذه المرة الأولى التي تستهدف فيها الجماعة صغار الباعة بذمار، فقد سبق لها أن نفذت منذ مطلع العام الحالي ما يزيد على 6 حملات للبطش والتنكيل بالمئات منهم؛ بغية إرغامهم على دفع إتاوات.
وكان الانقلابيون الحوثيون أطلقوا قبل نحو شهر حملة استهدفت بالتعسف والابتزاز تجاراً وبائعين في سوق «المثلث» بمدينة ذمار، أسفر عنها جرف متاجر صغيرة ومصادرة عربات وإتلاف بضائع.
وسبق للباعة الجائلين أن طالبوا مرات عدة سلطات الانقلاب في ذمار بتوفير أسواق بديلة لهم، بدلاً من الحملات التي تُشنّ عند كل مناسبة طائفية بهدف جمع أكبر قدر من المال.