صحف الكويت|ولي عهد السعودية يبحث جهود حل الأزمة الأوكرانية مع زيلينسكي.. زلزال عنيف يضرب المغرب
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
الرئيس السيسى يشارك فى قمة مجموعة العشرين
إصابة 9 عناصر من الأمن الفلسطيني خلال مداهمة منزل جنوب جنين
بوتين: الصراع في أوكرانيا أثاره المنتقدون للحد من تطور روسيا
الخارجية اليابانية: كيشيدا وأردوغان ناقشا حرب أوكرانيا قبل قمة العشرين
جوتيريش يطالب مجموعة العشرين بتوفير 500 مليار دولار سنويًا لتحقيق أهداف التنمية
الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على 6 أشخاص لانتهاكهم حقوق الإنسان في القرم
سلطت الصحف الكويتية الصادرة، صباح اليوم السبت، الضوء على عدد واسع من الأخبار والموضوعات الهامة التي تتعلق بالشأنين الإقليمي والدولي، فيما ركزت بشكل موسع على الشأن المصري.
وقالت صحيفة "الأنباء" إن الرئيس عبد الفتاح السيسي وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس للمشاركة فى أعمال قمة مجموعة العشرين، حيث يشارك الرئيس كضيف الشرف الرئيسى فى أعمال القمة.
على الصعيد الإقليمي والعربي، ذكرت "القبس" أن ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان أكد "حرص المملكة ودعمها لجميع الجهود الدولية الرامية لحل الأزمة (الأوكرانية – الروسية) والوصول إلى السلام"، وذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
ومن جانبه، قال الرئيس الأوكراني، عبر منصة "إكس"، الجمعة، إنه "تحدث مع ولي العهد السعودي حول التعاون الثنائي بين البلدين"، وأضاف: "أنا ممتن لدعمه المستمر لجميع جهود السلام، بما في ذلك الاجتماع الناجح لمستشاري الأمن القومي والمسؤولين السياسيين في جدة".
وأشارت "الأنباء" إلى أن زلزالاً قويا بقوة 6.8 درجة ضرب وسط المغرب في ساعة متأخرة من مساء الجمعة، ما أثار الذعر بين السكان والسياح في مراكش، مشيرةً إلى أن مركز الزلزال على عمق 18.5 كيلومترات ووقع على بعد حوالي 72 كيلومترا شمال شرقي مدينة مراكش بعد الساعة 11 مساء بالتوقيت المحلي,
وذكرت "الراي" أن عددًا من عناصر أجهزة الأمن الفلسطيني أصيبوا بالرصاص الحي أثناء اشتباكهم مع مسلحين فلسطينيين مطلوبين للعدالة في قضايا قتل واطلاق نار.
دوليًا، نقلت "الجريدة" عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قوله إن "الصراع في أوكرانيا أثاره المنتقدون، من أجل الحد من تطور روسيا"، مضيفًا: " "أود أن أشير إلى أنه عندما تحدثنا في عام 2014، فإن منتقدينا فقط هم من اتخذوا الخطوات الأولى في محاولات الحد من سيادتنا التكنولوجية وإعاقة تنميتنا"، وقال: "أثاروا أيضا هذا الصراع في أوكرانيا واستغلوه. أعتقد أن كل هذا تم بشكل عام عن قصد من أجل خلق ظروف إضافية للحد من نمونا الاقتصادي وتقييد تنمية روسيا".
وأشارت "الوطن" إلى أن وزارة الخارجية اليابانية أعلنت أن ئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا والرئيس التركي رجب طيب أردوغان ناقشا تفاصيل الحرب الروسية الأوكرانية، خلال اجتماعهما في نيودلهي، قبل قمة مجموعة العشرين، مشيرةً إلى أن الزعيمين تبادلا في الاجتماع وجهات النظر حول الوضع الإقليمي، وناقشا الشراكة الاقتصادية بين البلدين.
وذكرت "الجريدة" أن أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش دعا زعماء مجموعة العشرين، الجمعة، إلى توفير حزمة تحفيز بقيمة 500 مليار دولار على الأقل سنويًا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأكد أن زعماء مجموعة العشرين بوسعهم التصدي لأزمة المناخ، التي "تخرج عن نطاق السيطرة" وحثهم على إعادة صياغة القواعد المالية الدولية، التي اعتبر بأن "الزمن عفا عليها".
وقالت "القبس" إن مجلس الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات إضافية على 6 أشخاص، على خلفية انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان ذات صلة بمعاملتهم لأعضاء من مجموعات عرقية في شبه جزيرة القرم. وتشمل القائمة ممثلين عن الادعاء العام وقضاة يعملون في محاكم أنشأتها روسيا في شبه جزيرة القرم، كان لهم دور في إصدار حكم بالسجن على صحفي ينتمي إلى تتار القرم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي جنين روسيا قمة العشرين الاتحاد الأوروبي مجموعة العشرین إلى أن
إقرأ أيضاً:
العالم يتغير بعد الحرب الأوكرانية: أوروبا قد تخسر أمريكا.. والصين تربح روسيا
فى مذكراتها التى صدرت فى بداية الشهر الحالى تحت عنوان «الحرية: مذكرات ١٩٥٤-٢٠٢١»، تعترف المستشارة الألمانية السابقة «أنجيلا ميركل» أنها كانت تتمنى فوز كل من «كامالا هاريس» و«هيلارى كلينتون»، فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية أمام الرئيس الأسبق والمنتخب من جديد «دونالد ترامب».
السيدة السياسية الألمانية الأولى كانت تتمنى فوز السيدات اللاتى رشحهن الحزب الديمقراطى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية فى ٢٠١٦ و٢٠٢٤ ضد المرشح الجمهورى. ربما لتوافق الرؤى السياسية معهن، ربما لأمل خفى فى رؤية مزيد من التمكين السياسى للمرأة، كما حدث معها، فى قلب صناعة القرار الدولى. ربما حتى لتوافقها الواضح مع الرؤساء الأمريكان الذين ينتمون للحزب الديمقراطى، والذى يصل إلى حد الصداقة مع الرئيس الأسبق «باراك أوباما»، ونائبه الذى أصبح رئيساً فيما بعد «جو بايدن».
لكن الناخب الأمريكى لم يهتم على ما يبدو بما تتمناه المستشارة الألمانية السابقة، واختار فى المرتين أن يدلى بصوته لمن رأى أنه يعبر عن طموحاته ويدافع عن مصالحه، فجاء الرئيس «دونالد ترامب» فى المرتين محمولاً على أعناق أنصاره، ليضع ألمانيا وأوروبا كلها أمامه فى مواقف لم تعهدها من «شركائها» الأمريكان من قبل، ويفرض على «ميركل» وغيرها من زعماء الاتحاد الأوروبى ضرورة مراجعة شروط التحالفات بين أوروبا وأمريكا (بما يحقق مصلحة أمريكا كما يراها أولاً)، خاصة فيما يتعلق بمواجهة التهديد الأهم: روسيا.
يسرا زهران