كيف أتقي الله في السن والعلن ؟.. اعرف أسهل طريقة للوصول
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أجاب الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، على سؤال: كيف أتقى الله في السر والعلن، وكيف يتقي الإنسان ربه حيثما كان؟
كيف أتقي الله في السن والعلنوقال علي جمعة، في إجابته على سؤال: كيف أتقى الله في السر والعلن؟ إن أول درجات التقوى: "الإيمان" فلا يُتصور من أحدٍ من العالمين يتقي الله وهو لا يؤمن به.
وأوضح، أنه لا يمكن أن تتقي الله إلا إذا ذكرته؛ فإن كنت قد نسيت الله فكيف تتقيه؟ فلابد من ذكر الله.
وذكر علي جمعة، أن المؤمن بربه أحد اثنين: ذاكرٍمتيقظ، أو ناسٍ غافل، فلابد عليك- عبد الله- أن تكون ممن آمن بالله وذكر الله كثيرا.
وأوضح، أنه لابد من "استحضار خشية الله ورهبته وخوفه" فلا يمكن أن تتقي الله رب العالمين إلا إذا استحضرت الخوف والخشية والرهبة من جلاله – سبحانه وتعالى - .
أما إذا لم تستحضر ذلك وذكر لسانك دون أن يذكر قلبك، ولا أن يخشع لرب العالمين فلابد أنك تقع -نسيانًا- في الذنب وفي المعصية، أو تغلبك شهوتك فتأتي ذلك عامدًا متعمدًا؛ لأنك لم تستحضر خشية الله ورهبته وخوفه في قلبك.
طرق تحقيق التقوى١- اجتناب الشبهات، وترك المحرمات، والابتعاد عنها.
٢- فعل السنن، وتجنب الانهماك في المباحات، لأنها تزيد فرصة وقوع الإنسان في الشبهات.
٣- الاجتهاد في طاعة الله، ومحاولة التفكّر في أمور الدنيا والآخرة، إذ يتوجّب على المسلم الحق أن يكون على استعداد دائم للقاء ربه، لأنه لا يعلم متى يأتيه الموت، ولأنه مسؤول عن كل ما منحه الله، وأنه - سبحانه- يحاسبه على ما فعله في دنياه.
٤- تحقيق الموازنة بين حاجات النفس والجسد، وبين ما أمر به الله، علمًا أنّ الله لا يأمر الإنسان بإهمال نفسه، والانغماس في الطاعات، والابتعاد عن مخالطة الناس، بل يطلب منه أن يؤدي حقوق جسده عليه، دون أن يتعدى على حقوق الله، وذلك يؤكّد أن الدين الإسلامي دين اعتدال ورحمة.
٥- الإخلاص في العمل، وعدم ابتغاء السمعة، والشهرة بين الناس، وخشية الله في كل الأماكن، وبكل الأقوال، واستشعار مراقبته له سواء أكان ذلك سرًّا أم علنًا، وتحرّي الألفاظ التي لا تغضب الله، حيث قال تعالى: (وما أمروا إلا ليعبدوا اللَّه مخلصين له الدين) [سورة البيّنة: 5].
٦- عبادة الله في كل الأمور خوفًا منه، وطمعًا في رضاه، وأجره، وثوابه، ورحمته.
٧- جهاد النفس، والمحافظة على وصايا الله، والاستقامة، والصبر على الأذى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التقوى علي جمعة الازهر الشريف علی جمعة الله فی
إقرأ أيضاً:
مختار جمعة: الصيام حماية من المعاصي وباب من أبواب الخير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحدث الدكتور مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، عن فضائل الصيام، مؤكدًا أنه من أعظم أبواب الخير ووسيلة لحماية الإنسان من المعاصي في الدنيا والعذاب في الآخرة.
وخلال حديثه في برنامج "الصراط المستقيم" المذاعة على قناة "تن"، استشهد بقول معاذ بن جبل رضي الله عنه: "كنت مع رسول الله في سفر، فسرت قريبًا منه فقال: يا معاذ، ألا أدلك على أبواب الخير؟ الصوم جُنة، والصدقة تُطفئ الخطيئة كما يُطفئ الماء النار وصلاة الرجل في جوف الليل، ثم تلا النبي صلى الله عليه وسلم قول الله تعالى: "تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفًا وطمعًا".